السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
------------------------
عن أبي بصير عن أبي عبد الله (الصادق) عليه السلام، قال : قلت له : يا بن رسول الله!.. خوفني فإن قلبي قسى.. فقال : با أبا محمد!.. استعد للحياة الطويلة، فإن جبرئيل جاء إلى النبي - صلى الله عليه وآله - وهو قاطب (أي عابس) وقد كان قبل ذلك يجيء وهو مبتسم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا جبرئيل!.. جئتني اليوم قاطباً، فقال : يا محمد، قد وضعت منافخ النار، فقال وما منافخ النار يا جبرئيل؟.. فقال : يا محمد، إن الله - عز وجل - أمر بالنار فنفخ عليها ألف عام حتى ابيضت، ثم نفخ عليها ألف عام حتى احمرت، ثم نفخ عليها ألف عام حتى اسودت.. فهي سوداء مظلمة، لو أن قطرة من الضريع قطرت في شراب أهل الدنيا، لمات أهلها من نتنها.. ولو أن حلقة واحدة من السلسلة التي طولها سبعون ذراعاً، وضعت على الدنيا، لذابت الدنيا من حرها.. ولو أن سربالاً من سرابيل أهل النار علق بين السماء والأرض، لمات أهل الدنيا من ريحه.. قال : فبكى رسول الله - صلى الله عليه وآله - وبكى جبرئيل، فبعث الله إليهما ملكاً فقال لهما : إن ربكما يقرئكما السلام ويقول : قد أمنتكما أن تذنبا ذنباً أعذبكما عليه.. فقال أبو عبدالله عليه السلام : فما رأى رسول الله - صلى الله عليه وآله - جبرئيل مبتسماً بعد ذلك، ثم قال : إن أهل النار يعظمون النار، وإن أهل الجنة يعظمون الجنة والنعيم.. وإن جهنم إذا دخلوها، هووا فيها مسيرة سبعين عاماً، فإذا بلغوا أعلاها قمعوا بمقامع الحديد، وأعيدوا في دركها.. فهذه حالهم، وهو قول الله عز وجل : {كلما ارادوا ان يخرجوا منها من غم اعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق}.. ثم نبدل جلودهم غير الجلود التي كانت عليهم.
قال أبو عبد الله عليه السلام : حسبك؟.. قلت : حسبي، حسبي!.. احبتي الاعزاء هذه جهنم قد تهيأت وتحضرت للقاء الاشرار من اعداء ال محمد واعداء بقية الله في ارضه وعلينا نحن الا نكون عون لاعداء ال محمد في عدم النصرةلبقية الله ولو بالشيء اليسير في عدم البخل عن امامنا (عج )
اللهم صل على محمد وال محمد
------------------------
عن أبي بصير عن أبي عبد الله (الصادق) عليه السلام، قال : قلت له : يا بن رسول الله!.. خوفني فإن قلبي قسى.. فقال : با أبا محمد!.. استعد للحياة الطويلة، فإن جبرئيل جاء إلى النبي - صلى الله عليه وآله - وهو قاطب (أي عابس) وقد كان قبل ذلك يجيء وهو مبتسم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا جبرئيل!.. جئتني اليوم قاطباً، فقال : يا محمد، قد وضعت منافخ النار، فقال وما منافخ النار يا جبرئيل؟.. فقال : يا محمد، إن الله - عز وجل - أمر بالنار فنفخ عليها ألف عام حتى ابيضت، ثم نفخ عليها ألف عام حتى احمرت، ثم نفخ عليها ألف عام حتى اسودت.. فهي سوداء مظلمة، لو أن قطرة من الضريع قطرت في شراب أهل الدنيا، لمات أهلها من نتنها.. ولو أن حلقة واحدة من السلسلة التي طولها سبعون ذراعاً، وضعت على الدنيا، لذابت الدنيا من حرها.. ولو أن سربالاً من سرابيل أهل النار علق بين السماء والأرض، لمات أهل الدنيا من ريحه.. قال : فبكى رسول الله - صلى الله عليه وآله - وبكى جبرئيل، فبعث الله إليهما ملكاً فقال لهما : إن ربكما يقرئكما السلام ويقول : قد أمنتكما أن تذنبا ذنباً أعذبكما عليه.. فقال أبو عبدالله عليه السلام : فما رأى رسول الله - صلى الله عليه وآله - جبرئيل مبتسماً بعد ذلك، ثم قال : إن أهل النار يعظمون النار، وإن أهل الجنة يعظمون الجنة والنعيم.. وإن جهنم إذا دخلوها، هووا فيها مسيرة سبعين عاماً، فإذا بلغوا أعلاها قمعوا بمقامع الحديد، وأعيدوا في دركها.. فهذه حالهم، وهو قول الله عز وجل : {كلما ارادوا ان يخرجوا منها من غم اعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق}.. ثم نبدل جلودهم غير الجلود التي كانت عليهم.
قال أبو عبد الله عليه السلام : حسبك؟.. قلت : حسبي، حسبي!.. احبتي الاعزاء هذه جهنم قد تهيأت وتحضرت للقاء الاشرار من اعداء ال محمد واعداء بقية الله في ارضه وعلينا نحن الا نكون عون لاعداء ال محمد في عدم النصرةلبقية الله ولو بالشيء اليسير في عدم البخل عن امامنا (عج )