إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السؤال الاول لدورة شهر شوال ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السؤال الاول لدورة شهر شوال ..

    بسم الله الرحمن الرحيم


    والصلاة على الحبيب البشير النذير أبي القاسم محمّد وآله الاطيبين الاطهرين


    نعود والعود أحمد لندخل في دورة اذاعية جديدة ونفعّل بها الاسئلة والاجوبة


    عبر برنامجكم الاسبوعي( منتدى الكفيل )




    ونطرح سؤالا اولا جديداً في دورتنا الاذاعية في منتدى الجود والكرم العباسي ..



    اذكري لنا مجموعة احاديث مباركة عن اهل البيت عليهم السلام


    تحدثت عن القلوب وانواعها ومنها القلب السليم ....























  • #2

    ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: "القلب السليم الذي يلقى ربه وليس فيه أحد سواه...".

    إذا أراد أحدنا أن يعرف منزلته عند الله تعالى فلينظر إلى منزلة الله في قلبه التي تكشف بدورها عن نسبة السلامة في هذا القلب.

    عن أمير المؤمنين عليه السلام:"من أحب أن يعلم كيف منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله عنده فإن كل من خيِّر له أمران أمر الدنيا وأمر الآخرة فاختار أمر الآخرة على الدنيا فذلك الذي يحب الله ومن اختار أمر الدنيا فذلك الذي لا منزلة لله عنده".

    وإذا لم تكف هذه العلامة، فإن هناك علامتين مميزتين يستطيع أحدنا أن يعرف بهما منزلة الله عنده:

    1- فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:" علامة حب الله تعالى حب ذكر الله وعلامة بغض الله تعالى بغض ذكر الله عز وجل ".

    2- وعن أمير المؤمنين عليه السلام: "القلب المحب لله يحب كثيراً النَّصَب (التعب) لله، والقلب اللاهي عن الله يحب الراحة، فلا تظن يا ابن آدم أنك تدرك رفعة البر بغير مشقة، فإن الحق ثقيل مُرّ".

    الطريق إلى حب الله أو القلب السليم
    يبدأ الطريق إلى حب الله من نفس النقطة التي يبدأ فيها ترك حب الدنيا،فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "حب الدنيا وحب الله لا يجتمعان في قلب أبداً"،وعن أمير المؤمنين عليه السلام: " كيف يدّعي حب الله من سكن قلبه حب الدنيا ".

    وهكذا نستنتج أن الحب التام المكتمل لله تعالى لا يجتمع مع حب الدنيا في قلب أبداً، أما إذا سكن حب الدنيا قلبه واستقر فيه فإنه لن يتذوق حلاوة حب الله تعالى على الإطلاق، حيث ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام: " كما أن الشمس والليل لا يجتمعان، كذلك حب الله وحب الدنيا لا يجتمعان "، وعنه عليه السلام: " من أحب لقاء الله سلا عن الدنيا ".

    الإكثار من ذكر الموت يقرب من الله تعالى
    عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " من أكثر ذكر الموت أحبه الله ".

    ومن الواضح أن الطريق إلى حب الله أو القلب السليم، طويل، مليء بالكبد، محفوف بالمخاطر، ولذا اعتُبِر "الجهاد الأكبر".

    ويتوقف سلوكه على:
    1- معرفة الواقع.
    2- وتطهير القلب.


    أما الأول: فلأن الواقع غيب أكثر من كونه شهادة، فعالم الشهادة إذا قيس بعالم الغيب لا يكاد يذكر، والواقعي الوحيد في هذا الوجود هو الذي يدرك هذه الحقيقة فيعطي الدنيا كل ما تستحق، ويعطي الآخرة كل ما يستطيع، فيزهد في الدنيا ويكتفي بأخذ "نصيبه" منها، وهذا يعني أنه يرصد كل " ما آتاه الله " للآخرة أي يبذله في سبيل الله تعالى فيعمل على إعمار الدنيا كما أراد سبحانه يقارع الظلم وينتصر للمستضعفين والمحرومين باعتبار ذلك جزءاً من العبادة التي أمر بها الحق عز وجل.

    وأما الثاني: - تطهير القلب - فلأن عدم تطهيره وتزكيته هو سبب الانزلاق والانحدار في دركات حب الدنيا والرضا بها والاطمئنان إليها.

    ولا يسقط المسلم في هوّة سوء العاقبة فجأة وبلا مقدمات، بل ثمة عوامل تتفاعل في قلبه ونفسه حتى يواجه هذا المصير الكارثة، وهذه العوامل هي الأمراض القلبية في مجالي المعتقد والأخلاق، وما لم يحظ قلب كلٍّ منا بالرعاية الدائمة في هذين المجالين فإنه مهدد بسوء العاقبة دون شك، قال تعالى: ﴿ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِؤُون﴾. (سورة الروم الآية:10)

    "اللهم طهّر قلبي من النفاق وعملي من الرياء ولساني من الكذب وعيني من الخيانة ونفسي من العجب.. يا أرحم الراحمين".
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
    ​من شبكة المعارف الاسلامية

    تعليق


    • #3
      إن الله سبحانه وتعالى خلق الانسان وخلق اعضاءه وجوارحه
      لكل منها وظيفته الخاصة به

      فإذا تعذر القيام بهذه الوظيفة
      اصبح العضومريض يجب علاجه

      ⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️
      ووظيفة القلوب
      هى معرفة الله عز وجل والتقرب اليه بما يحب ويرضى

      والقلب اللاهي الغافل
      عن ذكر الله قلب مريض


      اما القلب السليم العامر
      بذكر الله والايمان به
      هو القلب الصحيح وهو الذي يقوم بعمله من معرفه الله
      ومحبته والإنس به والشوق إليه وكثرة الذكر لكلام الله

      و(لو طهرت قلوبنا ما شبعت
      من كلام الله)

      قال الله تعالى
      {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ
      أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}

      🔸️🔸️🔸️🔸️🔸️🔸️
      ويقول رسولنا صلى الله عليه
      و اله وسلم
      " إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ،
      و إذا فسدت فسد الجسد كله
      ألا و هي القلب"



      والقلوب ثلاثة
      1) قلب خال من الايمان وجميع الخير فذلك قلب مظلم قد استراح
      الشيطان من القاء الوساوس اليه لانه قد اتخذه بيتا ووطنا وتحكم فيه
      بما يريد وتمكن منه غاية التمكن.


      2) القلب الثاني قلب قد استنار
      بنور الايمان


      3) القلب الثالث
      قلب محشو بالايمان قد استنار بنور
      الايمان وانقشعت عنه حجب الدنياا واقلعت عنه
      تلك الظلمات

      🚥🚥🚥🚥🚥🚥🚥🚥
      قال الله سبحانه و تعالى
      في القرآن الكريم أنواعاً كثيرة
      من القلوب منها :

      القلب السليم :
      وهو مخلص لله وخالٍ من من الكفر والنفاق والرذيلة
      . { إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }


      القلب المنيب :
      وهو دائم الرجوع والتوبة إلى الله مقبل على طاعته
      .{ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ }

      القلب المخبت :
      الخاضع المطمئن الساكن .
      َ{ فتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ }


      القلب الوجل :
      وهو الذي يخاف الله عز وجل ألا يقبل منه العمل ،
      وألا ينجى من عذاب ربه
      .{ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ
      إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ }


      القلب التقي :
      وهو الذي يعظّم شعائر الله.
      { ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }


      القلب المهدي :
      الراضي بقضاء الله والتسليم بأمره
      { وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ }
      القلب المطمئن
      يسكن بتوحيد الله وذكره . َ
      { وتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّه }


      القلب الحي :
      قَلْب يَعْقِل مَا قَدْ سَمِعَ مِنْ الْأَحَادِيث الَّتِي ضَرَبَ
      اللَّه بِهَا مَنْ عَصَاهُ مِنْ الْأُمَم .

      إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى
      لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ }


      🔹️🔹️القلب المريض :
      وهو الذي أصابه مرض مثل الشك
      أو النفاق
      .{ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }


      القلب الأعمى :
      وهو الذي لا يبصر ولايدرك الحق والإعتبار .
      { وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي
      فِي الصُّدُورِ }


      القلب اللاهي :
      غافل عن القرآن الكريم مشغول بأباطيل الدنيا
      وشهواتها
      لا يعقل ما فيه .
      { لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ }


      القلب الآثم :
      وهو الذي يكتم شهادة الحق
      .{ وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ }


      القلب المتكبر :
      مستكبر عن توحيد الله وطاعته جبار بكثرة ظلمه
      وعدوانه. َ{ قلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ }.


      القلب الغليظ :
      وهو الذي نُزعت منه الرأفة والرحمة
      .{ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ }.


      القلب المختوم :
      فلم يسمع الهدى ولم يعقله .
      { وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ }


      القلب القاسي :
      لا يلين للإيمان ولا يؤثِّرُ فيه زجر وأعرض
      عن ذكر الله .{ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً }

      القلب الغافل :
      غافلا عن ذكرنا وآثَرَ هواه على طاعة مولاه
      .{ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا }
      الَقلب الأغلف :
      قلب مغطى لا يَنْفُذ إليها قول الرسول
      صلى الله عليه وسلم .{ وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ }
      القلب الزائغ :
      مائل عن الحق . َ{ فأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ }


      القلب المريب:
      شاكٍ متحير .{ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ }
      ( ياأيها الذين آمنوا اتقواالله ولتنظر نفس ما قدَّمت
      لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون)


      🚥🚥🚥🚥🚥🚥🚥🚥
      اللهم ثبت قلوبنا على دينك
      يارب العالمين
      اللهم اجعل قلوبنا من القلوب
      السليمة المنيبة
      يا ارحم الراحمين.








      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X