المسير نحو كربلاء (1)
بسم الله الرحمن الرحيم
سنعرض في هذه السلسلة مسير الركب الحسيني بدءً من مؤسسها الامام الحسن عليه السلام الى شهادة الامام الحسين عليه السلام
مبايعة الامام الحسن :
لما استشهد امير المؤمنين عليه السلام عام (40للهجرة) :بويع الامام الحسن بالخلافة حسب وصية ابيه وكان له من العمر 37 سنة ,الا ان اللذين بايعوه لم يفوا ببيعتهم له, فخانوه وغدروا به بدسيسةٍ من معاوية الذي كان يُكاتب أصحاب الامام سراً , ويعدهم بالعطاء, وكان يبعث لهم الهدايا للقضاء على الامام الحسن .
تجنيد الجيوش :
اضطر الامام الحسن علية السلام الى تجنيد الجيوش دفعا لعدوان معاوية . وقام عليه السلام في اصحابه فخطبهم ووعظهم ودعاهم للخروج لحرب معاوية ,وبعدما وعدوه خالف الكثيرون ولم يخرج جميعُهم معه, فسار بمن معه وقد تخلف بعضُهم بعد ذلك أيضاً عن الامام مقابل دراهم أرسلها معاوية اليهم .
الدعوة الى الصلح:
عمل على عقد صلحٍ بين الامام والطاغية على أن تكون الامرة على الناس لمعاوية وحدَه ويتنحى عنها الامام الحسن عليه السلام , ثم يتولى الامام الامرة على الناس بعده.
فلما رأى الامام عليه السلام خيانة جيشهِ , أدرك أن الحرب غير مأمونة النتائج , ومال الى منع الحرب وحقن الدماء واطفاء الفتنة لمنع المزيد من التشتت والاختلاف بين المسلمين .
فكتب الى معاوية يُعلمه بذلك واشترط عليه بعض الشروط .
بسم الله الرحمن الرحيم
سنعرض في هذه السلسلة مسير الركب الحسيني بدءً من مؤسسها الامام الحسن عليه السلام الى شهادة الامام الحسين عليه السلام
- خلافة الامام الحسن عليه السلام
مبايعة الامام الحسن :
لما استشهد امير المؤمنين عليه السلام عام (40للهجرة) :بويع الامام الحسن بالخلافة حسب وصية ابيه وكان له من العمر 37 سنة ,الا ان اللذين بايعوه لم يفوا ببيعتهم له, فخانوه وغدروا به بدسيسةٍ من معاوية الذي كان يُكاتب أصحاب الامام سراً , ويعدهم بالعطاء, وكان يبعث لهم الهدايا للقضاء على الامام الحسن .
تجنيد الجيوش :
اضطر الامام الحسن علية السلام الى تجنيد الجيوش دفعا لعدوان معاوية . وقام عليه السلام في اصحابه فخطبهم ووعظهم ودعاهم للخروج لحرب معاوية ,وبعدما وعدوه خالف الكثيرون ولم يخرج جميعُهم معه, فسار بمن معه وقد تخلف بعضُهم بعد ذلك أيضاً عن الامام مقابل دراهم أرسلها معاوية اليهم .
الدعوة الى الصلح:
عمل على عقد صلحٍ بين الامام والطاغية على أن تكون الامرة على الناس لمعاوية وحدَه ويتنحى عنها الامام الحسن عليه السلام , ثم يتولى الامام الامرة على الناس بعده.
فلما رأى الامام عليه السلام خيانة جيشهِ , أدرك أن الحرب غير مأمونة النتائج , ومال الى منع الحرب وحقن الدماء واطفاء الفتنة لمنع المزيد من التشتت والاختلاف بين المسلمين .
فكتب الى معاوية يُعلمه بذلك واشترط عليه بعض الشروط .
تعليق