شيء من الرومانسية
ما إن يدخل البيت حتى تستقبله وفي عينيها نظرة استحياء قائلة :
( الله يساعدك حجي )
فيبتسم بوجهها فيرد السلام عليها باحسن منه ..
لحظات وتأتي اليه وبين يديها ( صينية ) فيها ما يشتهي من الطعام الذي
لا يطيب له إلاّ من اناملها وصنع يديها ..
حينما تحادثه لا تكاد تسمع لها صوتاً وكأنها تراه لاول مرة ..
تعرفه من ملامح وجهه ساعةَ غضبه , فرحه , حزنه , وحتى ملله ..
تحمل بين حناياها قلباً حنوناً رقيقاً فهي امه واخته وزوجه ..
لا تناديه باسمه بل بكنيته او تناديه ( الحجي ) ..
تخفي عنه حزنها حتى لا يدخل قلبه الحزن فلا تُكثر الشكايه والتأفف .
رافقته وترافقه على السراء والضراء ..
رغم سنينها السبعين لكنها عطاء بلا حدود وزهرة تفوح عطراً ..
هي جدتي ( ام حسن )
اللهم احفظها واطل بعمرها في خير وعافية ..
ما إن يدخل البيت حتى تستقبله وفي عينيها نظرة استحياء قائلة :
( الله يساعدك حجي )
فيبتسم بوجهها فيرد السلام عليها باحسن منه ..
لحظات وتأتي اليه وبين يديها ( صينية ) فيها ما يشتهي من الطعام الذي
لا يطيب له إلاّ من اناملها وصنع يديها ..
حينما تحادثه لا تكاد تسمع لها صوتاً وكأنها تراه لاول مرة ..
تعرفه من ملامح وجهه ساعةَ غضبه , فرحه , حزنه , وحتى ملله ..
تحمل بين حناياها قلباً حنوناً رقيقاً فهي امه واخته وزوجه ..
لا تناديه باسمه بل بكنيته او تناديه ( الحجي ) ..
تخفي عنه حزنها حتى لا يدخل قلبه الحزن فلا تُكثر الشكايه والتأفف .
رافقته وترافقه على السراء والضراء ..
رغم سنينها السبعين لكنها عطاء بلا حدود وزهرة تفوح عطراً ..
هي جدتي ( ام حسن )
اللهم احفظها واطل بعمرها في خير وعافية ..
تعليق