تويت
كيف نستقبل شهر محرم الحرام
................
عن الريان بن شبيب قال :
دخلت على الرضا عليه السلام
في أول يوم من المحرم فقال
-في حديث له - :
يا ابن شبيب إن المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية يحرمون فيه الظلم والقتال لحرمته فما عرفت هذه الأمة حرمة شهرها ولا حرمة نبيها لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته وسبوا نسائه وانتهبوا ثقله فلا غفر الله لهم ذلك أبداً
يا ابن شبيب إن كنت باكيا لشيء فابك للحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فإنه ذبح كما يذبح الكبش وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلاً ما لهم في الأرض شبيهون ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله ....
يا ابن شبيب إن بكيت على الحسين حتى تصير دموعك على خديك غفر الله لك كل ذنب أذنبته صغيرا كان او كبيرا
يا ابن شبيب إن سرك أن تلقى الله عز وجل ولا ذنب عليك فزر الحسين عليه السلام
يا ابن شبيب إن سرك ان تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي ص فالعن قتلة الحسين عليه السلام
يا ابن شبيب إن سرك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين بن علي عليه السلام فقل متى ذكرته يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما
يا بن شبيب إن سرك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان فاحزن لحزننا وأفرح لفرحنا وعليك بولايتنا ....
📚
المصدر :
عيون أخبار الرضا (ع)ج1 ص 299
................
عن الريان بن شبيب قال :
دخلت على الرضا عليه السلام
في أول يوم من المحرم فقال
-في حديث له - :
يا ابن شبيب إن المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية يحرمون فيه الظلم والقتال لحرمته فما عرفت هذه الأمة حرمة شهرها ولا حرمة نبيها لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته وسبوا نسائه وانتهبوا ثقله فلا غفر الله لهم ذلك أبداً
يا ابن شبيب إن كنت باكيا لشيء فابك للحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فإنه ذبح كما يذبح الكبش وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلاً ما لهم في الأرض شبيهون ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله ....
يا ابن شبيب إن بكيت على الحسين حتى تصير دموعك على خديك غفر الله لك كل ذنب أذنبته صغيرا كان او كبيرا
يا ابن شبيب إن سرك أن تلقى الله عز وجل ولا ذنب عليك فزر الحسين عليه السلام
يا ابن شبيب إن سرك ان تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي ص فالعن قتلة الحسين عليه السلام
يا ابن شبيب إن سرك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين بن علي عليه السلام فقل متى ذكرته يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما
يا بن شبيب إن سرك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان فاحزن لحزننا وأفرح لفرحنا وعليك بولايتنا ....
📚
المصدر :
عيون أخبار الرضا (ع)ج1 ص 299
