بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمدٍ .
بقلوب ملؤها الحزن والأسى نرفع أسمى آيات العزاء المكللة بالسواد المتوجة بالحداد لبقية الله الأعظم الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ولمراجع الدين العظام وللشيعة الكرام بذكرى الإعتداء الأثم بيد الإجرام والضلالة يد الخبث يد الإرهاب يد الوهابية التي عاثت فساداً وخربت وهدمت المراقد الطاهرة والقبور العامرة قبور أئمة البقيع (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) .
عندما ينتهي المعتمر أو الحاج من أداء مناسكه في مكة المكرمة لا شك بأنه يعرج بالذهاب إلى المدينة المنورة طيبة التي طابت وطهرت بضم جسد رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأجساد أسباطه وأبنائه من الأئمة المعصومين (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) ولذلك قال علماء أبناء العامة بإستحباب زيارة قبر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم) وقبور أئمة البقيع (عليه السلام) لما لهذه القبور من منزلة عظيمة ومقام عالي عند الله تبارك وتعالى ، ولذلك قالوا : ( يستحب أن يخرج كل يوم إلى البقيع خصوصا يوم الجمعة ويكون ذلك بعد السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا وصله دعا بما سبق في كتاب الجنائز في زيارة القبور ومنه : السلام عليكم دار قوم مؤمنين وانا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل الفرقد اللهم اغفر لنا ولهم . ويزور القبور الطاهرة في البقيع كقبر إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعثمان والعباس والحسن بن علي وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وغيرهم رضي الله عنهم ويختم بقبر صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنها ) . (1) .
-------------------
(1) المجموع ، محيى الدين النووي ، الجزء 8 ، الصفحة 275 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمدٍ .
بقلوب ملؤها الحزن والأسى نرفع أسمى آيات العزاء المكللة بالسواد المتوجة بالحداد لبقية الله الأعظم الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ولمراجع الدين العظام وللشيعة الكرام بذكرى الإعتداء الأثم بيد الإجرام والضلالة يد الخبث يد الإرهاب يد الوهابية التي عاثت فساداً وخربت وهدمت المراقد الطاهرة والقبور العامرة قبور أئمة البقيع (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) .
عندما ينتهي المعتمر أو الحاج من أداء مناسكه في مكة المكرمة لا شك بأنه يعرج بالذهاب إلى المدينة المنورة طيبة التي طابت وطهرت بضم جسد رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأجساد أسباطه وأبنائه من الأئمة المعصومين (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) ولذلك قال علماء أبناء العامة بإستحباب زيارة قبر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم) وقبور أئمة البقيع (عليه السلام) لما لهذه القبور من منزلة عظيمة ومقام عالي عند الله تبارك وتعالى ، ولذلك قالوا : ( يستحب أن يخرج كل يوم إلى البقيع خصوصا يوم الجمعة ويكون ذلك بعد السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا وصله دعا بما سبق في كتاب الجنائز في زيارة القبور ومنه : السلام عليكم دار قوم مؤمنين وانا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل الفرقد اللهم اغفر لنا ولهم . ويزور القبور الطاهرة في البقيع كقبر إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعثمان والعباس والحسن بن علي وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وغيرهم رضي الله عنهم ويختم بقبر صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنها ) . (1) .
-------------------
(1) المجموع ، محيى الدين النووي ، الجزء 8 ، الصفحة 275 .
تعليق