بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
دوافع وأسباب هدم البقيع:
لعل من ابرز ما يقال في أسباب هدم قبور البقيع من قبل البعض هو اعتبار الأضرحة «عبادة الأصنام» حيث يعتقدون أن وضع علامات على القبور هو بدعة، بناءً على تفسيرهم للآيات القرآنية المتعلقة بالقبور والمزارات.
لقد استخلصوا من قصة العجل الذهبي الموجود في القرآن حيث صنع الإسرائيليون الأصنام وصلوا لهم مما تسبب في غضب الله.
ولكن هذا السبب في وقته يمكن ان يكون له محل لتصديق البعض له، اما في عصرنا الحاضر ذكر هذا السبب يعد من مضحكات الثكلى، فأي مسلم عاقل - في عصرنا - لا يعرف عقيدة الطرف الاخر مع انتشار العلم في كل بقع العالم وسهولة تحصيل المعتقد، مع سهولة توظيف الدولة زيارة القبور لصالحها وجلب المنفعة منها ؛ نعم ربما هناك أسباب اخرى لا يمكن بثها في الاعلام، لكونها تؤثر في السيطرة على نظام الدولة عند زيارة القبور، وذلك:
لوجود الأدلة على مشروعية زيارة القبور من القرآن الكريم ومنها:
1- قوله تعالى: ﴿وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِه﴾[1]. فالمراد بالصَّلاة هنا هو خصوص الصَّلاة على الميت، وموضع الاستدلال لدينا على المطلوب هو قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِه﴾.
2- قوله تعالى: ﴿إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا﴾[2]. تعدّ هذه الآية من الآيات القرآنية الواضحة في أنّ بناء القبور واتّخاذها مزارات ومساجد بمعنى كونها مكاناً لعبادة الله وتذكّر اليوم الآخر، كان أمراً جرى عليه المؤمنون منذ القدم.
3- قوله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا﴾[3]، فالآية تدلّ على جواز المجيء إلى قبر الرسول صلى الله عليه وآله من أجل الاستغفار، وطلب التّوبة عند جنابه الشَّريف.
ومن النّصوص النّبوية الشَّريفة والرّوايات المرويّة عن أهل البيت عليهم السلام وهو تأكيدٌ واضحٌ على أهميَّة زيارة القبور والدُّعاء عندها، والنُّصوص كثيرةٌ وقطعيَّةُ الدَّلالة، نذكر منها:
أ- الإجازةُ النَّبوية في زيارةِ القبور: وهذا الحديثُ من الأحاديث المشهورة بين الفريقين، وهو قوله صلى الله عليه وآله : (نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها، ولا تقولوا ما يسخط الرب)[4].
ب- الأمر بزيارة الوالدين الميّتين: روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: (زوروا موتاكم، فإنَّهم يفرحون بزيارتكم، وليطلبْ أحدُكم حاجتَه عند قبر أبيه وعند قبر أمِّه بما يدعو لهما)[5].
ج- استحباب زيارة قبور المؤمنين: عن الإمام الرِّض عليه السلام: (ما من عبدٍ زارَ قبرَ مؤمنٍ" فقرأَ عندَه" إنَّا أنزلناه في ليلة القدر "سبع مرات إلا غفر الله له ولصاحب القبر)[6].
د- الدُّعاء والاستغفار للميت عند قبره: عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (إنّ الميّت ليفرح بالترحّم عليه والاستغفار له كما يفرح الحيّ بالهديّة تُهدى إليه)[7].
هـ- معرفة الميت بزواره: عن الإمام أبي الحسن عليه السلام قال: (قلت له: المؤمن يعلم من يزور قبره؟ قال: نعم، لا يزال مستأنساً به ما زال عند قبره، فإذا قام وانصرف من قبره، دخله من انصرافه عن قبره وحشة)[8].
و- زيارة الميت من حقوق الأخوة: عن أبي عبد الله عليه السلام أنَّه قال: (من حقّ المؤمن على المؤمن المودّة له في صدره إلى أن قال: وإذا مات فالزيارة له إلى قبره)[9].هذا أولاً
وثانياً: أن زيارة القبور تذكير بالموت وعالم الغيب والشهادة، وكلّما كانت العقيدة بالموت والغيب قوية تنعكس على نشاط الفرد للحياة اليومية لمواجهة التحديات والظلم، وهذا النشاط غير محدّدة بمال أو شخص أو عشيرة أو حزب، ولذا جعل الشارع ثواباً لمن زار مقبرة البقيع، لأجل تذكير الزائر أنّ العزيز انتقل إلى ذلك العالم وأنّه سوف يتبعه لا محالة.
فقد ورد روى مسلم عن عائشة إنها قالت : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كلما كان ليلتها من رسول الله (صلى الله عليه وآله) يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول : (السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون، غداً مؤجلون و إنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللّهم أغفر لأهل بقيع الغرقد)[10] .
وروى ابن قولويه بسنده عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (من أتاني زائراً كنت شفيعه يوم القيامة)[11].
واذا ما كان العزيز المدفون في البقيع هم من اهل البيت(عليهم السلام) وأصحاب النبي الاخيار فهؤلاء ينبغي الاقتداء بهم وان نصلهم ونعرفهم وذلك عند زيارة قبورهم، فقد ورد عن الحسن بن علي الوشاء أنّه قال: سمعت أبا الحسن الرضا "عليه السلام" يقول: (إن لكل إمام عهداً في عتق أوليائه وشيعته، وإنّ من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم، فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديق بما رغبوا فيه كانوا أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة)[12].
وقال النبي "صلى الله عليه وآله": (من زارني حيّاً وميتاً كنت له شفيعاً يوم القيامة)[13].
ثواب الأعمال بسنده عن البزنطي ، قال : قرأت كتاب أبي الحسن الرضا (عليه السلام) : (أبلغ شيعتي أنّ زيارتي تعدل عند الله عزّ وجلّ ألف حجّة) .
قال : فقلت لأبي جعفر الإمام الجواد (عليه السلام) : ألف حجّة ؟
قال (عليه السلام) : (أي والله ألف ألف حجّة لمن زاره عارفاً بحقّه) .
وعن سليمان بن حفص قال : سمعت موسى بن جعفر (عليه السلام) يقول : (من زار قبر ولدي علي كان له عند الله عزّ وجلّ سبعون حجّة مبرورة) .
قلت : سبعين حجّة مبرورة ؟
قال : (نعم سبعين ألف حجّة ).
قلت : سبعين ألف حجّة ؟
قال : فقال : (ربّ حجّة لا تقبل ، من زاره أو بات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه ...) الخبر[14].
ومن هنا يمكن أن يقال: إنّ الحكمة من الحثّ في الشريعة على صلة الرحم وحرمة قطعها في الحياة وبعد الممات، لما فيها من انعكاسات في تذكير الإنسان بوجود عالم الغيب والشهادة. وهذا التذكير لمّا يعتقد به يعطي للإنسان حيوية ونشاطاً دائماً في الحياة الدنيا.
وإنّ الشريعة المقدّسة حثّت الإنسان على زيارة و معرفة أهل البيت وخصوصا عند المصاب، لأنّهم أفضل السبل لارتباط الإنسان بعالم الغيب والشهادة، ولذا جرت العادة عندما يموت أحد من الأقرباء يتذكّرون مصيبة أهل البيت.
-------------------------------------------------------
1- سورة التوبة، الآية 84.
2- سورة الكهف، الآية 21.
3- سورة النساء، الآية 64.
4- الشيخ الطوسي، أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي: المبسوط في فقه الإمامية، ج8، ص60.
5- الشيخ الكليني، الكافي، ج3، ص230.
6- الحرّ العاملي، وسائل الشيعة، ج3، ص227.
7- م.ن، ج2، ص440.
8- م.ن، ج3، ص223.
9- الشيخ الكليني، الكافي، ج2، ص171.
10- صحيح مسلم، ج 2، ص 669 ح102-974 (باب: ما يُقال عندَ دُخولِ القبُورِ، والدُّعاءِ لأهلها).
11- كامل الزيارات، ص 12.
12- علل الشرائع، ص 459.
13- قرب الإسناد ص 65.
14- البحار، ج 99، ص 35 ، عن الأمالي، ص 120 .
اللهم صل على محمد وآل محمد
دوافع وأسباب هدم البقيع:
لعل من ابرز ما يقال في أسباب هدم قبور البقيع من قبل البعض هو اعتبار الأضرحة «عبادة الأصنام» حيث يعتقدون أن وضع علامات على القبور هو بدعة، بناءً على تفسيرهم للآيات القرآنية المتعلقة بالقبور والمزارات.
لقد استخلصوا من قصة العجل الذهبي الموجود في القرآن حيث صنع الإسرائيليون الأصنام وصلوا لهم مما تسبب في غضب الله.
ولكن هذا السبب في وقته يمكن ان يكون له محل لتصديق البعض له، اما في عصرنا الحاضر ذكر هذا السبب يعد من مضحكات الثكلى، فأي مسلم عاقل - في عصرنا - لا يعرف عقيدة الطرف الاخر مع انتشار العلم في كل بقع العالم وسهولة تحصيل المعتقد، مع سهولة توظيف الدولة زيارة القبور لصالحها وجلب المنفعة منها ؛ نعم ربما هناك أسباب اخرى لا يمكن بثها في الاعلام، لكونها تؤثر في السيطرة على نظام الدولة عند زيارة القبور، وذلك:
لوجود الأدلة على مشروعية زيارة القبور من القرآن الكريم ومنها:
1- قوله تعالى: ﴿وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِه﴾[1]. فالمراد بالصَّلاة هنا هو خصوص الصَّلاة على الميت، وموضع الاستدلال لدينا على المطلوب هو قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِه﴾.
2- قوله تعالى: ﴿إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا﴾[2]. تعدّ هذه الآية من الآيات القرآنية الواضحة في أنّ بناء القبور واتّخاذها مزارات ومساجد بمعنى كونها مكاناً لعبادة الله وتذكّر اليوم الآخر، كان أمراً جرى عليه المؤمنون منذ القدم.
3- قوله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا﴾[3]، فالآية تدلّ على جواز المجيء إلى قبر الرسول صلى الله عليه وآله من أجل الاستغفار، وطلب التّوبة عند جنابه الشَّريف.
ومن النّصوص النّبوية الشَّريفة والرّوايات المرويّة عن أهل البيت عليهم السلام وهو تأكيدٌ واضحٌ على أهميَّة زيارة القبور والدُّعاء عندها، والنُّصوص كثيرةٌ وقطعيَّةُ الدَّلالة، نذكر منها:
أ- الإجازةُ النَّبوية في زيارةِ القبور: وهذا الحديثُ من الأحاديث المشهورة بين الفريقين، وهو قوله صلى الله عليه وآله : (نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها، ولا تقولوا ما يسخط الرب)[4].
ب- الأمر بزيارة الوالدين الميّتين: روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: (زوروا موتاكم، فإنَّهم يفرحون بزيارتكم، وليطلبْ أحدُكم حاجتَه عند قبر أبيه وعند قبر أمِّه بما يدعو لهما)[5].
ج- استحباب زيارة قبور المؤمنين: عن الإمام الرِّض عليه السلام: (ما من عبدٍ زارَ قبرَ مؤمنٍ" فقرأَ عندَه" إنَّا أنزلناه في ليلة القدر "سبع مرات إلا غفر الله له ولصاحب القبر)[6].
د- الدُّعاء والاستغفار للميت عند قبره: عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (إنّ الميّت ليفرح بالترحّم عليه والاستغفار له كما يفرح الحيّ بالهديّة تُهدى إليه)[7].
هـ- معرفة الميت بزواره: عن الإمام أبي الحسن عليه السلام قال: (قلت له: المؤمن يعلم من يزور قبره؟ قال: نعم، لا يزال مستأنساً به ما زال عند قبره، فإذا قام وانصرف من قبره، دخله من انصرافه عن قبره وحشة)[8].
و- زيارة الميت من حقوق الأخوة: عن أبي عبد الله عليه السلام أنَّه قال: (من حقّ المؤمن على المؤمن المودّة له في صدره إلى أن قال: وإذا مات فالزيارة له إلى قبره)[9].هذا أولاً
وثانياً: أن زيارة القبور تذكير بالموت وعالم الغيب والشهادة، وكلّما كانت العقيدة بالموت والغيب قوية تنعكس على نشاط الفرد للحياة اليومية لمواجهة التحديات والظلم، وهذا النشاط غير محدّدة بمال أو شخص أو عشيرة أو حزب، ولذا جعل الشارع ثواباً لمن زار مقبرة البقيع، لأجل تذكير الزائر أنّ العزيز انتقل إلى ذلك العالم وأنّه سوف يتبعه لا محالة.
فقد ورد روى مسلم عن عائشة إنها قالت : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كلما كان ليلتها من رسول الله (صلى الله عليه وآله) يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول : (السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون، غداً مؤجلون و إنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللّهم أغفر لأهل بقيع الغرقد)[10] .
وروى ابن قولويه بسنده عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (من أتاني زائراً كنت شفيعه يوم القيامة)[11].
واذا ما كان العزيز المدفون في البقيع هم من اهل البيت(عليهم السلام) وأصحاب النبي الاخيار فهؤلاء ينبغي الاقتداء بهم وان نصلهم ونعرفهم وذلك عند زيارة قبورهم، فقد ورد عن الحسن بن علي الوشاء أنّه قال: سمعت أبا الحسن الرضا "عليه السلام" يقول: (إن لكل إمام عهداً في عتق أوليائه وشيعته، وإنّ من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم، فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديق بما رغبوا فيه كانوا أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة)[12].
وقال النبي "صلى الله عليه وآله": (من زارني حيّاً وميتاً كنت له شفيعاً يوم القيامة)[13].
ثواب الأعمال بسنده عن البزنطي ، قال : قرأت كتاب أبي الحسن الرضا (عليه السلام) : (أبلغ شيعتي أنّ زيارتي تعدل عند الله عزّ وجلّ ألف حجّة) .
قال : فقلت لأبي جعفر الإمام الجواد (عليه السلام) : ألف حجّة ؟
قال (عليه السلام) : (أي والله ألف ألف حجّة لمن زاره عارفاً بحقّه) .
وعن سليمان بن حفص قال : سمعت موسى بن جعفر (عليه السلام) يقول : (من زار قبر ولدي علي كان له عند الله عزّ وجلّ سبعون حجّة مبرورة) .
قلت : سبعين حجّة مبرورة ؟
قال : (نعم سبعين ألف حجّة ).
قلت : سبعين ألف حجّة ؟
قال : فقال : (ربّ حجّة لا تقبل ، من زاره أو بات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه ...) الخبر[14].
ومن هنا يمكن أن يقال: إنّ الحكمة من الحثّ في الشريعة على صلة الرحم وحرمة قطعها في الحياة وبعد الممات، لما فيها من انعكاسات في تذكير الإنسان بوجود عالم الغيب والشهادة. وهذا التذكير لمّا يعتقد به يعطي للإنسان حيوية ونشاطاً دائماً في الحياة الدنيا.
وإنّ الشريعة المقدّسة حثّت الإنسان على زيارة و معرفة أهل البيت وخصوصا عند المصاب، لأنّهم أفضل السبل لارتباط الإنسان بعالم الغيب والشهادة، ولذا جرت العادة عندما يموت أحد من الأقرباء يتذكّرون مصيبة أهل البيت.
-------------------------------------------------------
1- سورة التوبة، الآية 84.
2- سورة الكهف، الآية 21.
3- سورة النساء، الآية 64.
4- الشيخ الطوسي، أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي: المبسوط في فقه الإمامية، ج8، ص60.
5- الشيخ الكليني، الكافي، ج3، ص230.
6- الحرّ العاملي، وسائل الشيعة، ج3، ص227.
7- م.ن، ج2، ص440.
8- م.ن، ج3، ص223.
9- الشيخ الكليني، الكافي، ج2، ص171.
10- صحيح مسلم، ج 2، ص 669 ح102-974 (باب: ما يُقال عندَ دُخولِ القبُورِ، والدُّعاءِ لأهلها).
11- كامل الزيارات، ص 12.
12- علل الشرائع، ص 459.
13- قرب الإسناد ص 65.
14- البحار، ج 99، ص 35 ، عن الأمالي، ص 120 .
تعليق