الجواب : من سماحة السيّد جعفر علم الهدى
قد يكون من القرر حسب قوانين الطبيعة ـ والمصالح العامة والخاصة ـ أن يتأخر ظهور الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف لكي يملاء الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت جوراً ، ولا أقل من جهة عدم تحقق الظروف المناسبة لظهوره ، فنحن ندعوا أن يعجّل الله ظهوره ، ويهيؤا الأسباب والظروف فإنّ الله تعالى على كل شيء قدير ، وهذا هو معنى البداء ، فإذا قدر الله تعالى حصول أمر في المستقبل ، فليس معنى ذلك خروجه عن تحت قدرته ( وهو القادر على الإطلاق ) بل معناه أنّه يقع في ذلك الزمان حسب اقتضاء الأسباب والعلل ، ولا يتنافى ذلك مع تقدمه أو تأخره حسب إرادة الله . قال الله تعالى : ( يَمْحُو اللَّـهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ) ( الرعد/۳۹ ). فالذي لا يتغير هو ما قضاه الله واثبته في اللوح المحفوظ ، وكتبه في أم الكتاب ، وأمّا ما قدره واثبته في كتاب المحو والإثبات فقد يتغير حسب إرادة الله تعالى من الأوّل بالنتيجة لكنه قد لا يطلع عليها أحد من خلقه ، وفي موردنا لعل الله تعالى قضى بأن يقدم زمان فرج الإمام المهدي ( عليه السلام ) ولو بسبب اصرارنا في الدعاء ، لذلك فنحن ندعوا لرجاء ذلك.
من شبكة المؤمل
قد يكون من القرر حسب قوانين الطبيعة ـ والمصالح العامة والخاصة ـ أن يتأخر ظهور الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف لكي يملاء الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت جوراً ، ولا أقل من جهة عدم تحقق الظروف المناسبة لظهوره ، فنحن ندعوا أن يعجّل الله ظهوره ، ويهيؤا الأسباب والظروف فإنّ الله تعالى على كل شيء قدير ، وهذا هو معنى البداء ، فإذا قدر الله تعالى حصول أمر في المستقبل ، فليس معنى ذلك خروجه عن تحت قدرته ( وهو القادر على الإطلاق ) بل معناه أنّه يقع في ذلك الزمان حسب اقتضاء الأسباب والعلل ، ولا يتنافى ذلك مع تقدمه أو تأخره حسب إرادة الله . قال الله تعالى : ( يَمْحُو اللَّـهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ) ( الرعد/۳۹ ). فالذي لا يتغير هو ما قضاه الله واثبته في اللوح المحفوظ ، وكتبه في أم الكتاب ، وأمّا ما قدره واثبته في كتاب المحو والإثبات فقد يتغير حسب إرادة الله تعالى من الأوّل بالنتيجة لكنه قد لا يطلع عليها أحد من خلقه ، وفي موردنا لعل الله تعالى قضى بأن يقدم زمان فرج الإمام المهدي ( عليه السلام ) ولو بسبب اصرارنا في الدعاء ، لذلك فنحن ندعوا لرجاء ذلك.
من شبكة المؤمل
تعليق