قال الكفعمي في ( البلد الأمين ) : هذا دعاء صاحب الامر ( عليه السلام ) ، وقد علّمه سجيناً فأُطلق سراحه : [ إِلهِي عَظُمَ البَلاءُ وَبَرِحَ الخَفاءُ وَانْكَشَفَ الغِطاءُ وَانْقَطَعَ الرَّجاءُ وَضاقَتِ الأَرْضُ وَمُنِعَتِ
السَّماء وَأَنْتَ المُسْتَعانُ وَإِلَيْكَ المُشْتَكَى وَعَلَيْكَ المُعَوَّلُ فِي الشَّدِّةِ وَالرَّخاءِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَولِي الأَمْرِ الَّذِينَ فَرَضْتَ عَلَيْنا طاعَتَهُمْ وَعَرَّفْتَنا بِذلِكَ مَنْزِلَتَهُمْ ، فَفَرِّجْ عَنَّا بِحَقِّهِمْ فَرَجاً عاجِلاً قَرِيباً كَلَمْحِ البَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ ؛ يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ إكْفِيانِي فَإنَّكُما كافِيانِ وَانْصُرانِي فَإنَّكُما ناصِرانِ يا مَوْلانا يا صاحِبَ الزَّمانِ الغَوْثَ الغَوْثَ الغَوْثَ ، أَدْرِكْنِي أَدْرِكْنِي أَدْرِكْنِي ، السَّاعَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ ، العَجَلَ العَجَلَ العَجَلَ ، يا أرْحَمَ الرَّاحِمينَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرِينَ ]
السَّماء وَأَنْتَ المُسْتَعانُ وَإِلَيْكَ المُشْتَكَى وَعَلَيْكَ المُعَوَّلُ فِي الشَّدِّةِ وَالرَّخاءِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَولِي الأَمْرِ الَّذِينَ فَرَضْتَ عَلَيْنا طاعَتَهُمْ وَعَرَّفْتَنا بِذلِكَ مَنْزِلَتَهُمْ ، فَفَرِّجْ عَنَّا بِحَقِّهِمْ فَرَجاً عاجِلاً قَرِيباً كَلَمْحِ البَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ ؛ يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ إكْفِيانِي فَإنَّكُما كافِيانِ وَانْصُرانِي فَإنَّكُما ناصِرانِ يا مَوْلانا يا صاحِبَ الزَّمانِ الغَوْثَ الغَوْثَ الغَوْثَ ، أَدْرِكْنِي أَدْرِكْنِي أَدْرِكْنِي ، السَّاعَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ ، العَجَلَ العَجَلَ العَجَلَ ، يا أرْحَمَ الرَّاحِمينَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرِينَ ]
وقال الكفعمي في ( المصباح ) : هذا دعاء المهدي ( صلوات الله عليه ) :
[ اللّهُمَّ ارْزُقْنا تَوْفِيقَ الطَّاعَةِ وَبُعْدَ المَعْصِيَةِ وَصِدْقَ النِيَّةِ وَعِرْفانَ الحُرْمَةِ ، وَأَكْرِمْنا بالْهُدى وَالاسْتِقامَةِ وَسَدِّدْ أَلْسِنَتَنا بِالصَّوابِ وَالحِكْمَةِ ، وَاملأ قُلُوبَنا بِالْعِلْمِ وَالمَعْرفَةِ ، وَطَهِّرْ بُطُونَنا مِنَ الحَرامِ وَالشُّبْهَةِ ، وَاكْفُفْ أَيْدِيَنا عَنْ الظُّلْمِ وَالسَّرِقَةِ ، وَاغْضُضْ أَبْصارَنا عَنْ الفُجُورِ وَالخيانَةِ ، وَاسْدُدْ أَسْماعَنا عَنْ اللَّغْوِ وَالغِيْبَةِ ، وَتَفَضَّلْ عَلى عُلَمائِنا بِالزُّهْدِ وَالنَّصِيحَةِ وَعَلى المُتَعَلِّمِينَ بالجِهْدِ وَالرَّغْبَةِ وَعَلى المُسْتَمِعِينَ بِالاتِّباعِ وَالمَوْعِظَةِ ، وَعَلى مَرْضى المُسْلِمِينَ بِالشِّفاءِ وَالرَّاحَةِ ، وَعَلى مَوْتاهُمْ بِالرَّأْفَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَعَلى مَشايِخِنا بِالْوِقارِ وَالسَّكِينَةِ ، وَعَلى الشَّبابِ
بِالاِنابَةِ وَالتَّوْبَةِ ، وَعَلى النِّساءِ بالحَياءِ وَالعِفَّةِ ، وَعَلى الاَغْنِياءِ بِالتَّواضِعِ وَالسِّعَةِ ، وَعَلى الُفَقراءِ بِالْصَبْرِ وَالقَناعَةِ وَعَلى الغُزاةِ بِالْنَصْرِ وَالغَلَبَةِ ، وَعَلى الاُسَراءِ بِالْخَلاصِ وَالرَّاحَةِ ، وَعَلى الاُمَراءِ بِالعَدْلِ وَالشَّفَقَةِ ، وَعَلى الرَّعِيَّةِ بِالإنْصافِ وَحُسْنِ السَّيرَةِ ، وَبارِكْ لِلْحُجّاجِ وَالزُّوّارِ فِي الزَّادِ وَالنَّفَقَةِ ، وَاقْضِ ماأَوْجَبْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ] .
[ اللّهُمَّ ارْزُقْنا تَوْفِيقَ الطَّاعَةِ وَبُعْدَ المَعْصِيَةِ وَصِدْقَ النِيَّةِ وَعِرْفانَ الحُرْمَةِ ، وَأَكْرِمْنا بالْهُدى وَالاسْتِقامَةِ وَسَدِّدْ أَلْسِنَتَنا بِالصَّوابِ وَالحِكْمَةِ ، وَاملأ قُلُوبَنا بِالْعِلْمِ وَالمَعْرفَةِ ، وَطَهِّرْ بُطُونَنا مِنَ الحَرامِ وَالشُّبْهَةِ ، وَاكْفُفْ أَيْدِيَنا عَنْ الظُّلْمِ وَالسَّرِقَةِ ، وَاغْضُضْ أَبْصارَنا عَنْ الفُجُورِ وَالخيانَةِ ، وَاسْدُدْ أَسْماعَنا عَنْ اللَّغْوِ وَالغِيْبَةِ ، وَتَفَضَّلْ عَلى عُلَمائِنا بِالزُّهْدِ وَالنَّصِيحَةِ وَعَلى المُتَعَلِّمِينَ بالجِهْدِ وَالرَّغْبَةِ وَعَلى المُسْتَمِعِينَ بِالاتِّباعِ وَالمَوْعِظَةِ ، وَعَلى مَرْضى المُسْلِمِينَ بِالشِّفاءِ وَالرَّاحَةِ ، وَعَلى مَوْتاهُمْ بِالرَّأْفَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَعَلى مَشايِخِنا بِالْوِقارِ وَالسَّكِينَةِ ، وَعَلى الشَّبابِ
بِالاِنابَةِ وَالتَّوْبَةِ ، وَعَلى النِّساءِ بالحَياءِ وَالعِفَّةِ ، وَعَلى الاَغْنِياءِ بِالتَّواضِعِ وَالسِّعَةِ ، وَعَلى الُفَقراءِ بِالْصَبْرِ وَالقَناعَةِ وَعَلى الغُزاةِ بِالْنَصْرِ وَالغَلَبَةِ ، وَعَلى الاُسَراءِ بِالْخَلاصِ وَالرَّاحَةِ ، وَعَلى الاُمَراءِ بِالعَدْلِ وَالشَّفَقَةِ ، وَعَلى الرَّعِيَّةِ بِالإنْصافِ وَحُسْنِ السَّيرَةِ ، وَبارِكْ لِلْحُجّاجِ وَالزُّوّارِ فِي الزَّادِ وَالنَّفَقَةِ ، وَاقْضِ ماأَوْجَبْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ] .
تعليق