سؤال:
كيف يكون هذا الإنسان العاصي المنحرف، كما رأيته-مثلا- في الحج، وهو في الطواف، في حالة خشوع؟!..
والجواب:
أولا: إن هذه الحالة قد لا تكون رحمانية من أساسها!..
فالبعض هو في هلاك، ويسير في طريق غير مستقيم، ويحتال عليه الشيطان-كما تشير بعض الروايات- بأن يلقي عليه التخشع والبكاء، فيظن نفسه أنه على خير، ويبقى فيما هو فيه، من الضلال والانحراف..
لأنه يقول: لولا أنني كذلك، لما تفاعلت وبكيت!..
والحال أنه لا تزيده كثرة السير إلا بعدا!..
وهناك احتمال آخر، وهو أن تكون هذه الحالة رحمانية..
فإن الله تعالى لطفا للبعض، إذ يريد أن يهديه ويرجعه إلى رشده، فيعطيه حالة خشوعية..
وكأنه تعالى يقول له: أنت معرض، ولكن نحن لم نعرض!..
ونلاحظ أن هذه الخطة الإلهية، قد أثرت أثرها، مع بعض العصاة..
فعندما يعطى حالة خشوعية في شهر رمضان، أو في مشاهد المعصومين، أو عند البيت الحرام؛ يتحرك قلبه، ويلين بعد قسوته، ويقول: يا رب، كم أنت كريم!.. تتحبب إلي تفضلا بقربك، وأتبغض إليك متجرئا بالمعاصي!..
وعليه، فلأن القضية ذو وجهين-رحمانية، وشيطانية- فينبغي للإنسان ألا يعول على بكاء أو خشوع، وإنما التعويل على العمل..
فإذا إنسان من الصباح إلى الليل وهو عاكف على المعاصي، يرتكب معاص مختلفة، ثم في صلاة الليل أخد يبكي من خشية الله تعالى، فإذا هو لم يكن عازما على التوبة، فليشك في هذا البكاء!..
لأنها قد تكون خطة إبليسية، للتخدير!..
وكأنه يقول له: أنت ابق على ما أنت فيه، اعص نهارا، وأقم صلاة الليل، وابك ليلا!.
كيف يكون هذا الإنسان العاصي المنحرف، كما رأيته-مثلا- في الحج، وهو في الطواف، في حالة خشوع؟!..
والجواب:
أولا: إن هذه الحالة قد لا تكون رحمانية من أساسها!..
فالبعض هو في هلاك، ويسير في طريق غير مستقيم، ويحتال عليه الشيطان-كما تشير بعض الروايات- بأن يلقي عليه التخشع والبكاء، فيظن نفسه أنه على خير، ويبقى فيما هو فيه، من الضلال والانحراف..
لأنه يقول: لولا أنني كذلك، لما تفاعلت وبكيت!..
والحال أنه لا تزيده كثرة السير إلا بعدا!..
وهناك احتمال آخر، وهو أن تكون هذه الحالة رحمانية..
فإن الله تعالى لطفا للبعض، إذ يريد أن يهديه ويرجعه إلى رشده، فيعطيه حالة خشوعية..
وكأنه تعالى يقول له: أنت معرض، ولكن نحن لم نعرض!..
ونلاحظ أن هذه الخطة الإلهية، قد أثرت أثرها، مع بعض العصاة..
فعندما يعطى حالة خشوعية في شهر رمضان، أو في مشاهد المعصومين، أو عند البيت الحرام؛ يتحرك قلبه، ويلين بعد قسوته، ويقول: يا رب، كم أنت كريم!.. تتحبب إلي تفضلا بقربك، وأتبغض إليك متجرئا بالمعاصي!..
وعليه، فلأن القضية ذو وجهين-رحمانية، وشيطانية- فينبغي للإنسان ألا يعول على بكاء أو خشوع، وإنما التعويل على العمل..
فإذا إنسان من الصباح إلى الليل وهو عاكف على المعاصي، يرتكب معاص مختلفة، ثم في صلاة الليل أخد يبكي من خشية الله تعالى، فإذا هو لم يكن عازما على التوبة، فليشك في هذا البكاء!..
لأنها قد تكون خطة إبليسية، للتخدير!..
وكأنه يقول له: أنت ابق على ما أنت فيه، اعص نهارا، وأقم صلاة الليل، وابك ليلا!.
تعليق