تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا أبا عبدالله عليك مني سلام الله أبداً مابقيت وبقي الليل والنهار.. عظم الله أجورنا وأجوركم باستشهاد سيد شباب أهل الجنة وصحبه وأهل بيته.
هل صحيح مايوجهه المضَلِلون من اتهامات للإسلام بأنه يهمش دورالمرأة في المجتمع؟ وهل حقاً حجابها أغلال تكبلها وتحجمها عن التقدم والإسهام في تطور الأمة؟
هاهو التاريخ يكذب مقولتهم حتى قبل أن يصدروها لنا ويقدم أروع الأمثلة للدور الفاعل للمرأة المؤمنة في مسيرة الأمة بل وحتى كتابة تاريخها.. وهاهي المرأة تسطر أروع التضحيات على جميع الأصعدة في سبيل إعلاء كلمة المولى.. وهل هناك أعظم من هذا الدور؟
نعم نماذج رائعة خلدها التاريخ في ملحمة الإباء في كربلاء,
فالمرأة كزوجة بمقدورها أن توجه زوجها إلى طريق الحق بإيمانهاوصبرها وترفّعها ولو قليلاً عن مظاهر الدنيا الزائلة لتتجرد كروح طاهرة تحلق في سماء الخلد كيف لا وهذه العروس الغضة التي لم يجف خضابها تشجع زوجها.. ياوهب قاتل دون الطيبين..بل وتزج بنفسها في خضم المعركة بعد سماعها واعية الإمام الغريب.
والمرأة كأم تحتضن براعمها الندية و تهئ لها التربة الخصبة وترويها بحب المصطفى وعترته والسعي الدؤوب نحو الكمال وهي بذلك تقوي دعائم المجتمع وتساهم في إعداد القواعد الشعبية المناصرة للمنتظر الغائب(عج).. وهاهي الأم العجوز بعد استشهاد زوجها بين يدي سيد الشهداء تُقدم ولدها الصغير يعثر في أذياله حاملاً سيفه لنصرة الإمام.
والمرأة كأخت بمقدورها أن تصبح روح أخيها التي ترفرف حوله فلا أعظم من دفء الأخوة فيلجأ لها في أحلك المواقف وأصعبها وهنا لا أنسى مولاتي الحوراء وهي جالسة عند مصرع أخيها الحسين تخاطب الباري.. اللهم تقبل منا هذا القربان .. لله درك يازينب.. لله صبرك يازينب.. تلملمين العيال والأطفال وأشلاء روحك مبعثرة بين أرض الطف وشاطئ الفرات.. تسكنين روع النسوة بعد أن مسح الله على قلبك ببركة دعاء الحسين(ع)..ثم هاأنت تدوسين الجراح والألآم وقبلها على كل عدو وظالم تسطرين أروع الخطب في مجالس الظالمين.. لتوصلي الصوت الحسيني الزينبي عبر الزمن على مر الآف السنين وإلى أبد الدهر.. فهل هناك أعظم من هذه الأدوار؟!!
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا أبا عبدالله عليك مني سلام الله أبداً مابقيت وبقي الليل والنهار.. عظم الله أجورنا وأجوركم باستشهاد سيد شباب أهل الجنة وصحبه وأهل بيته.
هل صحيح مايوجهه المضَلِلون من اتهامات للإسلام بأنه يهمش دورالمرأة في المجتمع؟ وهل حقاً حجابها أغلال تكبلها وتحجمها عن التقدم والإسهام في تطور الأمة؟
هاهو التاريخ يكذب مقولتهم حتى قبل أن يصدروها لنا ويقدم أروع الأمثلة للدور الفاعل للمرأة المؤمنة في مسيرة الأمة بل وحتى كتابة تاريخها.. وهاهي المرأة تسطر أروع التضحيات على جميع الأصعدة في سبيل إعلاء كلمة المولى.. وهل هناك أعظم من هذا الدور؟
نعم نماذج رائعة خلدها التاريخ في ملحمة الإباء في كربلاء,
فالمرأة كزوجة بمقدورها أن توجه زوجها إلى طريق الحق بإيمانهاوصبرها وترفّعها ولو قليلاً عن مظاهر الدنيا الزائلة لتتجرد كروح طاهرة تحلق في سماء الخلد كيف لا وهذه العروس الغضة التي لم يجف خضابها تشجع زوجها.. ياوهب قاتل دون الطيبين..بل وتزج بنفسها في خضم المعركة بعد سماعها واعية الإمام الغريب.
والمرأة كأم تحتضن براعمها الندية و تهئ لها التربة الخصبة وترويها بحب المصطفى وعترته والسعي الدؤوب نحو الكمال وهي بذلك تقوي دعائم المجتمع وتساهم في إعداد القواعد الشعبية المناصرة للمنتظر الغائب(عج).. وهاهي الأم العجوز بعد استشهاد زوجها بين يدي سيد الشهداء تُقدم ولدها الصغير يعثر في أذياله حاملاً سيفه لنصرة الإمام.
والمرأة كأخت بمقدورها أن تصبح روح أخيها التي ترفرف حوله فلا أعظم من دفء الأخوة فيلجأ لها في أحلك المواقف وأصعبها وهنا لا أنسى مولاتي الحوراء وهي جالسة عند مصرع أخيها الحسين تخاطب الباري.. اللهم تقبل منا هذا القربان .. لله درك يازينب.. لله صبرك يازينب.. تلملمين العيال والأطفال وأشلاء روحك مبعثرة بين أرض الطف وشاطئ الفرات.. تسكنين روع النسوة بعد أن مسح الله على قلبك ببركة دعاء الحسين(ع)..ثم هاأنت تدوسين الجراح والألآم وقبلها على كل عدو وظالم تسطرين أروع الخطب في مجالس الظالمين.. لتوصلي الصوت الحسيني الزينبي عبر الزمن على مر الآف السنين وإلى أبد الدهر.. فهل هناك أعظم من هذه الأدوار؟!!
تعليق