(3)
المسير نحو كربلاء
3⃣-حقيقة معاوية-
🔹كان للصلح دور كبير في كشف حقيقة معاوية ونواياه الخفية.
🔹فبعد أن استلم معاوية زمام الأمور، لم يتمالك نفسَه حتى كشَف عن سريرتِه ومكنوناتِ أهوائِه، ولم يَلتفتْ إلى الآثار المترتِّبة على هذا الكَشْف.
🔹فأعلن لأهل العراق عن أهدافه الحقيقية، وهي تتلخص في الوصول إلى قِمة السلطة.
📜فبعد أن وقع الصلح مع الإمام المجتبى عليه السلام وحلف بالوعد، خطب بالناس قائلا:
☝🏼"إني والله ما قاتلتُكم لتُصَلُّوا وتصوموا ولا لِتَحِجُّوا، ولا لِتُزَكُّوا، إنكم لَتفعلون ذلك، وإنما قاتلتُكم لأتأمَّر عليكم، وقد أعطاني اللهُ تعالى ذلك وأنتم له كارهون.
👈🏼ألا وإني كنت منيّتُ الحسن وأعطيتُه أشياء، وجميعُها تحت قدمي لا أفي بشيء منها".
📚شرح النهج لابن أبي الحديد ج16 ص15
🔹هذا التصريح قد كَشَفَ عن الوجه الحقيقي لمعاوية كشفاً لا يُمكن بعد ذلك التستر عليه بتزوير الأحاديث، وتحريف الوقائع، ولا مجال للتأويل والاجتهاد.
🔶القيادة الحقيقية:
🔹بإنكشاف نوايا معاوية استطاع المسلمون تشخيص القيادة الحقيقية عن القيادة المزيَّفة وانكشفتْ لهم طبيعة الصراع القائم، فهو ليس صراعاً بين قبيلتَيْن أو شخصَيْن، وإنما هو صراع بين منهجَيْن:
1.منهج الإستقامة الذي يُمثِّلُه أهل البيت عليهم السلام
2.ومنهج الإنحراف والجاهلية الذي يُمثِّلُه الأُمَوِيُّون.
🔹وكان هذا فرصةً للجماعة الصالحة لتبيان الحقائق وإقناع الأمة بمخططات معاوية التخريبية النابعة من أهوائه.
♻وللكلام تتمة...
💐دمتم برعاية الإمام💐
المسير نحو كربلاء
3⃣-حقيقة معاوية-
🔹كان للصلح دور كبير في كشف حقيقة معاوية ونواياه الخفية.
🔹فبعد أن استلم معاوية زمام الأمور، لم يتمالك نفسَه حتى كشَف عن سريرتِه ومكنوناتِ أهوائِه، ولم يَلتفتْ إلى الآثار المترتِّبة على هذا الكَشْف.
🔹فأعلن لأهل العراق عن أهدافه الحقيقية، وهي تتلخص في الوصول إلى قِمة السلطة.
📜فبعد أن وقع الصلح مع الإمام المجتبى عليه السلام وحلف بالوعد، خطب بالناس قائلا:
☝🏼"إني والله ما قاتلتُكم لتُصَلُّوا وتصوموا ولا لِتَحِجُّوا، ولا لِتُزَكُّوا، إنكم لَتفعلون ذلك، وإنما قاتلتُكم لأتأمَّر عليكم، وقد أعطاني اللهُ تعالى ذلك وأنتم له كارهون.
👈🏼ألا وإني كنت منيّتُ الحسن وأعطيتُه أشياء، وجميعُها تحت قدمي لا أفي بشيء منها".
📚شرح النهج لابن أبي الحديد ج16 ص15
🔹هذا التصريح قد كَشَفَ عن الوجه الحقيقي لمعاوية كشفاً لا يُمكن بعد ذلك التستر عليه بتزوير الأحاديث، وتحريف الوقائع، ولا مجال للتأويل والاجتهاد.
🔶القيادة الحقيقية:
🔹بإنكشاف نوايا معاوية استطاع المسلمون تشخيص القيادة الحقيقية عن القيادة المزيَّفة وانكشفتْ لهم طبيعة الصراع القائم، فهو ليس صراعاً بين قبيلتَيْن أو شخصَيْن، وإنما هو صراع بين منهجَيْن:
1.منهج الإستقامة الذي يُمثِّلُه أهل البيت عليهم السلام
2.ومنهج الإنحراف والجاهلية الذي يُمثِّلُه الأُمَوِيُّون.
🔹وكان هذا فرصةً للجماعة الصالحة لتبيان الحقائق وإقناع الأمة بمخططات معاوية التخريبية النابعة من أهوائه.
♻وللكلام تتمة...
💐دمتم برعاية الإمام💐
تعليق