اللهم صل على محمد وآل محمد
يجب أن نوجد التغيير في أنفسنا، لا تيأسوا أبدًا!
إذا ألف مرة نقضتَ توبتك.. تعالَ مرةً أخرى
أمّا هذه المرة، إذا اتيت، تعالَ بصورة جيدة، كُن أكثر جدّيةً! الضغائن والحقد والحسد فلندعها جانبًا.
الضغينة والحسد هي بالأول تسبب الضرر لنا.
مثلًا، إذا حملت ضغينةً ل(زيد) أو ( عمرو),فأنت توجّه ضربة لنفسك، العاقل لايضر نفسه، تحرِم نفسك.
انت تؤذي نفسك!
- ومن الناحية النفسية كم تجد من الضرر إذا حملت ضغينة للسيد زيد أو عمرو، فإنك توجه الضرر لنفسك! اترك هذه اللعنة حتى تهدأ.
لا تسبّب لنفسك الحرمان المعنوي.
الضغينة تعتبر عائق، لن تدعك تصل للمسائل المعنوية.. أنت المتضرّر، أمّا ذاك فلا يتضرر..
--------------------------
الأستاذ الغفاري(حفظه الله)
تعليق