إن التي تستطيع أن تنيم الضبع على ركبتيها , لا تعجز عن ان تنيم زوجها على مخدتها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
هذه قصة فيها حكمة
.يحكى أن خلافا نشب بين رجل وزوجته ، خشيت معه المرأة أن يكبر فيصير إلى ما لا تحمد عقباه ، فيعمد زوجها إلى طلاقها ، فذهبت وشكت أمرها إلى شيخ حكيم مجرب ، وطلبت أن يكتب لها كتابا أو يصنع لها حجابا يعيد إليها ثقة زوجها ومودته التي تغيرت : فطلب الشيخ منها أن تذهب وتحضر له سبع شعرات من شارب الضبع ، ليصنع لها بوساطتها حجابا واقيا ، فمضت المرأة ثم رجعت بعد عشرة أيام وقالت للشيخ : هذه سبع شعرات من شارب الضبع ، كما طلبت ، فدخل الشيخ لأنه كان في خلده أنه بطلبه يثنيها عما أرادت ، وسألها عن كيفية حصول ذلك الأمر ، فأجابت : الأمر بسيط ، حملت كمية من اللحم ذات مساء ، وتوجهت إلى ” مغر الخرائب ” حيث أعلم أنه يعيش هناك ضبع عتيق ، وعندما اقترب مني الضبع رميت له قطعة من اللحم فالتهمها ، وصرت كلما اقترب مني أرمي له قطعة بعد أخرى حتى شبع ورجع من حيث أتى ، وفي اليوم التالي أعدت الكرة ، ولمدة خمسة أيام متتالية ، وفي اليوم السادس وجدته ينتظرني وهو يهز ذيله ترحيبا بي فرميت له ما كان معي من اللحم ورجعت أدراجي ، وفي اليوم السابع رأيت الضبع ينتظرني ، فاقتربت منه ورحت أناوله قطع اللحم من يدي إلى فمه مباشرة ، وهو ينظر إلي بعينين بريئتين كأنه طفل وديع ، فرحت أغني له وأداعبه بالحلمة فوق جبينه وتحت ذقنه وحول شاربيه حتى استأنس بي وأسلم نفسه إلى نوم عميق . عندئذ تجرأت ومددت إلى شاربيه ….. وهنا صاح الشيخ : كفى ! إن التي تستطيع تنيم الضبع على ركبتيها ، لا تعجز عن تنييم زوجها على مخدتها .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
هذه قصة فيها حكمة
.يحكى أن خلافا نشب بين رجل وزوجته ، خشيت معه المرأة أن يكبر فيصير إلى ما لا تحمد عقباه ، فيعمد زوجها إلى طلاقها ، فذهبت وشكت أمرها إلى شيخ حكيم مجرب ، وطلبت أن يكتب لها كتابا أو يصنع لها حجابا يعيد إليها ثقة زوجها ومودته التي تغيرت : فطلب الشيخ منها أن تذهب وتحضر له سبع شعرات من شارب الضبع ، ليصنع لها بوساطتها حجابا واقيا ، فمضت المرأة ثم رجعت بعد عشرة أيام وقالت للشيخ : هذه سبع شعرات من شارب الضبع ، كما طلبت ، فدخل الشيخ لأنه كان في خلده أنه بطلبه يثنيها عما أرادت ، وسألها عن كيفية حصول ذلك الأمر ، فأجابت : الأمر بسيط ، حملت كمية من اللحم ذات مساء ، وتوجهت إلى ” مغر الخرائب ” حيث أعلم أنه يعيش هناك ضبع عتيق ، وعندما اقترب مني الضبع رميت له قطعة من اللحم فالتهمها ، وصرت كلما اقترب مني أرمي له قطعة بعد أخرى حتى شبع ورجع من حيث أتى ، وفي اليوم التالي أعدت الكرة ، ولمدة خمسة أيام متتالية ، وفي اليوم السادس وجدته ينتظرني وهو يهز ذيله ترحيبا بي فرميت له ما كان معي من اللحم ورجعت أدراجي ، وفي اليوم السابع رأيت الضبع ينتظرني ، فاقتربت منه ورحت أناوله قطع اللحم من يدي إلى فمه مباشرة ، وهو ينظر إلي بعينين بريئتين كأنه طفل وديع ، فرحت أغني له وأداعبه بالحلمة فوق جبينه وتحت ذقنه وحول شاربيه حتى استأنس بي وأسلم نفسه إلى نوم عميق . عندئذ تجرأت ومددت إلى شاربيه ….. وهنا صاح الشيخ : كفى ! إن التي تستطيع تنيم الضبع على ركبتيها ، لا تعجز عن تنييم زوجها على مخدتها .