بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
غافر: ٥٩
إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (٥٩)
إشارات:
- لأنّ يوم القيامة يحدث فجأةً وبسرعة أُطلق عليه اسم (الساعة)، وكلّما وردت مفردة (ساعة) مع الألف واللام كان المراد منها القيامة، وأمّا لو وردت بدون ألف ولام التعريف فالمراد منها الزمان، سواء كان زماناً قصيراً محدوداً، كما في قوله تعالی: «...لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون» ، أي لحظة الموت التي لا تقبل التقديم ولا التأخير، أو كان المراد منه مطلق الزمان نحو قوله تعالی: ١«...في ساعة العسرة...» .٢
- علی الرغم من أنّ بعض الناس يشكِّكون ويستبعدون يوم القيامة، ولكن لا ينبغي الشكّ ممّن لاحظ الحكمة والعدالة والقدرة والعلم الإلهيّ «لاَ رَيْبَ فِيهَا».
التعاليم:
١- علی الرغم من إصرار البعض علی السؤال عن وقت قيام الساعة، ولكنّ القرآن لم يجبهم عن ذلك، بل ما تعرّض له القرآن الكريم هو أصل وقوع القيامة «إِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ».
٢- تذكّر القيامة هو أفضل وسيلة تجعل الإنسان في يقظة دائمة وتقيه الغفلة «قَلِيلاً مَا تَتَذَكَّرُونَ - إِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ».
٣- ينبغي عليكم بيان الحقّ بشكل حاسم لمواجهة تشكيك الكفّار بيوم القيامة «لاَ رَيْبَ فِيهَا».
٤- شكّ الناس في وقوع القيامة سببه جهلهم في سعَة العلم والقدرة الإلهيّة «أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ».
١ سورة الأعراف: الآية ٣٤.
٢ سورة التوبة: الآية ١١٧.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
غافر: ٥٩
إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (٥٩)
إشارات:
- لأنّ يوم القيامة يحدث فجأةً وبسرعة أُطلق عليه اسم (الساعة)، وكلّما وردت مفردة (ساعة) مع الألف واللام كان المراد منها القيامة، وأمّا لو وردت بدون ألف ولام التعريف فالمراد منها الزمان، سواء كان زماناً قصيراً محدوداً، كما في قوله تعالی: «...لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون» ، أي لحظة الموت التي لا تقبل التقديم ولا التأخير، أو كان المراد منه مطلق الزمان نحو قوله تعالی: ١«...في ساعة العسرة...» .٢
- علی الرغم من أنّ بعض الناس يشكِّكون ويستبعدون يوم القيامة، ولكن لا ينبغي الشكّ ممّن لاحظ الحكمة والعدالة والقدرة والعلم الإلهيّ «لاَ رَيْبَ فِيهَا».
التعاليم:
١- علی الرغم من إصرار البعض علی السؤال عن وقت قيام الساعة، ولكنّ القرآن لم يجبهم عن ذلك، بل ما تعرّض له القرآن الكريم هو أصل وقوع القيامة «إِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ».
٢- تذكّر القيامة هو أفضل وسيلة تجعل الإنسان في يقظة دائمة وتقيه الغفلة «قَلِيلاً مَا تَتَذَكَّرُونَ - إِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ».
٣- ينبغي عليكم بيان الحقّ بشكل حاسم لمواجهة تشكيك الكفّار بيوم القيامة «لاَ رَيْبَ فِيهَا».
٤- شكّ الناس في وقوع القيامة سببه جهلهم في سعَة العلم والقدرة الإلهيّة «أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ».
١ سورة الأعراف: الآية ٣٤.
٢ سورة التوبة: الآية ١١٧.
تعليق