تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدئهم الى قيام يوم الدين
أُمنيةالإمام الصادق (عليه السلام )
هل تعلم ماذا يتمنى إمامنا الصادق (عليه افضل الصلاة والسلام) ؟!!
حينما سُئِلَ مولانا صادق العترة الأطهر (صلوات الله عليه):
هلْ وُلِدَ القائم (عليه السلام)؟
قال (صلوات الله عليه):
لا، ولَو أدركتُهُ لَخدمْتهُ أيَّام حياتي.
غيبة النُعماني
إشارة
لو جمعنا أعمار الخلائق من الاولين والاخرين بما فيهم الانبياء والمرسلين…
فإنها لن تعادل يوما واحداً بل ولا ساعة ولا ثانيةً ولا لحظةً واحدةً من عمر إمامنا الصادق (صلوات الله عليه)…
بل لا يوجد هناك وجه للمقايسة!!
فإن سادات الوجود محمد وآل محمد الأطهار (عليهم افضل الصلاة والسلام) لا يقاس بهم ولا بشؤونهم أحد من الخلائق أبدا…
فالخلق كلهم في أصل وجودهم وفي استمرار بقائهم مفتقرون محتاجون الى مُحمّد وآل مُحمّد (عليهم افضل الصلاة والسلام)
ومولانا إمام الجعفرية هو حجة الله على الخلائق ولولاه لساخ الوجود كله بأهله وانتهى الى كتم العدم…
فمع كل ما قدمه إمامنا صادق العترة (صلوات الله عليه) من عطاء وأفاض به من خير على هذه الوجود…ما نعرفه وما لا نعرفه… من بدء الخليقة الى يوم القيامة…
ومع كل ذلك العمر والعطاء العظيم…
لكن إمامنا الصادق (صلوات الله عليه) يقول:
لو أدركته لخدمته أيام حياتي
فهذا يعني أن أعظم الأعمال عند الامام الصادق هو خدمة مولانا بقية الله (صلوات الله عليهما وآلهما).
ولذا فهو يتمنى ان يدركه فيجعل كل لحظة من حياته ووقته الى آخر عمره وقفاً لخدمته لمولانا صاحب الامر (عليه افضل الصلاة والسلام)
وهذا درس يعلمنا إياه إمامنا الصادق (عليه افضل الصلاة والسلام)
أن نوطن انفسنا ونسخر كل اوقاتنا واعمارنا وطاقاتنا وكل ما عندنا لخدمة امامنا ونور عيوننا بقية الزّهراء المغيب المظلوم الحُجّة بن الحسن (عجّل اللهُ فرجَه الأقدس)
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدئهم الى قيام يوم الدين
أُمنيةالإمام الصادق (عليه السلام )
هل تعلم ماذا يتمنى إمامنا الصادق (عليه افضل الصلاة والسلام) ؟!!
حينما سُئِلَ مولانا صادق العترة الأطهر (صلوات الله عليه):
هلْ وُلِدَ القائم (عليه السلام)؟
قال (صلوات الله عليه):
لا، ولَو أدركتُهُ لَخدمْتهُ أيَّام حياتي.
غيبة النُعماني
إشارة
لو جمعنا أعمار الخلائق من الاولين والاخرين بما فيهم الانبياء والمرسلين…
فإنها لن تعادل يوما واحداً بل ولا ساعة ولا ثانيةً ولا لحظةً واحدةً من عمر إمامنا الصادق (صلوات الله عليه)…
بل لا يوجد هناك وجه للمقايسة!!
فإن سادات الوجود محمد وآل محمد الأطهار (عليهم افضل الصلاة والسلام) لا يقاس بهم ولا بشؤونهم أحد من الخلائق أبدا…
فالخلق كلهم في أصل وجودهم وفي استمرار بقائهم مفتقرون محتاجون الى مُحمّد وآل مُحمّد (عليهم افضل الصلاة والسلام)
ومولانا إمام الجعفرية هو حجة الله على الخلائق ولولاه لساخ الوجود كله بأهله وانتهى الى كتم العدم…
فمع كل ما قدمه إمامنا صادق العترة (صلوات الله عليه) من عطاء وأفاض به من خير على هذه الوجود…ما نعرفه وما لا نعرفه… من بدء الخليقة الى يوم القيامة…
ومع كل ذلك العمر والعطاء العظيم…
لكن إمامنا الصادق (صلوات الله عليه) يقول:
لو أدركته لخدمته أيام حياتي
فهذا يعني أن أعظم الأعمال عند الامام الصادق هو خدمة مولانا بقية الله (صلوات الله عليهما وآلهما).
ولذا فهو يتمنى ان يدركه فيجعل كل لحظة من حياته ووقته الى آخر عمره وقفاً لخدمته لمولانا صاحب الامر (عليه افضل الصلاة والسلام)
وهذا درس يعلمنا إياه إمامنا الصادق (عليه افضل الصلاة والسلام)
أن نوطن انفسنا ونسخر كل اوقاتنا واعمارنا وطاقاتنا وكل ما عندنا لخدمة امامنا ونور عيوننا بقية الزّهراء المغيب المظلوم الحُجّة بن الحسن (عجّل اللهُ فرجَه الأقدس)
تعليق