موعدكم غدا الثلاثاء مع حلقة خاصة بعنوان (صحفاً جعفرية)

[ƒαтιмα Al-zαняαα]

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعظم الله اجورنا واجوركن مستمعاتي الكريمات بذكرى شهادة الامام الصادق^{(عليه السلام)} موعدكن مع حلقات خاصة بشهادة الامام الصادق^{(عليه السلام)} في (صحفاً جعفرية) الذي يأتيكم عند الخامسة مساءًا من كربلاء المقدسة


نتناول فيه فقرات متنوعة من سيرة الامام جعفر الصادق^{(عليه السلام)} واقواله الشريفة وتصديه للفرق والملل التي كانت في عصره ومقاومته للجبابرة والسلاطين وفضل زيارته وتاريخ هدم قبور أئمة البقيع^{(عليهم السلام)}....





كانت معكم في الإعداد:
وفاء عمر عاشور


وفي التقديم:
نبأ شاكر


إخراج:
زينب قاسم

اعظم الله اجورنا واجوركن مستمعاتي الكريمات بذكرى شهادة الامام الصادق^{(عليه السلام)}

[حمامة السلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عظم الله لكم الاجر ورزقكم الشفاعة والزيارة وحسن العاقبة..

بمناسبة شهادة الامام الصادق عليه السلام..
لقد كان الإمام الصادق (عليه السلام) محطّ آمال الاُمة ومعقد أمانيها، وكانت مدرسته يؤمّها كبار العلماء ورجال الفلسفة وطلاب العلوم على اختلاف أنواعها، فهو لم يختصّ بعلم دون آخر، ولم يقتصر على منهج واحد، فكان كلّ وارد يجد عنده ما يطلبه، وكلّ سائل يأخذ عنه أحسن الجواب، لذلك أصبحت الوفود تنهال على مدرسته من جميع الأقطار; لأنّهم وجدوا فيه المعلّم الصادق والإنسان الكامل.

يقول الاُستاذ رمضان لاوند: إنّ الإمام الصادق أبا عبد الله (عليه السلام)، هو نموذج لإنسانية المعرفة في العصر الإسلامي الذهبي، بل بداية رائعة له، هيّئت له أسباب هذه الاُمة، بالإضافة الى ذكائه الوقّاد وجهوده البالغة في البحث والتأمل والدراسة، كان من اُولئك الملهمين الذين لايجود التاريخ الإنساني بهم، إلاّ في فترات متباعدة، يضاف الى هذا أيضا، أنّه ثمرة من ثمرات أهل البيت النبوي الشريف، ممّن كانوا في الذروة من قادة العرب وأئمّتهم.

والحقّ