[ أضواء علی الإمام الصادق عليه السلام والمذاهب الاربعة ]
ـ إن الإمام الصادق يتميز عن اصحاب المذاهب الأربعة بأمور :
1 - بالقرب الزماني من رسول الله صلی الله عليه وآله .
فهو أقرب من غيره زماناً من النبي صلی الله عليه وآله .
2 - بالقرب المكاني ، حيث عاش عليه السلام في المدينة المنورة .
3 - بالقرب النسبي من رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم .
ـ لذلك هو الأحق بالإتباع عقلاً ومنطقاً .
4 - فقهه عليه السلام فقه وحيانيّ يعتمد بالدرجة الأولی علی الوحي ، فمستنده الكتاب والسُّنّة .
فقد روي عنه عليه السلام قوله :
والله لو كنا نفتي الناس برأينا لهلكنا أو لكنا من الهالكين ، ولكنها آثار من رسول الله صلى الله عليه وآله ، أصلُ عِلمٍ ، نتوارثها كابراً عن كابر عن كابر ، نكتنزها كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضتهم.
ـ بينما عند المذاهب الأخری النصوص الشرعية لا تغطي إلا عشر معشار الفقه عندهم ، يعني المسائل الفقهية ، النصوص الشرعية من كتاب وسُنّة لا تغطي إلا عشر معشار يعني واحد بالمئة .
يعني عندهم نقص بنسبة ٩٩ بالمئة .
ولسد هذا النقص إخترعوا مصادر تشريع أخری ، مثل القياس الذي تميز به ابو حَنيفة . واخترعوا الاستحسان والمصالح المرسلة وغيرها .
مما اوقعهم بفتاوی عجيبة خطيرة يمكن مراجعتها في مصادرها .
ـ وقد وصل بأبي حنيفة العجب ان يقول : لو أدركني النبي لاتبعني .
( ونظم الشاعر الإمامي )
إذا شئتَ أن تبغي لنفسك مذهباً يُنجيك يوم البعث من لهب النارِ
فدع عنك قول الشافعيّ ومالك وأحمد والمروي عن كعب أحبارِ
ووالِ أناساً نقلهم وحديثهم
روى جدنا عن جبرئيل عن الباري
5 - إستقلالية الإمام الصادق وفقهه عن السلطة وكان مستقلاً بأتمّ معنی الكلمة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
أما اصحاب المذاهب الأخری إرتبطوا إرتباطاً وثيقاً بالسلطة التي كان لها دور في نشر هذه المذاهب وترويجها بين الناس .
6 - كل من يقرأ عن الإمام الصادق عليه السلام يجده مختلفاً عن البقية فالجميع مجمع علی فقاهة الإمام الصادق صلوات الله عليه .
ـ يقول ابو حنيفة : ما رأيت أحداً أفقه من جعفر بن محمد .
والحمد لله رب العالمين
منقول بتصرف
ـ إن الإمام الصادق يتميز عن اصحاب المذاهب الأربعة بأمور :
1 - بالقرب الزماني من رسول الله صلی الله عليه وآله .
فهو أقرب من غيره زماناً من النبي صلی الله عليه وآله .
2 - بالقرب المكاني ، حيث عاش عليه السلام في المدينة المنورة .
3 - بالقرب النسبي من رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم .
ـ لذلك هو الأحق بالإتباع عقلاً ومنطقاً .
4 - فقهه عليه السلام فقه وحيانيّ يعتمد بالدرجة الأولی علی الوحي ، فمستنده الكتاب والسُّنّة .
فقد روي عنه عليه السلام قوله :
والله لو كنا نفتي الناس برأينا لهلكنا أو لكنا من الهالكين ، ولكنها آثار من رسول الله صلى الله عليه وآله ، أصلُ عِلمٍ ، نتوارثها كابراً عن كابر عن كابر ، نكتنزها كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضتهم.
ـ بينما عند المذاهب الأخری النصوص الشرعية لا تغطي إلا عشر معشار الفقه عندهم ، يعني المسائل الفقهية ، النصوص الشرعية من كتاب وسُنّة لا تغطي إلا عشر معشار يعني واحد بالمئة .
يعني عندهم نقص بنسبة ٩٩ بالمئة .
ولسد هذا النقص إخترعوا مصادر تشريع أخری ، مثل القياس الذي تميز به ابو حَنيفة . واخترعوا الاستحسان والمصالح المرسلة وغيرها .
مما اوقعهم بفتاوی عجيبة خطيرة يمكن مراجعتها في مصادرها .
ـ وقد وصل بأبي حنيفة العجب ان يقول : لو أدركني النبي لاتبعني .
( ونظم الشاعر الإمامي )
إذا شئتَ أن تبغي لنفسك مذهباً يُنجيك يوم البعث من لهب النارِ
فدع عنك قول الشافعيّ ومالك وأحمد والمروي عن كعب أحبارِ
ووالِ أناساً نقلهم وحديثهم
روى جدنا عن جبرئيل عن الباري
5 - إستقلالية الإمام الصادق وفقهه عن السلطة وكان مستقلاً بأتمّ معنی الكلمة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
أما اصحاب المذاهب الأخری إرتبطوا إرتباطاً وثيقاً بالسلطة التي كان لها دور في نشر هذه المذاهب وترويجها بين الناس .
6 - كل من يقرأ عن الإمام الصادق عليه السلام يجده مختلفاً عن البقية فالجميع مجمع علی فقاهة الإمام الصادق صلوات الله عليه .
ـ يقول ابو حنيفة : ما رأيت أحداً أفقه من جعفر بن محمد .
والحمد لله رب العالمين
منقول بتصرف
تعليق