القصة الثالثة : بعنوان فاعلية الاعتقاد
قال مؤسس الحوزة العلمية في قم المقدسة آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري رحمه الله : كنا جالسين عند آية الله العظمى المجدد الشيرازي في سامراء اذ دخل آية الله السيد محمد الفشكاري منقبض الوجه قلقاً ، ويظهر أنه كان مضطرباً من مرض الوباء الذي اجتاح العراق في تلك الأيام .
فقال لنا أستاذنا آية الله الشيرازي : هل تروني مجتهداً أم لا؟
قلنا: نراك مجتهداً.
قال: وهل تروني عادلاً أيضاً ؟
قلنا: نعم
وكان يريد المجدد الشيرازي الكبير بهذين السؤالين أن يأخذ من تلامذته الإقرار ليصدر حكماً لا يترددون في تنفيذه .
وهكذا لما اقررنا على اجتهاده وعدالته قال: وإني آمر كل امرأة ورجل من الشيعة أن يقرأوا زيارة ( عاشوراء) نيابة عن الوالدة المعظمة للإمام الحجة عليه السلام، يقسمون عليها بحق ابنها ( عجل الله تعالى فرجه) كي يشفع لنا الامام عند الله تعالى فينجي المسلمين من مرض الوباء.
يقول آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري: ولمجرد صدور هذا الحكم التزم شيعة سامراء بالطاعة، وكانت النتيجة أن لا أحد منهم أصيب بهذا المرض ، في الوقت الذي كان في اليوم الواحد يموت من غيرهم عشرة الى خمسة عشر رجلاً بسبب الوباء)).
قال مؤسس الحوزة العلمية في قم المقدسة آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري رحمه الله : كنا جالسين عند آية الله العظمى المجدد الشيرازي في سامراء اذ دخل آية الله السيد محمد الفشكاري منقبض الوجه قلقاً ، ويظهر أنه كان مضطرباً من مرض الوباء الذي اجتاح العراق في تلك الأيام .
فقال لنا أستاذنا آية الله الشيرازي : هل تروني مجتهداً أم لا؟
قلنا: نراك مجتهداً.
قال: وهل تروني عادلاً أيضاً ؟
قلنا: نعم
وكان يريد المجدد الشيرازي الكبير بهذين السؤالين أن يأخذ من تلامذته الإقرار ليصدر حكماً لا يترددون في تنفيذه .
وهكذا لما اقررنا على اجتهاده وعدالته قال: وإني آمر كل امرأة ورجل من الشيعة أن يقرأوا زيارة ( عاشوراء) نيابة عن الوالدة المعظمة للإمام الحجة عليه السلام، يقسمون عليها بحق ابنها ( عجل الله تعالى فرجه) كي يشفع لنا الامام عند الله تعالى فينجي المسلمين من مرض الوباء.
يقول آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري: ولمجرد صدور هذا الحكم التزم شيعة سامراء بالطاعة، وكانت النتيجة أن لا أحد منهم أصيب بهذا المرض ، في الوقت الذي كان في اليوم الواحد يموت من غيرهم عشرة الى خمسة عشر رجلاً بسبب الوباء)).
تعليق