💢من خُطبَةٍ لهُ عَليه السَّلام تعرف بالطالوتية
🔴ما كان مستوحشاً قبل الابتداع ، ولا خِلْواً من الملك قبل الانشاء ، ولا يكون خلواً منه بعد الذهاب ، لا تدركه حدَقُ الناظرين ولا تُحيط به سمعُ السامعين ، لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير .
🔵منها
أيتها الأمة التي خُدِعتْ فانخدَعتْ وعَرَفَتْ خديعَة من خدعها فأصَرَّتْ ، واتَّبَعَت أهواءَها وخبطت في عَشْوَاءِ غَوَايتها ، قد استبان لها الحقُّ فصدت عنه ، و الطريق الواضح فتنكبته ، أما و الذي فَلَق الحبة وبرأ النَّسَمَة ، لو اقتبستم العلم من معدنه ، و ادخرتم الخير من موضعه ، و أخذتم الطريق من وضَحَه وسلكتم الحق من نّهْجِه ، لأبتهجت بكم السبل وبدت لكم الأعلام و أضاء لكم الإسلام وما عال فيكم عائل ولا ظلم منكم مسلم ولا معاهَد ، ولكن سلكتم سبل الظلام ، وسُدَّت عنكم أبواب العلم ، وتركتم باهوائكم و اختلفتم في دينكم ، و أفتيتم في دين الله بغير علم ، وتركتم الأئمة فتركوكم ، فرويداً عما قليلٍ تحصُدُونَ ما زرعتم ، وتجدون وخيمَ ما اجتريتم فلقد علمتم أني وصيُّ نبيكم ، وخيرة ربِّكم العالم بما يصلحكم ، وسيسألكم عن أئمتكم فمعهم تحشرون و إلى الله غداً تصيرون ، أما و الله لو كان لي عِدَّةُ أصحاب طالوت أو عِدَّة أهل بدر لضربتكم بالسيف حتى تؤلوا إلى الحق وتنيبوا إلى الصدق .
⭕المصدر:مستدرك نهج البلاغة
🔴ما كان مستوحشاً قبل الابتداع ، ولا خِلْواً من الملك قبل الانشاء ، ولا يكون خلواً منه بعد الذهاب ، لا تدركه حدَقُ الناظرين ولا تُحيط به سمعُ السامعين ، لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير .
🔵منها
أيتها الأمة التي خُدِعتْ فانخدَعتْ وعَرَفَتْ خديعَة من خدعها فأصَرَّتْ ، واتَّبَعَت أهواءَها وخبطت في عَشْوَاءِ غَوَايتها ، قد استبان لها الحقُّ فصدت عنه ، و الطريق الواضح فتنكبته ، أما و الذي فَلَق الحبة وبرأ النَّسَمَة ، لو اقتبستم العلم من معدنه ، و ادخرتم الخير من موضعه ، و أخذتم الطريق من وضَحَه وسلكتم الحق من نّهْجِه ، لأبتهجت بكم السبل وبدت لكم الأعلام و أضاء لكم الإسلام وما عال فيكم عائل ولا ظلم منكم مسلم ولا معاهَد ، ولكن سلكتم سبل الظلام ، وسُدَّت عنكم أبواب العلم ، وتركتم باهوائكم و اختلفتم في دينكم ، و أفتيتم في دين الله بغير علم ، وتركتم الأئمة فتركوكم ، فرويداً عما قليلٍ تحصُدُونَ ما زرعتم ، وتجدون وخيمَ ما اجتريتم فلقد علمتم أني وصيُّ نبيكم ، وخيرة ربِّكم العالم بما يصلحكم ، وسيسألكم عن أئمتكم فمعهم تحشرون و إلى الله غداً تصيرون ، أما و الله لو كان لي عِدَّةُ أصحاب طالوت أو عِدَّة أهل بدر لضربتكم بالسيف حتى تؤلوا إلى الحق وتنيبوا إلى الصدق .
⭕المصدر:مستدرك نهج البلاغة
تعليق