بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
عظم الله لكم الاجر باستشهاد سيد شباب أهل الجنة المظلوم المسلوب
أخرج الحافظ أحمد بن الحسين البيهقيّ
: ....... حدثني أبي علىّ بن الحسين قال: حدّثتني أسماء بنت عميس قالت قبلت جدّتك فاطمة بالحسن والحسين فلما ولد الحسن.
الحديث بطوله... الى قولها ..:
فلما ولد الحسين فجاءني النبىّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا أسماء هاتي ابني فدفعته إليه في خرقة بيضاء، فأذّن في اذنه اليمنى، وأقام في اليسرى،
ثمّ وضعه في حجره وبكى
قالت أسماء: فقلت فداك أبي وأمّي ممّ بكاؤك؟ قال: على ابني هذا، قلت: إنّه ولد الساعة، قال: يا أسماء يقتله الفئة الباغية لا أنالهم الله شفاعتي،
ثمّ قال: يا أسماء لا تخبري فاطمة بهذا، فإنّها قريبة عهد بولادته. الحديث.
وأخرجه الحافظ أبو المؤيّد الخوارزمىّ(1) خليفة الزمخشري في مقتل الحسين 1: 87، 88 باسناده عن الحافظ البيهقي.
وذكره الحافظ محبّ الدين الطبري في (ذخاير العقبى)ص 119 نقلاً عن مسند الامام أبي الحسن الرضا (عليه السلام)
************************************************** ********************
أخرج الحافظ الحاكم النيسابوري في (المستدرك الصحيح) 3: 176
عن أبي عمّار شدّاد ابن عبد الله، عن أمّ الفضل بنت الحارث
انّها دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت: يا رسول الله إنّي رأيت حلماً منكراًً الليلة، قال: وما هو؟ قالت: إنّه شديد قال وما هو؟
قالت: رأيت كأنّ قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري! فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : رأيت خيراً، تلد فاطمة - إن شاء الله - غلاماً فيكون في حجرك، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري - كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) -
فدخلت يوماً إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فوضعته في حجره، ثمّ حانت منّي التفاتة فإذا عينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تهريقان من الدّموع
قالت: فقلت: يا نبىّ الله بأبي أنت وأمّي مالك؟ قال: أتاني جبرئيل عليه الصلاة والسلام فأخبرني أنّ أمّتي ستقتل ابني هذا، فقلت: هذا؟ فقال: نعم، وأتاني بتربة من تربته حمراء.
فقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
************************************************** *****************
اخرج الحافظ الكبير أبو القاسم الطبراني (المعجم الكبير) لدى ترجمة الحسين السبط (عليه السلام)
وقال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدّثني عباد بن زياد الأسدي، نا عمرو بن ثابت عن الأعمش عن أبي وايل شقيق بن سلمة عن أمّ سلمة قالت:
كان الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يدي النبىّ صلى الله عليه في بيتي فنزل جبريل (عليه السلام)
فقال: يا محمّد إنّ امّتك تقتل ابنك هذا من بعدك، فأومأ بيده إلى الحسين، فبكى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وضمّه إلى صدره،
ثمّ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : وديعة عندك هذه التربة، فشمّها رسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال: ريح كرب وبلاء.
قالت: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : يا أمّ سلمة إذا تحوّلت هذه التربة دماً فاعلمي أنّ ابني قد قتل، قال: فجعلتها أمّ سلمة في قارورة. ثمّ جعلت تنظر إليها كلّ يوم وتقول: إنّ يوماً تحوّلين دماً ليوم عظيم.
************************************************** ************************************************** **
أخرج الحافظ الترمذىّ في الجامع الصحيح 13: 193
قال: حدّثنا أبو سعيد الأشجُّ، حدثنا أبو خالد الأحمر، حدثنا رزين قال: حدّثتني سلمى قالت: دخلت على امّ سلمة وهي تبكي فقلت: ما يبكيك؟ قالت رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) - تعني في المنام - وعلى رأسه ولحيته الترا ب فقلت: مالك يا رسول الله؟ قال: شهدت قتل الحسين آنفاً.
************************************
البكاء سنة نبوية للانبياء و المرسلين
والسلام عليكم
السلام عليكم
عظم الله لكم الاجر باستشهاد سيد شباب أهل الجنة المظلوم المسلوب
أخرج الحافظ أحمد بن الحسين البيهقيّ
: ....... حدثني أبي علىّ بن الحسين قال: حدّثتني أسماء بنت عميس قالت قبلت جدّتك فاطمة بالحسن والحسين فلما ولد الحسن.
الحديث بطوله... الى قولها ..:
فلما ولد الحسين فجاءني النبىّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا أسماء هاتي ابني فدفعته إليه في خرقة بيضاء، فأذّن في اذنه اليمنى، وأقام في اليسرى،
ثمّ وضعه في حجره وبكى
قالت أسماء: فقلت فداك أبي وأمّي ممّ بكاؤك؟ قال: على ابني هذا، قلت: إنّه ولد الساعة، قال: يا أسماء يقتله الفئة الباغية لا أنالهم الله شفاعتي،
ثمّ قال: يا أسماء لا تخبري فاطمة بهذا، فإنّها قريبة عهد بولادته. الحديث.
وأخرجه الحافظ أبو المؤيّد الخوارزمىّ(1) خليفة الزمخشري في مقتل الحسين 1: 87، 88 باسناده عن الحافظ البيهقي.
وذكره الحافظ محبّ الدين الطبري في (ذخاير العقبى)ص 119 نقلاً عن مسند الامام أبي الحسن الرضا (عليه السلام)
************************************************** ********************
أخرج الحافظ الحاكم النيسابوري في (المستدرك الصحيح) 3: 176
عن أبي عمّار شدّاد ابن عبد الله، عن أمّ الفضل بنت الحارث
انّها دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت: يا رسول الله إنّي رأيت حلماً منكراًً الليلة، قال: وما هو؟ قالت: إنّه شديد قال وما هو؟
قالت: رأيت كأنّ قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري! فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : رأيت خيراً، تلد فاطمة - إن شاء الله - غلاماً فيكون في حجرك، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري - كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) -
فدخلت يوماً إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فوضعته في حجره، ثمّ حانت منّي التفاتة فإذا عينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تهريقان من الدّموع
قالت: فقلت: يا نبىّ الله بأبي أنت وأمّي مالك؟ قال: أتاني جبرئيل عليه الصلاة والسلام فأخبرني أنّ أمّتي ستقتل ابني هذا، فقلت: هذا؟ فقال: نعم، وأتاني بتربة من تربته حمراء.
فقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
************************************************** *****************
اخرج الحافظ الكبير أبو القاسم الطبراني (المعجم الكبير) لدى ترجمة الحسين السبط (عليه السلام)
وقال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدّثني عباد بن زياد الأسدي، نا عمرو بن ثابت عن الأعمش عن أبي وايل شقيق بن سلمة عن أمّ سلمة قالت:
كان الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يدي النبىّ صلى الله عليه في بيتي فنزل جبريل (عليه السلام)
فقال: يا محمّد إنّ امّتك تقتل ابنك هذا من بعدك، فأومأ بيده إلى الحسين، فبكى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وضمّه إلى صدره،
ثمّ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : وديعة عندك هذه التربة، فشمّها رسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال: ريح كرب وبلاء.
قالت: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : يا أمّ سلمة إذا تحوّلت هذه التربة دماً فاعلمي أنّ ابني قد قتل، قال: فجعلتها أمّ سلمة في قارورة. ثمّ جعلت تنظر إليها كلّ يوم وتقول: إنّ يوماً تحوّلين دماً ليوم عظيم.
************************************************** ************************************************** **
أخرج الحافظ الترمذىّ في الجامع الصحيح 13: 193
قال: حدّثنا أبو سعيد الأشجُّ، حدثنا أبو خالد الأحمر، حدثنا رزين قال: حدّثتني سلمى قالت: دخلت على امّ سلمة وهي تبكي فقلت: ما يبكيك؟ قالت رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) - تعني في المنام - وعلى رأسه ولحيته الترا ب فقلت: مالك يا رسول الله؟ قال: شهدت قتل الحسين آنفاً.
************************************
البكاء سنة نبوية للانبياء و المرسلين
والسلام عليكم
تعليق