بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أخرج إمام الحنابلة أحمد في المسند 2: 60، 61 ط 2
قال: حدّثنا محمّد بن عبيد ثنا شرحبيل بن مدرك عن عبد الله بن نجىّ عن أبيه: أنّه سار مع علىّ رضي الله عنه فلما جاؤوا نينوى وهو منطلق إلى صفّين،
فنادى علىٌّ: (اصبر أبا عبد الله! اصبر أبا عبد الله بشطّ الفرات)
قلت: وماذا؟ قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم وعيناه تفيضان.
قلت: يا نبىّ الله! أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل قبلُ فحدّثني: أنّ الحسين يقتل بشطّ الفرات،
قال: فقال: هل لك إلى أن أشهدك من تربته؟ قال: قلت: نعم، فمدّ يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنّف ج 12 عن محمّد بن عبيد بالاسناد واللفظ وفيه: صبراً أبا عبد الله! صبراً أبا عبد الله.
***************************
وأخرجه ابن سعد عن علىّ بن محمّد عن يحيى بن زكرياّ عن رجل عن عامر اپلشعبي قال:
لما مرّ عليّ (عليه السلام) بكربلاء في مسيره إلى صفّين وحاذى نيوى - قرية على الفرات -
وقف ونادى صاحب مطهرته: أخبر أبا عبد الله ما يقال لهذه الأرض؟
فقال: كربلاء فبكى حتّى بلّ الأرض من دموعه. ثمّ قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يبكى فقلت ما يبكيك؟
فقال: كان عندي جبريل آنفاً وأخبرني: أنّ ولدي الحسين يقتل بشطّ الفرات بموضع يقال له كربلاء، ثمّ قبض جبريل قبضة من تراب فشمّني إيّاها. فلم أملك عيني أن فاضتا.
******************************
والسلام عليكم
السلام عليكم
أخرج إمام الحنابلة أحمد في المسند 2: 60، 61 ط 2
قال: حدّثنا محمّد بن عبيد ثنا شرحبيل بن مدرك عن عبد الله بن نجىّ عن أبيه: أنّه سار مع علىّ رضي الله عنه فلما جاؤوا نينوى وهو منطلق إلى صفّين،
فنادى علىٌّ: (اصبر أبا عبد الله! اصبر أبا عبد الله بشطّ الفرات)
قلت: وماذا؟ قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم وعيناه تفيضان.
قلت: يا نبىّ الله! أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل قبلُ فحدّثني: أنّ الحسين يقتل بشطّ الفرات،
قال: فقال: هل لك إلى أن أشهدك من تربته؟ قال: قلت: نعم، فمدّ يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنّف ج 12 عن محمّد بن عبيد بالاسناد واللفظ وفيه: صبراً أبا عبد الله! صبراً أبا عبد الله.
***************************
وأخرجه ابن سعد عن علىّ بن محمّد عن يحيى بن زكرياّ عن رجل عن عامر اپلشعبي قال:
لما مرّ عليّ (عليه السلام) بكربلاء في مسيره إلى صفّين وحاذى نيوى - قرية على الفرات -
وقف ونادى صاحب مطهرته: أخبر أبا عبد الله ما يقال لهذه الأرض؟
فقال: كربلاء فبكى حتّى بلّ الأرض من دموعه. ثمّ قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يبكى فقلت ما يبكيك؟
فقال: كان عندي جبريل آنفاً وأخبرني: أنّ ولدي الحسين يقتل بشطّ الفرات بموضع يقال له كربلاء، ثمّ قبض جبريل قبضة من تراب فشمّني إيّاها. فلم أملك عيني أن فاضتا.
******************************
والسلام عليكم
تعليق