بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وبعد فقد عائشة كانت أكبر المحرضين على قتل عثمان وقد قالت أقتلوا نعثلا فقد كفر فقد أستغل عثمان المنصب الرئاسي في أمور شخصية فكان يقرب عائلته ويغدق عليهم من أموال المسلمين وقد أستشرى الفساد في جميع أنحاء الحكومة"الاسلامية" وأصبحت العائلة هي المتسلطة على رقاب المسلمين وقد ثارت ثائرة الصحابة وبقية المسلمين عليه وقد أعطي تحذيرات كثيرة ألا أنه مضى في أنحرافه غير ملتفت للنصائح والارشادات التي توجه أليه وأنفجرت ثورة عارمة تتشكل من الصحابة والتابعين أدت الى قتله بعد أن نفذ صبر المسلمين من تصرفاته غير المبررة المخالفة للشريعة والمنهج الاسلامي وكان أحد الذين أجهزوا عليه بطعنة قاتلة هو محمد بن أبي بكر ,,
وقد أوضح أمير المؤمنين حيث قال الشقشقية :
وَ قامَ ثالِثُ الْقوْمِ نافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثيلِهِ وَ مُعْتَلِفِهِ ، وَ قامَ مَعَهُ بَنوُ اَبيهِ يَهْضِموُنَ مالَ اللَّهِ هَضْمَ الْأِبِلِ نَبْتَةَ الرَّبيعِ ، حَتّى اَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ .
أعتقد واضح ما يقوله الامام عليه السلام في وصفه لعثمان ومعه بنو أبيه يلعبون بالمال العام للمسلمين , دقق معي مرة أخرى في العبارة التي ذكرها الامام عليه السلام
"يهضمون مال الله هضم الابل نبتة الربيع"
قال اليعقوبي في تاريخه ج 1 ص 176 :
وكان بين عثمان وعائشة منافرة وذلك أنه نقصها مما كان يعطيها عمر ابن الخطاب، وصيرها أسوة غيرها من نساء رسول الله، فإن عثمان يوماً ليخطب إذ دلت عائشة قميص رسول الله، ونادت: يا معشر المسلمين! هذا جلباب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبل، وقد أبلى عثمان سنته! فقال عثمان: رب اصرف عني كيدهن إن كيدهن عظيم.
وقال الطبري في تاريخه ج 3 ص 12 :
أن عائشة كانت خرجت إليها وعثمان محصور ثم خرجت من مكة تريد المدينة فلما كانت بسرف لقيها رجل من أخوالها من بني ليث يقال له عبيد بن أبي سلمة وهو ابن أم كلاب فقالت له مهيم # قال قتل عثمان وبقوا ثمانيا قالت ثم صنعوا ماذا قال اجتمعوا علي بيعة علي فقالت ليت هذه انطبقت علي هذه إن تم الأمر لصاحبك ردوني ردوني فانصرفت إلي مكة وهي تقول قتل والله عثمان مظلوما والله لأطلبن بدمه فقال لها ولم والله إن أول من أمال حرفه لأنت ولقد كنت تقولين اقتلوا نعثلا فقد كفر قالت إنهم استتابوه ثم قتلوه وقد قلت وقالوا وقولي الأخير خير من قولي الأول فقال لها ابن أم كلاب :
( فمنك البداء ومنك الغير .... ومنك الرياح ومنك المطر )
وأنت أمرت بقتل الإمام ... وقلت لنا إنه قد كفر )
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وبعد فقد عائشة كانت أكبر المحرضين على قتل عثمان وقد قالت أقتلوا نعثلا فقد كفر فقد أستغل عثمان المنصب الرئاسي في أمور شخصية فكان يقرب عائلته ويغدق عليهم من أموال المسلمين وقد أستشرى الفساد في جميع أنحاء الحكومة"الاسلامية" وأصبحت العائلة هي المتسلطة على رقاب المسلمين وقد ثارت ثائرة الصحابة وبقية المسلمين عليه وقد أعطي تحذيرات كثيرة ألا أنه مضى في أنحرافه غير ملتفت للنصائح والارشادات التي توجه أليه وأنفجرت ثورة عارمة تتشكل من الصحابة والتابعين أدت الى قتله بعد أن نفذ صبر المسلمين من تصرفاته غير المبررة المخالفة للشريعة والمنهج الاسلامي وكان أحد الذين أجهزوا عليه بطعنة قاتلة هو محمد بن أبي بكر ,,
وقد أوضح أمير المؤمنين حيث قال الشقشقية :
وَ قامَ ثالِثُ الْقوْمِ نافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثيلِهِ وَ مُعْتَلِفِهِ ، وَ قامَ مَعَهُ بَنوُ اَبيهِ يَهْضِموُنَ مالَ اللَّهِ هَضْمَ الْأِبِلِ نَبْتَةَ الرَّبيعِ ، حَتّى اَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ .
أعتقد واضح ما يقوله الامام عليه السلام في وصفه لعثمان ومعه بنو أبيه يلعبون بالمال العام للمسلمين , دقق معي مرة أخرى في العبارة التي ذكرها الامام عليه السلام
"يهضمون مال الله هضم الابل نبتة الربيع"
قال اليعقوبي في تاريخه ج 1 ص 176 :
وكان بين عثمان وعائشة منافرة وذلك أنه نقصها مما كان يعطيها عمر ابن الخطاب، وصيرها أسوة غيرها من نساء رسول الله، فإن عثمان يوماً ليخطب إذ دلت عائشة قميص رسول الله، ونادت: يا معشر المسلمين! هذا جلباب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبل، وقد أبلى عثمان سنته! فقال عثمان: رب اصرف عني كيدهن إن كيدهن عظيم.
وقال الطبري في تاريخه ج 3 ص 12 :
أن عائشة كانت خرجت إليها وعثمان محصور ثم خرجت من مكة تريد المدينة فلما كانت بسرف لقيها رجل من أخوالها من بني ليث يقال له عبيد بن أبي سلمة وهو ابن أم كلاب فقالت له مهيم # قال قتل عثمان وبقوا ثمانيا قالت ثم صنعوا ماذا قال اجتمعوا علي بيعة علي فقالت ليت هذه انطبقت علي هذه إن تم الأمر لصاحبك ردوني ردوني فانصرفت إلي مكة وهي تقول قتل والله عثمان مظلوما والله لأطلبن بدمه فقال لها ولم والله إن أول من أمال حرفه لأنت ولقد كنت تقولين اقتلوا نعثلا فقد كفر قالت إنهم استتابوه ثم قتلوه وقد قلت وقالوا وقولي الأخير خير من قولي الأول فقال لها ابن أم كلاب :
( فمنك البداء ومنك الغير .... ومنك الرياح ومنك المطر )
وأنت أمرت بقتل الإمام ... وقلت لنا إنه قد كفر )
( فهبنا أطعناك في قتله ... وقاتله عندنا من أمر )
( ولم يسقط السقف من فوقنا ... ولم ينكسف شمسنا والقمر )
( وقد بايع الناس ذا تدرأ ... يزيل الشبا ويقيم الصغر )
( ولم يسقط السقف من فوقنا ... ولم ينكسف شمسنا والقمر )
( وقد بايع الناس ذا تدرأ ... يزيل الشبا ويقيم الصغر )
(ويلبس للحرب أثوابها ... وما من وفى مثل من قد غدر )
وابن عدي في الكامل في التاريخ ج 3 ص 100
وابن عدي في الكامل في التاريخ ج 3 ص 100
تعليق