إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وصيّة العارف السيد أحمد الكربلائي (رض)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وصيّة العارف السيد أحمد الكربلائي (رض)


    اللهم صل على محمد وآل محمد
    ومن وصايا السيّد أحمد الكربلائي وهو أستاذ السيّد القاضي (رضوان الله تعالى عليهما):
    "ينبغي الاهتمام البالغ بالالتزام إن شاء الله تعالى بإقامة الفرائض وترك المحرمات بدقة كاملة وتأمل، ويكون ذلك، بالوصية أول الصبح أولاً، وكمال المراقبة في تمام النهار ثانياً، والمحاسبة عند إرادة النوم ثالثاً، والتدارك والسياسة بالمجازاة بالضد عند المخالفة رابعاً، على التفصيل المعهود في كتب الأخلاق.
    كما يلزم الاهتمام الكامل بأنْ يُخصّص المرءُ في كلّ يوم وليلة ساعةً للخلوة عن الأغيار والتوجه إلى الله جلّ جلاله بالمناجاة والتضرع والتبتل والخضوع والخشوع إليه.
    وينبغي أن يجعل ذلك في كلّ ليلة بين صلاتي المغرب والعشاء أو بعد صلاة العشاء، فيسجد السجدة المعهودة (اليونسيّة)، ويذكر الله بعدها بما ساعد عليه التوفيق مع كمال الحضور والإقبال على الله تعالى بكليّته والاعراض عمّا سواه بأسرهم، كأنه لا موجود سواه جلّ جلاله.
    فإذا تعب من الذكر، أمسك بأذيال التفكر، فيُفكر في: من أنا وأين أنا؟ من أين جئتُ وإلى أين أذهب؟ فيتوغل في أعماق نفسه إلى درجة يراها وكأنه لا يوجد غيرها في عالم الوجود.
    فيسأل الباري جلّ وعلا داعياً: اللهمّ عرفني نفسي، فلا أفضح وأشنع للإنسان من أن يجهل نفسه.
    ويواظب باهتمام كامل -إن شاء الله تعالى- على التهجد والقيام في الأسحار، وإقامة نافلة الليل بحضور قلب وإقبال كاملين، ثم بالتعقيبات (بعد صلاة الفجر) وتلاوة القرآن إلى طلوع الشمس.
    ولا يترك -إن شاء الله- الاستغفار سبعين أو مائة مرّة في الصباح والمساء، وكذلك التهليل مائة مرّة والأذكار المعهودة... (ذكر السيّد بعضها وهي موجودة في كتب الأدعية)
    ويهتم -إن شاء الله تعالى- بالمواظبة على تلاوة سورة القدر مائة مرّة كلّ ليلة جمعة وعصر جمعة.
    والأهم من كلّ الأمور المتقدمة أن يرى الله الحق جلّ وعلا حاضراً ومراقباً له في جميع الأحوال وفي الحركات والسكنات كافة، بحيث عليه -إن أمكنه- أن لا يغفل ولا للحظة ولا لطرفة عين، عن حضوره جلّ سلطانه...
    وينبغي أن يلتزم -إن شاء الله تعالى- بتمام المواظبة على دوام التوجه إلى الإمام الحجة (عج) والتوسل به، فهو واسطة الفيض الإلهي في زماننا، فلا يترك بعد كلّ صلاة تلاوة دعاء عصر الغيبة وهو: "اللهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ..." وسورة التوحيد ثلاث مرات يهديها لذاك العظيم (عج)، ودعاء الفرج "اللهُمّ عَظُمَ البَلَاء..."
    ويواظب بصورة كاملة -إن شاء الله- على أن يكون على طهارة دائماً قدر المستطاع، وينام على وضوء، ويتلو تسبيحات السيّدة الزهراء (ع) قبل النوم وبعد كل صلاة فريضة مع آية الكرسي
    ويواظب على سجدة الشكر فور الاستيقاظ من النوم، وتلاوة الآيات المعهودة: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ...} (أواخر سورة آل عمران) بعد الاستيقاظ لنافلة الليل مع توجه كامل لمعانيها والتدبر فيها والنظر إلى السماء والكواكب والآفاق، ولا يترك دعاء الصحيفة السجادية بعد صلاة الليل (الدعاء 32 من الصحيفة)"

    -----------------------
    المصدر: كتاب "تذكرة المتّقين" في السير والسلوك إلى الله تعالى
    أين استقرت بك النوى

  • #2

    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم وبارك الله بكم
    شكرا لسعيكم مع خالص تقديرنا
    ​​​​​

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      جزيت من الخير أكثره
      ومن العطاء منبعه
      لاحرمنا الباري واياك جناته
      مثل طبع النسر طبعي اطير بيهبة الجنحين
      واحس يتكسر جناحي من اذكر مصاب حسين
      حسيناواحسيناه

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X