بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال تعالى في كتابه الكريم
(( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ))(٥٨) يونس
فلمّا کان القرآن الکريم شفاء وموعظة ورحمة، کما جاء في الآية السابقةعلى هذه الاية
فإنّ ظاهر هذه الآية يدلّل علی أنّ المراد بالفضل والرحمة هو التمسّک بعری القرآن، وفي هذا يقول الإمام علي عليه السلام: "إنَّهُ يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامةِ: أَلَا إنَّ كُلَّ حَارِثٍ مُبْتَلیً فِي حَرْثِهِ وعَاقِبَةِ عَمَلِهِ، غَيْرَ حَرَثَةِ الْقُرآنِ; فَكُونُوا مِنْ حَرَثَتِهِ وَأَتْبَاعِهِ، وَاسْتَدِلُّوهُ عَلی رِّبِّكُمْ، وَاسْتَنْصِحُوهُ عَلی أَنْفُسِكُمْ، وَاتَّهِمُوا عَلَيْهِ آرَاءَكُمْ، وَاسْتَغِشُّوا فِيهِ أَهْوَاءَكُمْ".
ويقول النبي الأکرم صلّی الله عليه وآله وسلّم: "مَن هداه اللّه للإسلام وعلّمه القرآن ثمّ شكا الفاقة كتب اللّه الفاقة بين عينيه إلی يوم القيامة" ثمّ تلا هذه الآية.
وأيضاً عنه صلّی الله عليه وآله وسلّم: "إن أردتم عيش السّعداء وموت الشهداء والنجاة يوم الحسرة والظلّل يوم الحرور والهدی يوم الضلالة فادرسوا القرآن فإنّه کلام الرحمن وحِرزٌ من الشيطان ورجحان في الميزان".
- وقد فسّرت بعض الروايات الفضل والرحمة في الآية الکريمة بالنبوّة والإمامة. وفي روايات أخری فسّر الفضل بالنعم الإلهية العامة، والرحمة بالنعم الإلهية الخاصّة.
- وعن النبي صلّی الله عليه وآله وسلّم أنّه قال: "فضل الله: نبوة نبيكم، ورحمته: ولاية علي بن أبي طالب، فبذلك، قال: بالنبوة والولاية، فليفرحوا: يعني الشيعة، هو خير ممّا يجمعون: يعني مخالفيهم من الأهل والمال والولد في دار الدنيا".
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال تعالى في كتابه الكريم
(( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ))(٥٨) يونس
فلمّا کان القرآن الکريم شفاء وموعظة ورحمة، کما جاء في الآية السابقةعلى هذه الاية
فإنّ ظاهر هذه الآية يدلّل علی أنّ المراد بالفضل والرحمة هو التمسّک بعری القرآن، وفي هذا يقول الإمام علي عليه السلام: "إنَّهُ يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامةِ: أَلَا إنَّ كُلَّ حَارِثٍ مُبْتَلیً فِي حَرْثِهِ وعَاقِبَةِ عَمَلِهِ، غَيْرَ حَرَثَةِ الْقُرآنِ; فَكُونُوا مِنْ حَرَثَتِهِ وَأَتْبَاعِهِ، وَاسْتَدِلُّوهُ عَلی رِّبِّكُمْ، وَاسْتَنْصِحُوهُ عَلی أَنْفُسِكُمْ، وَاتَّهِمُوا عَلَيْهِ آرَاءَكُمْ، وَاسْتَغِشُّوا فِيهِ أَهْوَاءَكُمْ".
ويقول النبي الأکرم صلّی الله عليه وآله وسلّم: "مَن هداه اللّه للإسلام وعلّمه القرآن ثمّ شكا الفاقة كتب اللّه الفاقة بين عينيه إلی يوم القيامة" ثمّ تلا هذه الآية.
وأيضاً عنه صلّی الله عليه وآله وسلّم: "إن أردتم عيش السّعداء وموت الشهداء والنجاة يوم الحسرة والظلّل يوم الحرور والهدی يوم الضلالة فادرسوا القرآن فإنّه کلام الرحمن وحِرزٌ من الشيطان ورجحان في الميزان".
- وقد فسّرت بعض الروايات الفضل والرحمة في الآية الکريمة بالنبوّة والإمامة. وفي روايات أخری فسّر الفضل بالنعم الإلهية العامة، والرحمة بالنعم الإلهية الخاصّة.
- وعن النبي صلّی الله عليه وآله وسلّم أنّه قال: "فضل الله: نبوة نبيكم، ورحمته: ولاية علي بن أبي طالب، فبذلك، قال: بالنبوة والولاية، فليفرحوا: يعني الشيعة، هو خير ممّا يجمعون: يعني مخالفيهم من الأهل والمال والولد في دار الدنيا".
تعليق