بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محود واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
روى الإمام الصادق (عليه السلام) أنه كان جالساً في الحرم في مقام ابراهيم (عليه السلام)
فجاءه رجل شيخ كبير قد فنى عمره في المعصية فنظر إلى الصادق (عليه السلام)
فقال: نِعم الشفيع إلى الله للمذنين ثم أخذ بأستار الكعبة وأنشأ يقول:
بحق جلاء وجهك يا وليي بحق الهاشمي الابطحي
بحق الذكر إذ يوحى إليه بحق وصيه البطل الكمي
بحق أئمة سلفوا جميعاً على منهاج جدهم النبي
بحق القائم المهدي إلا غفرت خطيئة العبد المسيء
قال: فسمع هاتفاً يقول:
يا شيخ كان ذنبك عظيماً ولكن غفرنا لك جميع ذنوبك لحرمة شفعائك فلو سألتنا ذنوب أهل الأرض لغفرنا لهم غير عاقر الناقة وقتلة الأنبياء والأئمة الطاهرين.
مستدرك الوسائل ج ٥ ص ٢٣٠
والصلاة والسلام على محود واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
روى الإمام الصادق (عليه السلام) أنه كان جالساً في الحرم في مقام ابراهيم (عليه السلام)
فجاءه رجل شيخ كبير قد فنى عمره في المعصية فنظر إلى الصادق (عليه السلام)
فقال: نِعم الشفيع إلى الله للمذنين ثم أخذ بأستار الكعبة وأنشأ يقول:
بحق جلاء وجهك يا وليي بحق الهاشمي الابطحي
بحق الذكر إذ يوحى إليه بحق وصيه البطل الكمي
بحق أئمة سلفوا جميعاً على منهاج جدهم النبي
بحق القائم المهدي إلا غفرت خطيئة العبد المسيء
قال: فسمع هاتفاً يقول:
يا شيخ كان ذنبك عظيماً ولكن غفرنا لك جميع ذنوبك لحرمة شفعائك فلو سألتنا ذنوب أهل الأرض لغفرنا لهم غير عاقر الناقة وقتلة الأنبياء والأئمة الطاهرين.
مستدرك الوسائل ج ٥ ص ٢٣٠
تعليق