إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معاجز الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معاجز الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام

    ( عليه السلام )

    ذكر أصحاب السير والتأريخ من العامة والخاصة في كتبهم وموسوعاتهم التاريخية الكثير من معاجز الإمام الرضا (عليه السلام) وبراهينه وآياته الساطعة في شتى الموضوعات سواء كانت في حياته (عليه السلام) أو بعد شهادته على مدى الدهور والعصور. ونحن إذ نذكر شذرات منها على سبيل المثال لا الحصر للدلالة على ما يتمتع به (عليه السلام) من القداسة، والقرب، والكرامة عند الله سبحانه وتعالى.

    1 - في ظهور آياته في الاستسقاء

    عن أبي يعقوب يوسف بن محمد بن زياد، وعلي بن محمد بن سيار، عن الحسن بن علي العسكري، عن أبيه علي بن محمد، عن أبيه محمد بن علي النقي (عليهم السلام)، قال: إن الرضا (عليه السلام) لما جعله المأمون ولي عهده، جعل بعض حاشية المأمون والمتعصبين على الرضا (عليه السلام) يقولون: انظروا إلى الذي جاءنا من علي بن موسى الرضا ولي عهدنا، فحبس الله عز وجل علينا المطر. واتصل ذلك بالمأمون فاشتد عليه، فقال للرضا (عليه السلام): لو دعوت الله عز وجل أن يمطر للناس. فقال: نعم. قال: ومتى تفعل ذلك؟ وكان ذلك يوم الجمعة، فقال: يوم الاثنين، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتاني البارحة في منامي ومعه أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: يا بني، انتظر يوم الاثنين، وابرز إلى الصحراء واستسق، فإن الله عز وجل يسقيهم، وأخبرهم بما يريك الله مما لا يعلمون كي يزداد علمهم بفضلك ومكانك من ربك عز وجل. فلما كان يوم الاثنين عمد إلى الصحراء، وخرج الخلائق ينظرون، فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: اللهم يا رب، إنك عظمت حقنا أهل البيت، وتوسلوا بنا كما أمرت، وأملوا فضلك ورحمتك، وتوقعوا إحسانك ونعمتك، فاسقهم سقيا نافعا عاما غير رائث (أي: غير بطئ) ولا ضائر. وليكن ابتداء مطرهم بعد انصرافهم من مشهدهم هذا إلى مستقرهم ومنازلهم. قال: فوالذي بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) بالحق نبيا، لقد هبت الرياح والغيوم، وأرعدت وأبرقت، وتحرك الناس كأنهم يريدون التنحي عن المطر. فقال الرضا (عليه السلام): على رسلكم أيها الناس، فليس هذا الغيم لكم، إنما هي لبلد كذا، فمضت السحابة وعبرت. فجاءت سحابة أخرى تشتمل على رعد وبرق، فتحرك الناس، فقال: على رسلكم، فما هذه لكم إنما هي لبلد كذا. فمضت، فما زال كذلك حتى جاءت عشر سحائب وعبرت، وهو يقول: إنما هي لكذا. ثم أقبلت سحابة جارية، فقال: أيها الناس، هذه بعثها الله لكم، فاشكروا الله على فضله عليكم، وقوموا إلى منازلكم ومقاركم، فإنها مسامتة لرؤوسكم، ممسكة عنكم إلى أن تدخلوا مقاركم، ثم يأتيكم من الخير ما يليق بكرم الله وجلاله.ونزل عن المنبر وانصرف الناس، فما زالت السحابة ممسكة إلى أن قربوا من منازلهم، ثم جاءت بوابل مطر، فملأت الأودية والحياض والغدران والفلوات، وجعل الناس يقولون: هنيئا لولد رسول الله (صلى الله عليه وآله) كنز آيات الله (1).

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X