اللهم صل على محمد وآل محمد
المراد به التوجه إلى الله تعالى بالقلب، وصرف الفكر عما عداه من الأسباب الدنيوية فمن يقف أمام مالك كل الأشياء والقادر المطلق على كل شيء وبارئ الدنيا وما فيها فمن العيب أن يفكر فيما عداه، وقد أكدت الكثير من الروايات الشريفة على أهمية الإقبال القلبي وأثره في قبول الدعاء وسماع الله تعالى من العبد، ففي الرواية عن أبي عبدالله عليه السلام: «إن الله عز وجل لا يستجيب دعاءًا بظهر قلب ساه، فإذا دعوت فأقبل بقلبك ثم استيقن بالإجابة».(1)
وفي رواية أخرى عنه عليه السلام قال: «إذا دعوت فأقبل بقلبك وظن حاجتك بالباب».(2)(3)
------------------------------
1. الكافي ج2 ص473
2. الكافي ج2 ص473
3. سلسلة الآداب والسنن ص19
تعليق