الله تبارك وتعالى يقول على لسان النبي الأعظم (صلّى الله عليه وآله) :
( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ) [ سورة فصلت، الآية: ٦ ] ؛ فالمعصومون من الأنبياء والرسل والأئمّة (عليهم السلام) من حيث القابليّات الجسميّة مثل سائر أفراد الإنسان ، فهم يأكلون ويشربون وينامون ويتمرّضون ويستريحون ويتعبون ، لكن هناك مطلبان لا بدّ من ملاحظتهما :
أوّلاً : أنّ القابليّات المعصومين (عليهم السلام) الروحيّة والنفسيّة تختلف عن سائر البشر ، فالحلم والصبر والتحمّل والأخلاق الحميدة والصفات الكماليّة في المعصومين أعظم وأكثر وأشدّ ، ولأجل ذلك يتحمّلون المصائب والبلايا العظيمة ويصبرون عليها ، ويحصل لديهم حالة التسليم والرضا بقضاء الله وقدره.
ثانياً : قد يفيض الله تعالى على بعض المعصومين عند وجود مصلحة من المصالح القوّة وقدرة بدنيّة خارة للعادة ، كما حصل لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) حينما فتح قلعة خيبر ، فقلع باب الحصن الذي كان يعجز عن تحريكه أربعون رجلاً ، ثمّ جعله كالجسر لكي يعبّر عليه المسلمون ويدخلون الحصن ، كما قال ابن أبي الحديد المعتزلي :
وكما حصل للإمام الجواد (عليه السلام) حيث لم يؤثر في جسمه الشريف السيوف ، حينما اغتالوه وهو نائم في فراشه.
( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ) [ سورة فصلت، الآية: ٦ ] ؛ فالمعصومون من الأنبياء والرسل والأئمّة (عليهم السلام) من حيث القابليّات الجسميّة مثل سائر أفراد الإنسان ، فهم يأكلون ويشربون وينامون ويتمرّضون ويستريحون ويتعبون ، لكن هناك مطلبان لا بدّ من ملاحظتهما :
أوّلاً : أنّ القابليّات المعصومين (عليهم السلام) الروحيّة والنفسيّة تختلف عن سائر البشر ، فالحلم والصبر والتحمّل والأخلاق الحميدة والصفات الكماليّة في المعصومين أعظم وأكثر وأشدّ ، ولأجل ذلك يتحمّلون المصائب والبلايا العظيمة ويصبرون عليها ، ويحصل لديهم حالة التسليم والرضا بقضاء الله وقدره.
ثانياً : قد يفيض الله تعالى على بعض المعصومين عند وجود مصلحة من المصالح القوّة وقدرة بدنيّة خارة للعادة ، كما حصل لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) حينما فتح قلعة خيبر ، فقلع باب الحصن الذي كان يعجز عن تحريكه أربعون رجلاً ، ثمّ جعله كالجسر لكي يعبّر عليه المسلمون ويدخلون الحصن ، كما قال ابن أبي الحديد المعتزلي :
يا قالع الباب الذي عن هزّه | عجزت أكفّ أربعون وأربع |