إنّ رجلاً سأل الصادق (عليه السلام) فقال: إنّي سمعتك تقول إنّ تربة الحسين (عليه السلام) من الأدوية المفردة وإنّها لا تمرّ بداء إلّا هضمته؟ فقال (عليه السلام): قد قلت ذلك، فما بالك؟ قلت: إنّي تناولتها فما انتفعت بها، قال (عليه السلام): أما إنّ لها دعاء فمن تناولها ولم يدع به واستعملها لم يكد ينتفع بها. فقال له: ما يقول إذا تناولها؟ قال (عليه السلام): تقبلها قبل كلّ شيء وتضعها على عينيك ولا تناول أكثر من حمصة، فإنّ من تناول أكثر من ذلك فكأنّما أكل من لحومنا ودمائنا، فإذا تناولت فقل وذكر الدعاء.المصدر الأصلي: مصباح المتهجّد، المصدر من بحار الأنوار: ج 57، ص157.
وفي المصدر ذكر الدعاء هكذا: « اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ الملك الذي قبضها وبحقّ الملك الذي خزنها وأسألك بحقّ الوصيّ الذي حلّ فيها أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وأن تجعله شفاء من كلّ داء وأماناً من كلّ خوف وحفظاً من كلّ سوء» فإذا قلت ذلك فاشددها في شيء واقرأ عليها «إنّا أنزلناه في ليلة القدر» فإنّ الدعاء الذي تقدّم لأخذها هو الاستئذان عليها واقرأ «إنّا أنزلناه» ختمها. راجع: مصباح المتهجّد، ج2، ص734.
وفي المصدر ذكر الدعاء هكذا: « اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ الملك الذي قبضها وبحقّ الملك الذي خزنها وأسألك بحقّ الوصيّ الذي حلّ فيها أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وأن تجعله شفاء من كلّ داء وأماناً من كلّ خوف وحفظاً من كلّ سوء» فإذا قلت ذلك فاشددها في شيء واقرأ عليها «إنّا أنزلناه في ليلة القدر» فإنّ الدعاء الذي تقدّم لأخذها هو الاستئذان عليها واقرأ «إنّا أنزلناه» ختمها. راجع: مصباح المتهجّد، ج2، ص734.
تعليق