اللهم صل على محمد وآل محمد
في معاملاتنا اليومية نبحث كثيراً ما عن طريق للحصول على حوائجنا بمؤونة أقل، فحين يتوقف الأمر عند احدهم، نبحث عن شخص يمكن أن يؤثر عليه ويرضيه ليقوم بذلك العمل لنا، أليس كذلك؟
هذا ما نسميه باللغة الدارجة "الواسطة"، ولعل كثيراً من العلاقات الإجتماعية اليوم هي مقدمة لهذا الأمر، فنحن نبني شبكة علاقات لكي تنفعنا في يوم ما!
لكن ماذا لو لم نجد تلك الواسطة في ساعة الحاجة؟ أو وجدناها ولم تنفع في حاجتنا؟
الإمام الحسن العكسري عليه السلام يصف لنا الحل، فيقول في الصلوات على الإمام الرضا عليه السلام:
"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ وَ رَضِيتَ بِهِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ"..
أي إذا احتجت إلى من يكون سبباً في رضا شخص، فليس عليك سوى التوجه إلى الإمام الرؤوف، والسلطان العطوف، علي بن موسى الرضا عليه السلام.
فهو الرضا، والذي ارتضاه الله، والذي به يرضي الله من شاء من خلقه..
فليس عليك سوى التوجه إليه، في امورك كلها..
اسعد الله ايامكم بمولد شمس الشموس وأنيس النفوس، الإمام الرضا عليه السلام.
تعليق