{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ}
📖﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾
[سورة الحديد، الآية: ١٦]
📝حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلْمِيثَمِيُّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ اَلَّتِي فِي سُورَةِ اَلْحَدِيدِ ﴿..وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾، فِي أَهْلِ زَمَانِ اَلْغِيبَةِ ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾
سورة الحديد، الآيتان: 16-17.
وَقَالَ إِنَّمَا اَلْأَمَدُ أَمَدُ اَلْغِيبَةِ،
فإنه أراد عز وجل: يا أمة محمد، أو يا معشر الشيعة، لا تكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد،
فتأويل هذه الآية جاء في أهل زمان الغيبة وأيامها دون غيرهم من أهل الأزمنة، وإن الله تعالى نهى الشيعة عن الشك في حجة الله تعالى، أو أن يظنوا أن الله تعالى يخلي أرضه منها طرفة عين،
كَمَا قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي كَلاَمِهِ لِكُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ : (بَلَى اَللَّهُمَّ لاَ تَخْلُو اَلْأَرْضُ مِنْ حُجَّةٍ لِلَّهِ إِمَّا ظَاهِرٍ مَعْلُومٍ أَوْ خَائِفٍ مَغْمُورٍ لِئَلاَّ تَبْطُلَ حُجَجُ اَللَّهِ وَ بَيِّنَاتُهُ).
ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ): أَلاَ تَسْمَعُ قَوْلَهُ تَعَالَى فِي اَلْآيَةِ اَلتَّالِيَةِ لِهَذِهِ اَلْآيَةِ:
📖﴿اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾
أَيْ يُحْيِيهَا اَللَّهُ بِعَدْلِ اَلْقَائِمِ عِنْدَ ظُهُورِهِ بَعْدَ مَوْتِهَا بِجَوْرِ أَئِمَّةِ اَلضَّلاَلِ.
📚كتاب الغيبة(للنعماني)، ج1، ص29.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
📖﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾
[سورة الحديد، الآية: ١٦]
📝حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلْمِيثَمِيُّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ اَلَّتِي فِي سُورَةِ اَلْحَدِيدِ ﴿..وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾، فِي أَهْلِ زَمَانِ اَلْغِيبَةِ ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾
سورة الحديد، الآيتان: 16-17.
وَقَالَ إِنَّمَا اَلْأَمَدُ أَمَدُ اَلْغِيبَةِ،
فإنه أراد عز وجل: يا أمة محمد، أو يا معشر الشيعة، لا تكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد،
فتأويل هذه الآية جاء في أهل زمان الغيبة وأيامها دون غيرهم من أهل الأزمنة، وإن الله تعالى نهى الشيعة عن الشك في حجة الله تعالى، أو أن يظنوا أن الله تعالى يخلي أرضه منها طرفة عين،
كَمَا قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي كَلاَمِهِ لِكُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ : (بَلَى اَللَّهُمَّ لاَ تَخْلُو اَلْأَرْضُ مِنْ حُجَّةٍ لِلَّهِ إِمَّا ظَاهِرٍ مَعْلُومٍ أَوْ خَائِفٍ مَغْمُورٍ لِئَلاَّ تَبْطُلَ حُجَجُ اَللَّهِ وَ بَيِّنَاتُهُ).
ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ): أَلاَ تَسْمَعُ قَوْلَهُ تَعَالَى فِي اَلْآيَةِ اَلتَّالِيَةِ لِهَذِهِ اَلْآيَةِ:
📖﴿اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾
أَيْ يُحْيِيهَا اَللَّهُ بِعَدْلِ اَلْقَائِمِ عِنْدَ ظُهُورِهِ بَعْدَ مَوْتِهَا بِجَوْرِ أَئِمَّةِ اَلضَّلاَلِ.
📚كتاب الغيبة(للنعماني)، ج1، ص29.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
تعليق