من أجمل وأفضل ما قيل عن حق الله عز وجل على كل إنسان:
إنَّ حقّ الإله على الإنسان أن يعرفه كخالق للكون والإنسان،
ومنعم عليه بالنعم الظاهرة والباطنة،
تأدّباً معه في موقعه كإله،
وشكراً له على إنعامه.
ومن القبيح من المنظور الأخلاقيّ أن يهمل الإنسان معرفته أو يشرك معه في الألوهيّة من لا صنع له في شيء،
أو يهمل معرفة رسالته إليه وما أحبّ أن يبلغّه إيّاه، بل ذلك ظلم عظيم.
السيّد محمّد باقر السيستانيّ (حفظه الله)
تعليق