بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين
وبعد بدون اي تعليق
اهل السنة يردون على ابن تيمية
قال ابن تيمية في منهاج السنة ج 1 ص 110
الوجه السادس
قوله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية
يقال له أولا من روى هذا الحديث بهذا اللفظ وأين إسناده وكيف يجوز أن يحتج بنقل عن النبي صلى الله عليه و سلم من غير بيان الطريق الذي به يثبت أن النبي صلى الله عليه و سلم قاله وهذا لو كان مجهول الحال عند أهل العلم بالحديث فكيف وهذا الحديث بهذا اللفظ لا يعرف .
أخرج صاحب الجواهر المضية في طبقات الحنفية ج 2 ص 457
وقد جاء فى الآثار والأخبار أن أولي الأمر هم العلماء الأخيار وقوله عليه السلام
فى صحيح مسلم
من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية
معناه لم يعرف من يجب عليه الإقتداء والإهتداء به فى أوانه
وقد قال بعضهم فى تعريف المجتهد هو الذى يكون صوابه أكثر من خطائه أو العكس فإن المجتهد يخطئ ويصيب وثبوت لا أدري لا ينافي كونه مجتهدا فإن مالكا سئل عن أربعين حديثا فقال فى ست وثلاثين لا أدري .
المصدر المكتبة الشاملة :
الجواهر المضية في طبقات الحنفية
عبد القادر بن أبي الوفاء محمد بن أبي الوفاء القرشي أبو محمد
سنة الولادة 696/ سنة الوفاة 775
تحقيق
الناشر مير محمد كتب خانه
سنة النشر
مكان النشر كراتشي
عدد الأجزاء 1 .
أخرج القارئ في مرقات المفاتيح شرح المصابيح ج 11 ص 312
كتاب الأمارة والقضاء
((من مات وليس في عنقه بيعة أي لإمام مات ميتة جاهلية ))
وهو معنى ما اشتهر على الألسنة وذكره السعد في شرح العقائد من حديث
(( من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ))
رواه مسلم
وقال حقي في تفسيره روح البيان ـ
وقال : إسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي الحنفي الخلوتي
في تفسيره روح البيان نشر
دار / دار إحياء التراث العربى
عدد الأجزاء / 10
ج 10 ص 32 باب
19 وفي ج 6 ص 245 سورة النمل
قال :
والمراد بسليمان هو المرشد الكامل الذى بيده خاتم الحقيقة وبه يحفظ اقاليم القلوب ويطلع على اسرار الغيوب فالكل ينقاد له اما طوعا او كرها والذى ينقاد كرها هو
كالشياطين فلابد من معرفة امام الوقت والانقياد له طوعا
كما قال عليه السلام
« من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية » ،
ثم ان سليمان عليه السلام دعا على الشكر والصلاح وختمه بسؤال الجنة كما فعل آباؤه الانبياء الكرام وهو لاينافى عصمته وكونه مأمون الغائلة بالنسبة الى الخاتمة ، وفيه ارشاد للامة ان يكنوا على حالة حسنة من الشريعة ومرتبة مرضية من الطريقة ومنصب شريف من المعرفة ومقام عال من الحقيقة فان من لم ينضم الى معرفته الشريعة ومعاملة العبودية فهو مع الهالكين الفاسقين فى الدنيا والآخرة لامع الاحياء الصالحين فى الامور الباطنة والظاهرة نسأل الله سبحانه ان يوفقنا للاعمال المرضية والاحوال الحسنة ويحلينا بخلع الزهد والتقوى وغيرها من الامور المستحسنة انه بالاجابة جدير وهو على كل شىء قدير .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين
وبعد بدون اي تعليق
اهل السنة يردون على ابن تيمية
قال ابن تيمية في منهاج السنة ج 1 ص 110
الوجه السادس
قوله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية
يقال له أولا من روى هذا الحديث بهذا اللفظ وأين إسناده وكيف يجوز أن يحتج بنقل عن النبي صلى الله عليه و سلم من غير بيان الطريق الذي به يثبت أن النبي صلى الله عليه و سلم قاله وهذا لو كان مجهول الحال عند أهل العلم بالحديث فكيف وهذا الحديث بهذا اللفظ لا يعرف .
أخرج صاحب الجواهر المضية في طبقات الحنفية ج 2 ص 457
وقد جاء فى الآثار والأخبار أن أولي الأمر هم العلماء الأخيار وقوله عليه السلام
فى صحيح مسلم
من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية
معناه لم يعرف من يجب عليه الإقتداء والإهتداء به فى أوانه
وقد قال بعضهم فى تعريف المجتهد هو الذى يكون صوابه أكثر من خطائه أو العكس فإن المجتهد يخطئ ويصيب وثبوت لا أدري لا ينافي كونه مجتهدا فإن مالكا سئل عن أربعين حديثا فقال فى ست وثلاثين لا أدري .
المصدر المكتبة الشاملة :
الجواهر المضية في طبقات الحنفية
عبد القادر بن أبي الوفاء محمد بن أبي الوفاء القرشي أبو محمد
سنة الولادة 696/ سنة الوفاة 775
تحقيق
الناشر مير محمد كتب خانه
سنة النشر
مكان النشر كراتشي
عدد الأجزاء 1 .
أخرج القارئ في مرقات المفاتيح شرح المصابيح ج 11 ص 312
كتاب الأمارة والقضاء
((من مات وليس في عنقه بيعة أي لإمام مات ميتة جاهلية ))
وهو معنى ما اشتهر على الألسنة وذكره السعد في شرح العقائد من حديث
(( من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ))
رواه مسلم
وقال حقي في تفسيره روح البيان ـ
وقال : إسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي الحنفي الخلوتي
في تفسيره روح البيان نشر
دار / دار إحياء التراث العربى
عدد الأجزاء / 10
ج 10 ص 32 باب
19 وفي ج 6 ص 245 سورة النمل
قال :
والمراد بسليمان هو المرشد الكامل الذى بيده خاتم الحقيقة وبه يحفظ اقاليم القلوب ويطلع على اسرار الغيوب فالكل ينقاد له اما طوعا او كرها والذى ينقاد كرها هو
كالشياطين فلابد من معرفة امام الوقت والانقياد له طوعا
كما قال عليه السلام
« من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية » ،
ثم ان سليمان عليه السلام دعا على الشكر والصلاح وختمه بسؤال الجنة كما فعل آباؤه الانبياء الكرام وهو لاينافى عصمته وكونه مأمون الغائلة بالنسبة الى الخاتمة ، وفيه ارشاد للامة ان يكنوا على حالة حسنة من الشريعة ومرتبة مرضية من الطريقة ومنصب شريف من المعرفة ومقام عال من الحقيقة فان من لم ينضم الى معرفته الشريعة ومعاملة العبودية فهو مع الهالكين الفاسقين فى الدنيا والآخرة لامع الاحياء الصالحين فى الامور الباطنة والظاهرة نسأل الله سبحانه ان يوفقنا للاعمال المرضية والاحوال الحسنة ويحلينا بخلع الزهد والتقوى وغيرها من الامور المستحسنة انه بالاجابة جدير وهو على كل شىء قدير .
تعليق