🌿🍂معارف نورانية بالحسين عليه السلام 🍂🌿
📜 نور الحسين عليه السلام 📜
بسم الله تعالى
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد .
إن أول المخلوقات هو نور النبي (ص) أو نوره وأنوارهم ، فعلى كلا التقديرين (نقول) إن أول المخلوقات هو نور الحسين (ع) لان النبي (ص) قال : ( حسين مني وأنا من حسين ) وفي رواية أخرى (أنا من حسين وحسين مني ) فهو أول مخلوق وأول ما صدر عن الأول*.
*
*فكل مخلوق تابع له فلا غرور أن يبكيه كل مخلوق ، فإذا قلنا بكاه كل مخلوق فلا تتوهم إنه مبالغة ، أو استعارة تمثيلية أو خيال أو بكاء بلسان حال ، أو فرض أو تقدير ، لا بل ذلك حقيقة في الباكين من جميع الموجودات ، من نبي أو ملك أو فلك أو انس أو جن أو شيطان أو شمس أو جنة أو قمر.
*
*لا أقول في هذا العالم فقط بل شموس جميع العوالم وأقمارها وسمأواتها وأراضيها وسكإنها، ففي الرواية : خلق الله ألف ألف عالم وألف ألف ادم وانتم آخر العوالم والآدميين*.
*
*وهكذا بكاء كل شيء بكاء حقيقي وان كان في كل بحسبه ، وليس مرادي من بكاء كل شيء بكاؤه بعد قتله فقط ، فان بيان ذلك له أبواب على حدة تذكر بعد باب شهادته ، بل المراد بكاء كل شيء عليه قبل قتله ، كما في زيارة شعبان ، مروية عن القائم صلوات الله تعإلى عليه ، ( بكته السماء ومن فيها والأرض ومن عليها ولما يطأ لابتيها )* أي: مثنى لابة وهي الأرض ذات الحجارة السوداء وليس المراد من بكاء كل شيء عليه قبل قتله حصول ذلك ، في الجملة ، بل أقول : إنه حيث خلق أول ما خلق مظهرا للخشوع والخضوع ، فكل خضوع وانكسار في العالم فله وبه والذي هو في باطنه وحقيقته لله تعإلى وحده الحي القيوم ، و كما قال الحكماء المحققين :
*
كل انكسار وخضوع به* وكل صوت فهو نوح الهواء
*وليس مرادي من بكاء كل شيء على قتله إن ما قتل به خارج عن ذلك ، لإنه المبكي عليه*.
*بل أقول كما قال ذلك الحكيم في قصيدته :
*السيف يفري نحره باكيا ****والرمح ينعى قائما وينثني
*فالنبل يصيبه ويبكي **** والرمح شائل للرأس يبكي .
📕 الخصائص الحسينية
هذا وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
📜 نور الحسين عليه السلام 📜
بسم الله تعالى
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد .
إن أول المخلوقات هو نور النبي (ص) أو نوره وأنوارهم ، فعلى كلا التقديرين (نقول) إن أول المخلوقات هو نور الحسين (ع) لان النبي (ص) قال : ( حسين مني وأنا من حسين ) وفي رواية أخرى (أنا من حسين وحسين مني ) فهو أول مخلوق وأول ما صدر عن الأول*.
*
*فكل مخلوق تابع له فلا غرور أن يبكيه كل مخلوق ، فإذا قلنا بكاه كل مخلوق فلا تتوهم إنه مبالغة ، أو استعارة تمثيلية أو خيال أو بكاء بلسان حال ، أو فرض أو تقدير ، لا بل ذلك حقيقة في الباكين من جميع الموجودات ، من نبي أو ملك أو فلك أو انس أو جن أو شيطان أو شمس أو جنة أو قمر.
*
*لا أقول في هذا العالم فقط بل شموس جميع العوالم وأقمارها وسمأواتها وأراضيها وسكإنها، ففي الرواية : خلق الله ألف ألف عالم وألف ألف ادم وانتم آخر العوالم والآدميين*.
*
*وهكذا بكاء كل شيء بكاء حقيقي وان كان في كل بحسبه ، وليس مرادي من بكاء كل شيء بكاؤه بعد قتله فقط ، فان بيان ذلك له أبواب على حدة تذكر بعد باب شهادته ، بل المراد بكاء كل شيء عليه قبل قتله ، كما في زيارة شعبان ، مروية عن القائم صلوات الله تعإلى عليه ، ( بكته السماء ومن فيها والأرض ومن عليها ولما يطأ لابتيها )* أي: مثنى لابة وهي الأرض ذات الحجارة السوداء وليس المراد من بكاء كل شيء عليه قبل قتله حصول ذلك ، في الجملة ، بل أقول : إنه حيث خلق أول ما خلق مظهرا للخشوع والخضوع ، فكل خضوع وانكسار في العالم فله وبه والذي هو في باطنه وحقيقته لله تعإلى وحده الحي القيوم ، و كما قال الحكماء المحققين :
*
كل انكسار وخضوع به* وكل صوت فهو نوح الهواء
*وليس مرادي من بكاء كل شيء على قتله إن ما قتل به خارج عن ذلك ، لإنه المبكي عليه*.
*بل أقول كما قال ذلك الحكيم في قصيدته :
*السيف يفري نحره باكيا ****والرمح ينعى قائما وينثني
*فالنبل يصيبه ويبكي **** والرمح شائل للرأس يبكي .
📕 الخصائص الحسينية
هذا وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين