إن الصفويين هم أسرة الشيخ صفي الدين العارف المشهور في أردبيل المتوفى عام ( 735 هـ ) .
فعندما انقرضت دولة المغول،
انقسمت البلاد التي كانت تحت نفوذهم إلى دويلات صغيرة شيعية وغير شيعية،
إلى أن قام أحد أحفاد صفي الدين، الشاه إسماعيل عام ( 905 هـ ) بتسلم مقاليد الحكم والسيطرة على بلاد فارس وإقامة حكومة خاصة به استطاع أن يمد نفوذها ويبسط سلطتها،
واستمر في الحكم إلى عام ( 930 هـ )،
ثم ورثه أولاده إلى أن أقصوا عن الحكم بسيطرة الأفاغنة على إيران عام ( 1135 هـ ) فكان الصفويون خير الملوك،
لقلة شرورهم وكثرة بركاتهم،
وقد راج العلم والأدب والفنون المعمارية أثناء حكمهم،
ولهم آثار خالدة إلى الآن في إيران والعراق،
ومن وقف على أحوالهم ووقف على تاريخ الشيعة يقف على أن عصرهم كان عصر ازدهار التشيع ـ لا تكونه ـ،
وهو أمر لا مراء فيه،
ولا يقتنع به إلا السذج والجهلاء .
نعم إن هذه الآراء الساقطة في تحليل تاريخ الشيعة ومبدأ تكونهم،
كلها كانت أمورا افتراضية بنوها على أساس خاطئ وهو أن الشيعة ظاهرة طارئة على المجتمع الإسلامي بعد عهد النبي ، سامح الله الذين لم يتعمدوا التزييف وغفر الله لنا ولهم .
وإسماعيل مؤسس الدولة هو ابن الشيخ حيدر بن الشيخ جنيد بن الشيخ إبراهيم بن سلطان خواجا شيخ علي بن الشيخ صدر الدين موسى بن الشيخ صفي الدين إسحاق الاردبيلي واليه ينسب أولاده فيقال لهم الصفويون وينتهي نسب صفي الدين الى الامام موسى بن جعفر (عليه السلام).
وفي (الشيعة والميزان/ لمحمد جواد مغنية ص174): وأمر شاه عباس (احد ملوك الصفويين) ان يؤذن بـ ((حي على خير العمل)) في جميع بلاد ايران ونقش على النقود اسم الامام علي (عليه السلام) وآله الاطهار ونشر في الأقطار المجاورة لإيران الدعاة لمذهب التشيع.
فعندما انقرضت دولة المغول،
انقسمت البلاد التي كانت تحت نفوذهم إلى دويلات صغيرة شيعية وغير شيعية،
إلى أن قام أحد أحفاد صفي الدين، الشاه إسماعيل عام ( 905 هـ ) بتسلم مقاليد الحكم والسيطرة على بلاد فارس وإقامة حكومة خاصة به استطاع أن يمد نفوذها ويبسط سلطتها،
واستمر في الحكم إلى عام ( 930 هـ )،
ثم ورثه أولاده إلى أن أقصوا عن الحكم بسيطرة الأفاغنة على إيران عام ( 1135 هـ ) فكان الصفويون خير الملوك،
لقلة شرورهم وكثرة بركاتهم،
وقد راج العلم والأدب والفنون المعمارية أثناء حكمهم،
ولهم آثار خالدة إلى الآن في إيران والعراق،
ومن وقف على أحوالهم ووقف على تاريخ الشيعة يقف على أن عصرهم كان عصر ازدهار التشيع ـ لا تكونه ـ،
وهو أمر لا مراء فيه،
ولا يقتنع به إلا السذج والجهلاء .
نعم إن هذه الآراء الساقطة في تحليل تاريخ الشيعة ومبدأ تكونهم،
كلها كانت أمورا افتراضية بنوها على أساس خاطئ وهو أن الشيعة ظاهرة طارئة على المجتمع الإسلامي بعد عهد النبي ، سامح الله الذين لم يتعمدوا التزييف وغفر الله لنا ولهم .
وإسماعيل مؤسس الدولة هو ابن الشيخ حيدر بن الشيخ جنيد بن الشيخ إبراهيم بن سلطان خواجا شيخ علي بن الشيخ صدر الدين موسى بن الشيخ صفي الدين إسحاق الاردبيلي واليه ينسب أولاده فيقال لهم الصفويون وينتهي نسب صفي الدين الى الامام موسى بن جعفر (عليه السلام).
وفي (الشيعة والميزان/ لمحمد جواد مغنية ص174): وأمر شاه عباس (احد ملوك الصفويين) ان يؤذن بـ ((حي على خير العمل)) في جميع بلاد ايران ونقش على النقود اسم الامام علي (عليه السلام) وآله الاطهار ونشر في الأقطار المجاورة لإيران الدعاة لمذهب التشيع.