قيل[1] في تفسير البروج (في سورة البروج) أنه مواضع النجوم ،
ومن المعلوم أن الدقة والحكمة في مواضعها ليست بأقل من أصل وجودها ،
فلو زالت عن مواضعها لتغيّر نظام الكون الأكمل :
كتوالي الفصول ، ومدّ البحار وجزرها وغيرها ؛ وحينئذ يتجلى لدينا أن هذا الفعل ـ كباقي مصاديق الخلقة ـ واقع في موقعه ، مطابق للحكمة البالغة .
والملفت أن الله تعالى ـ بعد ذِكر جعله للبروج ـ يذكر القيامة وما فيها من انتقام الله تعالى من الظالمين بعد طول إفساد ،
ومنه يُعلم أن الحكمة وراء وضع الأبراج في مواضعها هي التي تقتضي الاقتصاص من الظالمين أيضا ،
ليكون كل شيء في موضعه سواء في عالم التكوين أو التشريع .
-------------------------------------------------
[1] التبیان في تفسیر القرآن، ج ٨، ص٤٦٠ .
ومن المعلوم أن الدقة والحكمة في مواضعها ليست بأقل من أصل وجودها ،
فلو زالت عن مواضعها لتغيّر نظام الكون الأكمل :
كتوالي الفصول ، ومدّ البحار وجزرها وغيرها ؛ وحينئذ يتجلى لدينا أن هذا الفعل ـ كباقي مصاديق الخلقة ـ واقع في موقعه ، مطابق للحكمة البالغة .
والملفت أن الله تعالى ـ بعد ذِكر جعله للبروج ـ يذكر القيامة وما فيها من انتقام الله تعالى من الظالمين بعد طول إفساد ،
ومنه يُعلم أن الحكمة وراء وضع الأبراج في مواضعها هي التي تقتضي الاقتصاص من الظالمين أيضا ،
ليكون كل شيء في موضعه سواء في عالم التكوين أو التشريع .
الشيخ حبيب الكاظمي
-------------------------------------------------
[1] التبیان في تفسیر القرآن، ج ٨، ص٤٦٠ .
تعليق