بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوم التغابن هو أحد أسماء يوم القيامة و قد جاء ذكره في القرآن الكريم في الآية التاسعة من سورة التغابن ، قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ 1.
لماذا سُمي يوم القيامة بيوم التغابن ؟
الغبن في اللغة بمعنى الخسارة و الضرر و الانخداع ، و بما أن يوم القيامة هو يوم الحساب و يوم إنكشاف نتائج الأعمال من حيث الربح و الخسارة فهو يوم التغابن ، و يكون الغابن و الرابح في يوم القيامة هو الإنسان الطيب و المؤمن ، أما المغبون و المتضرر فهو الكافر و الفاسق و المنافق و المنحرف عن الصراط المستقيم ، حيث يجد نفسه خسراناً و مضيعاً لعمره فيتحسر و يندم حيث لا يجدي الندم .
وَ قَدْ رُوِيَ عَنِ النبي صلى الله عليه و آله في تفسير قوله تعالى : ﴿ ... ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ... ﴾ 1 أنه قال : " مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا أُرِيَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ لَوْ أَسَاءَ لِيَزْدَادَ شُكْراً ، وَ مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا أُرِيَ مَقْعَدَهُ فِي الْجَنَّةِ لَوْ أَحْسَنَ لِيَزْدَادَ حَسْرَةً " 2.
المصادر
1. القران الكريم: سورة التغابن (64)، الآية: 9، الصفحة: 556.
2. جامع الاخبار ( للشعيري ) : 183 .
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوم التغابن هو أحد أسماء يوم القيامة و قد جاء ذكره في القرآن الكريم في الآية التاسعة من سورة التغابن ، قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ 1.
لماذا سُمي يوم القيامة بيوم التغابن ؟
الغبن في اللغة بمعنى الخسارة و الضرر و الانخداع ، و بما أن يوم القيامة هو يوم الحساب و يوم إنكشاف نتائج الأعمال من حيث الربح و الخسارة فهو يوم التغابن ، و يكون الغابن و الرابح في يوم القيامة هو الإنسان الطيب و المؤمن ، أما المغبون و المتضرر فهو الكافر و الفاسق و المنافق و المنحرف عن الصراط المستقيم ، حيث يجد نفسه خسراناً و مضيعاً لعمره فيتحسر و يندم حيث لا يجدي الندم .
وَ قَدْ رُوِيَ عَنِ النبي صلى الله عليه و آله في تفسير قوله تعالى : ﴿ ... ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ... ﴾ 1 أنه قال : " مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا أُرِيَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ لَوْ أَسَاءَ لِيَزْدَادَ شُكْراً ، وَ مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا أُرِيَ مَقْعَدَهُ فِي الْجَنَّةِ لَوْ أَحْسَنَ لِيَزْدَادَ حَسْرَةً " 2.
المصادر
1. القران الكريم: سورة التغابن (64)، الآية: 9، الصفحة: 556.
2. جامع الاخبار ( للشعيري ) : 183 .
تعليق