إنَّ الدين هو العاصم الوحيد من الشذوذ والانحراف، فهو يعمل على تهذيب الغرائز، وتشذيب الرغبات، وطهارة النفوس وإنقاذها من الانحلال، وصيانتها من الانهيار، وعدم تلوّثها بالآثام والمغريات.
فهو إذا استحكم في النفس، أودع فيها قوّة هائلة متماسكة تصدّها عن ارتكاب الجريمة، وتحجزها من الانحراف، وتوحي لها فعل الخير، والتسابق في ميادين البرّ.
إنَّ التربية التي تصاغ على وفق الأساليب الدينيّة تحقّق للمجتمع أعظم الانتصارات، فإنَّها تقضي على أسباب القلق، وعوامل التمرّد، كما تؤهّل الفرد للحياة في بيئته.
إنَّ التربية التي لا تعنى بالدين لا بدّ أن تفشل، ويمنى الإنسان في ظلالها بكثير من الاضطراب والاخفاق.
الشيخ محمد باقر القرشيّ (طاب ثراه)
تعليق