لطالما طبل الإعلام لسماحة الغرب وسياسته العادلة في رفض التمييز بين الناس على أساس العرق والدين واللون وأبرز تطبيل حديث هو تسنم المسلمين في الغرب مناصب حكومية وإدارية مهمة يحلم بها أقرانهم من الغربيين، ولكن جولة صغيرة من البحث عن خلفيات هؤلاء المسلمين ستجد أنهم مُختارون وتم تمييزهم على أساس اعتناق المبادئ الليبرالية والقيم العلمانية.
فعلى سبيل المثال الفتاة المحجبة إلهان عمر عضو الكونجرس الأمريكي والتي ضج خبر تنصيبها في الاعلام كالنار في الهشيم ولمن لا يعرف فان السيدة الهان فإنها صاحبة مشروع "دعم المثلية" في بروناي ورفض تجريمها واعتبارها جريمة يحاسب عليها القانون واعتبار تجريمها "قوانين لا إنسانية".
وإليك مثالاً عن السيد حمزة يوسف والذي فاز مؤخراً بانتخابات رئاسة حكومة أسكوتلندا "أول رئيس حكومة مسلم" في تاريخ أسكوتلندا ودول المملكة المتحدة الأربع ولمن لا يعرف توجهات حمزة فهو الذي بنى دعايته الانتخابية على تضمين حقوق المثليين في دستور اسكتلندا المستقل في سابقة لم يفعلها الاوربيين قبله.
فضلاً عن عضو الكونجرس المسلمة رشيدة طليب السياسية التي طالبت ودافعت بقوة عن حق الإجهاض ورفض قرار المحكمة الامريكية القاضي بمنعه،
وأخيرا وليس آخراً نتحدث عن ليندا صرصور الناشطة السياسية المسلمة في أمريكا والتي وصفت قرار ولاية أركنساس الأمريكية الذي يحظر الرعاية الصحية للذكور المتحولين بانه "قرار شرير".
وختاماً قد لا يهم الحكومات الليبرالية التمييز على أساس اللون والدين والعرق لكنها قطعاً تميز بينهم على أساس تبني القيم الليبرالية من عدمه.
فعلى سبيل المثال الفتاة المحجبة إلهان عمر عضو الكونجرس الأمريكي والتي ضج خبر تنصيبها في الاعلام كالنار في الهشيم ولمن لا يعرف فان السيدة الهان فإنها صاحبة مشروع "دعم المثلية" في بروناي ورفض تجريمها واعتبارها جريمة يحاسب عليها القانون واعتبار تجريمها "قوانين لا إنسانية".
وإليك مثالاً عن السيد حمزة يوسف والذي فاز مؤخراً بانتخابات رئاسة حكومة أسكوتلندا "أول رئيس حكومة مسلم" في تاريخ أسكوتلندا ودول المملكة المتحدة الأربع ولمن لا يعرف توجهات حمزة فهو الذي بنى دعايته الانتخابية على تضمين حقوق المثليين في دستور اسكتلندا المستقل في سابقة لم يفعلها الاوربيين قبله.
فضلاً عن عضو الكونجرس المسلمة رشيدة طليب السياسية التي طالبت ودافعت بقوة عن حق الإجهاض ورفض قرار المحكمة الامريكية القاضي بمنعه،
وأخيرا وليس آخراً نتحدث عن ليندا صرصور الناشطة السياسية المسلمة في أمريكا والتي وصفت قرار ولاية أركنساس الأمريكية الذي يحظر الرعاية الصحية للذكور المتحولين بانه "قرار شرير".
وختاماً قد لا يهم الحكومات الليبرالية التمييز على أساس اللون والدين والعرق لكنها قطعاً تميز بينهم على أساس تبني القيم الليبرالية من عدمه.