يتحدّثُ ريتشارد دوكنز (نبيُّ الإلحادِ الجديد إذا جازَ التعبير) عن ماذا نستفيدُ منَ العلمانيّة والإلحاد:
راحةٌ نفسيّة، لا تشعرُ بالذّنبِ مِن أمورٍ عاديّةٍ مثلَ السماعِ للموسيقى أو مُشاهدة مسرحية.. تستطيعُ أن تقرأ ما تشاءُ دونَ رقابةٍ.. تستعيدُ تقديرَ الذاتِ والاعتمادَ على الذات.. وتتحكّمُ في حياتِك. تستطيعُ أن تُحبَّ العالمَ (أو مُعظمَه) لأنّهم لم يعودوا كفّاراً بالنّسبةِ لكَ وإنّما بشرٌ عاديّون. لا تحتاجُ لحملِ همومِ ترقيعِ أديانٍ هزليّةٍ وتبريرِ أفعالِ أنبياءَ مُتوحّشين. تُقدّرُ العلمَ أكثر.. ولا تُعاديه على أسسٍ دينيّة. تعتمدُ على العلمِ في حياتِك، والأهمُّ في صحّتِك.
الجوابُ:
كلُّ ما ذكرَه مِن أمثلةٍ لا تجلبُ الرّاحةَ النفسيّةَ بالضرورةِ، فقد يفعلُ الإنسانُ ما يشاءُ ولكنّه في حالةٍ منَ الاكتئابِ والتوتّرِ النفسي، فهناكَ الكثيرُ ممَن يعيشُ بلا أيّ رادعٍ قيميٍّ أو أخلاقيّ ثمَّ ينتهي به المطافُ إلى الانتحار.
فالرّاحة النفسيّةُ لها علاقةٌ بالرّوحِ وليسَ بالمظاهرِ السلوكيّة، والمُلحدُ أكثرُ الناسِ عُرضةً للفراغِ الروحيّ لفقدانِه أيَّ قيمةٍ حقيقيّةٍ للحياة، فالحياةُ التي تكونُ بلا حِكمةٍ وبلا غايةٍ لا تتعدّى أن تكونَ عبثاً في عبث.
مُضافاً إلى أنَّ الإلحادَ يُمثّلُ فيروساً اجتماعيّاً خطيراً لعدمِ اعترافِه بالأخلاقِ والقيمِ الاجتماعيّة.
كما يمكنُ أن يتسبّبَ الإلحادُ في فقدانِ الاتّزانِ بينَ الجانبِ العقلانيّ والجانبِ الرّوحي للإنسانِ الأمرُ الذي يؤثّرُ على الصحّةِ النفسيّةِ والجسديّة.
فالناتجُ الطبيعيُّ الذي يتناسبُ معَ فلسفةِ الإلحادِ المادّيّةِ هوَ أن يعيشَ الإنسانُ مُحبطاً قلقاً كما عبّرَ عن ذلكَ الكثيرُ مِن فلاسفةِ الإلحاد.
وقد تنبّهَ بعضُ فلاسفةِ المدرسةِ النفعيّةِ لأهمّيّةِ الدينِ في حياةِ الإنسانِ أمثال وليم جيمس الذي كانَ يُنبّهُ باستمرار على أهمّيّةِ الدّينِ في تحصيلِ السّعادةِ النفسيّةِ والروحيّة، ينقلُ الشهيدُ مُطهري عن وليم جيمس في كتابِه العدلُ الإلهي وصفَه لشعورِ بعضِ الفلاسفةِ المُلحدين بقولِه: "إنَّ كلماتِ مارك أورل ذاتُ مرارةٍ تنبعُ مِن جذورِ الهمِّ والانقباض، وصوتُه الحزين يشبهُ صوتَ الخنزيرِ الذي يضجعُ تحتَ السكّين. والوضعُ الروحيُّ لنيتشه وشوبنهاور عابسٌ، ويُرى مِن سلوكِهم الخُلقيُّ الانحرافُ ممزوجاً بالمرارة. وصوتُ هَذين الكاتبين يتميّزُ بمرارةٍ يذكّرُنا بصوتِ الجرذانِ وهيَ في حالةِ نزاعٍ. ولا يُرى المعنى والمفهومُ الصّافي العذبُ الذي يُعطيه الدّينُ لمشاكلِ الحياةِ ومُشتقّاتِها في تضاعيِف سطورِ هذينِ الكتابين"
وللتأكيدِ على العدميّةِ المُحبطةِ التي يقومُ عليها الإلحادُ أرى منَ المُناسبِ ذكرَ بعضِ كلماتِ المُلحدينَ التي قالوها في لحظةِ المواجهةِ معَ الحقيقةِ الحتميّةِ وهيَ الموت، وهيَ كلماتٌ جُمعَت بهذا الترتيبِ في مواقعَ كثيرةٍ على صفحاتِ الانترنت.
توماس هوبس: «أنا على وشكِ القفزِ في ظلامٍ، ولو كنتُ أملكُ العالمَ في هذهِ اللحظةِ لدفعتُه لشراءِ يومٍ واحدٍ في الحياة».
توماس باين وهوَ كاتبٌ مُلحدٌ عاشَ في القرنِ الثامن عشر قال: «أرجوكم لا تتركوني وحيداً، يا إلهي ماذا جنيتُ لأستحقَّ هذا، لو أنَّ لي العالمَ كلّه ومثلَه معَه لدفعتُ بهِ هذا العذاب، لا تتركوني وحيداً ولو تركتُم معيَ طفلاً فإنّي على شفيرِ جهنمّ إنّي كنتُ عميلاً للشيطان».
السير توماس سكوت وهوَ مستشارٌ إنجليزيّ توفّيَ في عامِ 1594م قالَ وهوَ يموت: «حتّى لحظاتٍ مضَت لم أؤمِن بوجودِ إلهٍ أو نار، ولكن الآنَ أنا أشعرُ بوجودِهما حقيقةً، وأنا الآنَ على شفيرِ العذابِ وهذهِ عدالةُ القضاءِ الربّاني».
فولتير وهوَ فيلسوفٌ فرنسيٌّ مُلحد ماتَ عامَ 1777م قالَ موجّهاً كلامَه للطبيبِ المُعالج فوشين: «لقد أهملَني الربُّ والناسُ وسأعطيكَ نصفَ ما عندي إذا أبقيتَني حيّاً لستّةِ أشهر، أنا ميّتٌ وسأذهبُ إلى الجحيم»!
مُمرّضةُ فولتير: «لو أعطيتُ كلَّ أموالِ أوروبا فلا أريدُ أن أرى شخصاً مُلحداً عانى مثلَه وكانَ يصيحُ طوالَ الليلِ طلباً للمغفرة».
ديفيد هيوم وهوَ مؤرّخٌ اسكتلنديٌّ وملحدٌ ماتَ عامَ 1776م قالَ عنهُ مَن رآهُ في موتِه: «كانَ يصيحُ: النيرانُ تحرقُني بلهبها» وكانَ يائساً وقانطاً لدرجةٍ تثيرُ الشفقة.
السير فرنسيس نيوبرت رئيسُ نادي المُلحدينَ البريطانيّين، قالَ لمَن حولَ سريرِه وقتَ موتِه: «لا تقولوا لي لا يوجدُ إلهٌ، فأنا الآنَ في حضرتِه، ولا تقولوا لي لا توجدُ جهنّم فأنا الآنَ أحسُّ بأنّي أنزلقُ فيها تعساً، وفّروا كلامَكم فأنا الآنَ أضيعُ، إنّها النارُ التي لو عشتُ ألفَ سنةٍ لكذّبتُ بها ولو مضَت ملايينُ السنينِ لَما تخلّصتُ مِن عذابِها آه آه إنّها النار»!
ديفيد ستراوس وهوَ كاتبٌ ملحدٌ ألمانيُّ الجنسيّة توفّيَ عام 1874م قالَ في موته: «لقد خذلَتني فلسفتِي وأشعرُ بأنّني بينَ فكّي ماكينةٍ ذاتِ أسنانٍ لا أدري في أيّةِ لحظةٍ تطحنُني»!
في مقابلةٍ معَ مجلّةِ «نيوزويك» الأمريكيّة تحدّثَت سفتلانا ستالين ابنةُ الدكتاتورِ الشيوعيّ الرّوسي جوزيف ستالين عن لحظةِ موتِ أبيها فقالَت: «لقد كانَت ميتةُ أبي شنيعةً، ففي لحظةِ موتهِ فتحَ عينيهِ فجأةً وحملقَ في الموجودينَ بنظرةٍ جنونيّةٍ وغاضبةٍ وأومأ بيدِه اليُسرى إلى شيءٍ ما يحومُ فوقَنا وكانَت إيماءةَ تهديدٍ ثمَّ أسلمَ الرّوح».
أنتون ليفي، مؤسّسُ كنيسةِ عبادةِ الشيطانِ ومؤلّف «إنجيلِ الشيطان» توفّيَ عام 1997م، كانَ يصرخُ عندَ موتِه: «ماذا فعلتُ ... لقد ارتكبتُ خطأ جسيماً»
قالَ تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى* قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا* قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى* وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ ۚ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى* أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ ۗ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى﴾، سورة طه، الآيات: 124-128 ).
أمّا مَن آمنَ باللهِ فقد قالَ في حقّه: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفسُ المُطمَئِنَّةُ ارجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرضِيَّةً فَادخُلِي فِي عِبَادِي وَادخُلِي جَنَّتِي﴾، سورة الفجر، الآية:27.
راحةٌ نفسيّة، لا تشعرُ بالذّنبِ مِن أمورٍ عاديّةٍ مثلَ السماعِ للموسيقى أو مُشاهدة مسرحية.. تستطيعُ أن تقرأ ما تشاءُ دونَ رقابةٍ.. تستعيدُ تقديرَ الذاتِ والاعتمادَ على الذات.. وتتحكّمُ في حياتِك. تستطيعُ أن تُحبَّ العالمَ (أو مُعظمَه) لأنّهم لم يعودوا كفّاراً بالنّسبةِ لكَ وإنّما بشرٌ عاديّون. لا تحتاجُ لحملِ همومِ ترقيعِ أديانٍ هزليّةٍ وتبريرِ أفعالِ أنبياءَ مُتوحّشين. تُقدّرُ العلمَ أكثر.. ولا تُعاديه على أسسٍ دينيّة. تعتمدُ على العلمِ في حياتِك، والأهمُّ في صحّتِك.
الجوابُ:
كلُّ ما ذكرَه مِن أمثلةٍ لا تجلبُ الرّاحةَ النفسيّةَ بالضرورةِ، فقد يفعلُ الإنسانُ ما يشاءُ ولكنّه في حالةٍ منَ الاكتئابِ والتوتّرِ النفسي، فهناكَ الكثيرُ ممَن يعيشُ بلا أيّ رادعٍ قيميٍّ أو أخلاقيّ ثمَّ ينتهي به المطافُ إلى الانتحار.
فالرّاحة النفسيّةُ لها علاقةٌ بالرّوحِ وليسَ بالمظاهرِ السلوكيّة، والمُلحدُ أكثرُ الناسِ عُرضةً للفراغِ الروحيّ لفقدانِه أيَّ قيمةٍ حقيقيّةٍ للحياة، فالحياةُ التي تكونُ بلا حِكمةٍ وبلا غايةٍ لا تتعدّى أن تكونَ عبثاً في عبث.
مُضافاً إلى أنَّ الإلحادَ يُمثّلُ فيروساً اجتماعيّاً خطيراً لعدمِ اعترافِه بالأخلاقِ والقيمِ الاجتماعيّة.
كما يمكنُ أن يتسبّبَ الإلحادُ في فقدانِ الاتّزانِ بينَ الجانبِ العقلانيّ والجانبِ الرّوحي للإنسانِ الأمرُ الذي يؤثّرُ على الصحّةِ النفسيّةِ والجسديّة.
فالناتجُ الطبيعيُّ الذي يتناسبُ معَ فلسفةِ الإلحادِ المادّيّةِ هوَ أن يعيشَ الإنسانُ مُحبطاً قلقاً كما عبّرَ عن ذلكَ الكثيرُ مِن فلاسفةِ الإلحاد.
وقد تنبّهَ بعضُ فلاسفةِ المدرسةِ النفعيّةِ لأهمّيّةِ الدينِ في حياةِ الإنسانِ أمثال وليم جيمس الذي كانَ يُنبّهُ باستمرار على أهمّيّةِ الدّينِ في تحصيلِ السّعادةِ النفسيّةِ والروحيّة، ينقلُ الشهيدُ مُطهري عن وليم جيمس في كتابِه العدلُ الإلهي وصفَه لشعورِ بعضِ الفلاسفةِ المُلحدين بقولِه: "إنَّ كلماتِ مارك أورل ذاتُ مرارةٍ تنبعُ مِن جذورِ الهمِّ والانقباض، وصوتُه الحزين يشبهُ صوتَ الخنزيرِ الذي يضجعُ تحتَ السكّين. والوضعُ الروحيُّ لنيتشه وشوبنهاور عابسٌ، ويُرى مِن سلوكِهم الخُلقيُّ الانحرافُ ممزوجاً بالمرارة. وصوتُ هَذين الكاتبين يتميّزُ بمرارةٍ يذكّرُنا بصوتِ الجرذانِ وهيَ في حالةِ نزاعٍ. ولا يُرى المعنى والمفهومُ الصّافي العذبُ الذي يُعطيه الدّينُ لمشاكلِ الحياةِ ومُشتقّاتِها في تضاعيِف سطورِ هذينِ الكتابين"
وللتأكيدِ على العدميّةِ المُحبطةِ التي يقومُ عليها الإلحادُ أرى منَ المُناسبِ ذكرَ بعضِ كلماتِ المُلحدينَ التي قالوها في لحظةِ المواجهةِ معَ الحقيقةِ الحتميّةِ وهيَ الموت، وهيَ كلماتٌ جُمعَت بهذا الترتيبِ في مواقعَ كثيرةٍ على صفحاتِ الانترنت.
توماس هوبس: «أنا على وشكِ القفزِ في ظلامٍ، ولو كنتُ أملكُ العالمَ في هذهِ اللحظةِ لدفعتُه لشراءِ يومٍ واحدٍ في الحياة».
توماس باين وهوَ كاتبٌ مُلحدٌ عاشَ في القرنِ الثامن عشر قال: «أرجوكم لا تتركوني وحيداً، يا إلهي ماذا جنيتُ لأستحقَّ هذا، لو أنَّ لي العالمَ كلّه ومثلَه معَه لدفعتُ بهِ هذا العذاب، لا تتركوني وحيداً ولو تركتُم معيَ طفلاً فإنّي على شفيرِ جهنمّ إنّي كنتُ عميلاً للشيطان».
السير توماس سكوت وهوَ مستشارٌ إنجليزيّ توفّيَ في عامِ 1594م قالَ وهوَ يموت: «حتّى لحظاتٍ مضَت لم أؤمِن بوجودِ إلهٍ أو نار، ولكن الآنَ أنا أشعرُ بوجودِهما حقيقةً، وأنا الآنَ على شفيرِ العذابِ وهذهِ عدالةُ القضاءِ الربّاني».
فولتير وهوَ فيلسوفٌ فرنسيٌّ مُلحد ماتَ عامَ 1777م قالَ موجّهاً كلامَه للطبيبِ المُعالج فوشين: «لقد أهملَني الربُّ والناسُ وسأعطيكَ نصفَ ما عندي إذا أبقيتَني حيّاً لستّةِ أشهر، أنا ميّتٌ وسأذهبُ إلى الجحيم»!
مُمرّضةُ فولتير: «لو أعطيتُ كلَّ أموالِ أوروبا فلا أريدُ أن أرى شخصاً مُلحداً عانى مثلَه وكانَ يصيحُ طوالَ الليلِ طلباً للمغفرة».
ديفيد هيوم وهوَ مؤرّخٌ اسكتلنديٌّ وملحدٌ ماتَ عامَ 1776م قالَ عنهُ مَن رآهُ في موتِه: «كانَ يصيحُ: النيرانُ تحرقُني بلهبها» وكانَ يائساً وقانطاً لدرجةٍ تثيرُ الشفقة.
السير فرنسيس نيوبرت رئيسُ نادي المُلحدينَ البريطانيّين، قالَ لمَن حولَ سريرِه وقتَ موتِه: «لا تقولوا لي لا يوجدُ إلهٌ، فأنا الآنَ في حضرتِه، ولا تقولوا لي لا توجدُ جهنّم فأنا الآنَ أحسُّ بأنّي أنزلقُ فيها تعساً، وفّروا كلامَكم فأنا الآنَ أضيعُ، إنّها النارُ التي لو عشتُ ألفَ سنةٍ لكذّبتُ بها ولو مضَت ملايينُ السنينِ لَما تخلّصتُ مِن عذابِها آه آه إنّها النار»!
ديفيد ستراوس وهوَ كاتبٌ ملحدٌ ألمانيُّ الجنسيّة توفّيَ عام 1874م قالَ في موته: «لقد خذلَتني فلسفتِي وأشعرُ بأنّني بينَ فكّي ماكينةٍ ذاتِ أسنانٍ لا أدري في أيّةِ لحظةٍ تطحنُني»!
في مقابلةٍ معَ مجلّةِ «نيوزويك» الأمريكيّة تحدّثَت سفتلانا ستالين ابنةُ الدكتاتورِ الشيوعيّ الرّوسي جوزيف ستالين عن لحظةِ موتِ أبيها فقالَت: «لقد كانَت ميتةُ أبي شنيعةً، ففي لحظةِ موتهِ فتحَ عينيهِ فجأةً وحملقَ في الموجودينَ بنظرةٍ جنونيّةٍ وغاضبةٍ وأومأ بيدِه اليُسرى إلى شيءٍ ما يحومُ فوقَنا وكانَت إيماءةَ تهديدٍ ثمَّ أسلمَ الرّوح».
أنتون ليفي، مؤسّسُ كنيسةِ عبادةِ الشيطانِ ومؤلّف «إنجيلِ الشيطان» توفّيَ عام 1997م، كانَ يصرخُ عندَ موتِه: «ماذا فعلتُ ... لقد ارتكبتُ خطأ جسيماً»
قالَ تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى* قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا* قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى* وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ ۚ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى* أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ ۗ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى﴾، سورة طه، الآيات: 124-128 ).
أمّا مَن آمنَ باللهِ فقد قالَ في حقّه: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفسُ المُطمَئِنَّةُ ارجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرضِيَّةً فَادخُلِي فِي عِبَادِي وَادخُلِي جَنَّتِي﴾، سورة الفجر، الآية:27.
مركز الرصد العقائدي
تعليق