السؤال:
ما معنى (أن القائم (عجّل الله فرجه) من الميعاد وأن الله لا يخلف الميعاد)❔
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الميعاد اسم من المواعدة، مأخوذ من الفعل (وعد)، وهو ما يُقطع به من عهد في الخير والشر، أو قل: هو التزام باحترام عهد والتقيّد به بأمانة. فهو إلزام الفردِ نفسه بشيء ما.
وقد أكدت الآيات الكريمة على أن الله تعالى إذا ألزم نفسه بشيء فهو لا يخلفه أبداً.
ومن ذلك وعده بأن هناك يوماً آخر يحاسب فيه الناس، قال تعالى: ﴿رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ﴾ [سورة آل عمران، الآية: 9] وقال تعالى: ﴿وَعْدَ اللهِ لا يُخْلِفُ اللهُ وَعْدَهُ﴾ [سورة الروم، الآية: 6].
ومنه نعلم أن كون الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) من الميعاد بمعنى أنه وعدٌ إلهي لابد أن يقع، ومن هنا روي عن دَاوُدِ بْن اَلْقَاسِمِ اَلْجَعْفَرِيُّ قَالَ: (كُنَّا عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فَجَرَى ذِكْرُ اَلسُّفْيَانِيِّ وَمَا جَاءَ فِي اَلرِّوَايَةِ مِنْ أَنَّ أَمْرَهُ مِنَ اَلْمَحْتُومِ فَقُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ): هَلْ يَبْدُو لِلَّهِ فِي اَلْمَحْتُومِ قَالَ: نَعَمْ قُلْنَا لَهُ: فَنَخَافُ أَنْ يَبْدُوَ لِلَّهِ فِي اَلْقَائِمِ فَقَالَ: إِنَّ اَلْقَائِمَ مِنَ اَلْمِيعَادِ وَاَللَّهُ لا يُخْلِفُ اَلْمِيعادَ). [الغيبة للنعماني: ص314 – 315، ب18، ح10]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)
ما معنى (أن القائم (عجّل الله فرجه) من الميعاد وأن الله لا يخلف الميعاد)❔
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الميعاد اسم من المواعدة، مأخوذ من الفعل (وعد)، وهو ما يُقطع به من عهد في الخير والشر، أو قل: هو التزام باحترام عهد والتقيّد به بأمانة. فهو إلزام الفردِ نفسه بشيء ما.
وقد أكدت الآيات الكريمة على أن الله تعالى إذا ألزم نفسه بشيء فهو لا يخلفه أبداً.
ومن ذلك وعده بأن هناك يوماً آخر يحاسب فيه الناس، قال تعالى: ﴿رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ﴾ [سورة آل عمران، الآية: 9] وقال تعالى: ﴿وَعْدَ اللهِ لا يُخْلِفُ اللهُ وَعْدَهُ﴾ [سورة الروم، الآية: 6].
ومنه نعلم أن كون الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) من الميعاد بمعنى أنه وعدٌ إلهي لابد أن يقع، ومن هنا روي عن دَاوُدِ بْن اَلْقَاسِمِ اَلْجَعْفَرِيُّ قَالَ: (كُنَّا عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فَجَرَى ذِكْرُ اَلسُّفْيَانِيِّ وَمَا جَاءَ فِي اَلرِّوَايَةِ مِنْ أَنَّ أَمْرَهُ مِنَ اَلْمَحْتُومِ فَقُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ): هَلْ يَبْدُو لِلَّهِ فِي اَلْمَحْتُومِ قَالَ: نَعَمْ قُلْنَا لَهُ: فَنَخَافُ أَنْ يَبْدُوَ لِلَّهِ فِي اَلْقَائِمِ فَقَالَ: إِنَّ اَلْقَائِمَ مِنَ اَلْمِيعَادِ وَاَللَّهُ لا يُخْلِفُ اَلْمِيعادَ). [الغيبة للنعماني: ص314 – 315، ب18، ح10]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)