القصة الاولى:
من الذي أركب زينب (ع)
يحكى عن العلمين الكبيرين السيد باقر والسيد رضا الهندي رحمهما الله أنهما كانا قد ذهبا لزيارة الحسين (ع) مشيا على الأقدام، وفي الطريق وجدا امرأة ومعها حمار واقفة فسألاها عن شأنها، فقالت: سقطت عن الدابة ولا أستطيع الركوب.
أخذ أحد الأخوين زمام الدابة، وانحنى الآخر وقال لها: اصعدي على ظهري واركبي، وبعد أن ركبت وسارت أجهش بالبكاء، فسأله أخوه عن بكائه، فقال: تذكرت عائلة جدي الحسين (عليه السلام) يوم ساروا بهم إلى الكوفة ومن الذي أركبهم والإمام السجاد (عليه السلام) عليل.
القصة الثانية:
للصوص وأموال مقام السيدة رقية بنت الإمام الحسين (ع)
يقول احد العلماء حدثني ناصر الحكميمي، إن الشيخ نصر الله الخلخالي لما انتقل من النجف الأشرف سكن الشياح في بيروت وكانت عنده أموال طائلة لتشييد قبر السيدة رقية بنت الإمام الحسين (ع) في الشام، وبدأت الأحداث وانتقل إلى الشام، والمبلغ في بعض غرف البيت، وجاء السراق وفتشوا الغرف كلها عدا الغرفة التي فيها الأموال فلم يفتحوها، وسلم المال بأجمعه.
القصة الثالثة:
كرامة لأبي الفضل العباس
أصيب السيد سعيد الخطيب وهو من خطباء المنبر الحسيني في النجف الأشرف في سنة 1358 هـ بمرض عضال آيس منه الأطباء فكانوا ينتظرون نزول الموت به لحظة بعد أخرى.
وفي ليلة السابع من المحرم – وهي الليلة التي خصصها القراء لأبي الفضل العباس (ع) شاهد في عالم النوم من يطلب منه الذهاب إلى كربلاء وقراءة مجلس تعزية هناك، فطلب من أهله أن يحملوه إلى كربلاء، ولكنهم أبوا معتقدين أنه سيموت قبل أن يصل، وبعد أخذ ورد حملوه إلى كربلاء وأدخلوه الحرم وهو شبيه بالميت، فما هي إلا ساعة حتى قام وهو معافى، واجتمع عليه الناس يخرقون ثيابه وسدنة الحرم يحامون عنه.
وأكثر شعراء العصر في نظمها، يقول سيد الخطباء السيد صالح الحلي رحمه الله:
من الذي أركب زينب (ع)
يحكى عن العلمين الكبيرين السيد باقر والسيد رضا الهندي رحمهما الله أنهما كانا قد ذهبا لزيارة الحسين (ع) مشيا على الأقدام، وفي الطريق وجدا امرأة ومعها حمار واقفة فسألاها عن شأنها، فقالت: سقطت عن الدابة ولا أستطيع الركوب.
أخذ أحد الأخوين زمام الدابة، وانحنى الآخر وقال لها: اصعدي على ظهري واركبي، وبعد أن ركبت وسارت أجهش بالبكاء، فسأله أخوه عن بكائه، فقال: تذكرت عائلة جدي الحسين (عليه السلام) يوم ساروا بهم إلى الكوفة ومن الذي أركبهم والإمام السجاد (عليه السلام) عليل.
القصة الثانية:
للصوص وأموال مقام السيدة رقية بنت الإمام الحسين (ع)
يقول احد العلماء حدثني ناصر الحكميمي، إن الشيخ نصر الله الخلخالي لما انتقل من النجف الأشرف سكن الشياح في بيروت وكانت عنده أموال طائلة لتشييد قبر السيدة رقية بنت الإمام الحسين (ع) في الشام، وبدأت الأحداث وانتقل إلى الشام، والمبلغ في بعض غرف البيت، وجاء السراق وفتشوا الغرف كلها عدا الغرفة التي فيها الأموال فلم يفتحوها، وسلم المال بأجمعه.
القصة الثالثة:
كرامة لأبي الفضل العباس
أصيب السيد سعيد الخطيب وهو من خطباء المنبر الحسيني في النجف الأشرف في سنة 1358 هـ بمرض عضال آيس منه الأطباء فكانوا ينتظرون نزول الموت به لحظة بعد أخرى.
وفي ليلة السابع من المحرم – وهي الليلة التي خصصها القراء لأبي الفضل العباس (ع) شاهد في عالم النوم من يطلب منه الذهاب إلى كربلاء وقراءة مجلس تعزية هناك، فطلب من أهله أن يحملوه إلى كربلاء، ولكنهم أبوا معتقدين أنه سيموت قبل أن يصل، وبعد أخذ ورد حملوه إلى كربلاء وأدخلوه الحرم وهو شبيه بالميت، فما هي إلا ساعة حتى قام وهو معافى، واجتمع عليه الناس يخرقون ثيابه وسدنة الحرم يحامون عنه.
وأكثر شعراء العصر في نظمها، يقول سيد الخطباء السيد صالح الحلي رحمه الله:
بأبي الفضل استجرنا * فحبانا منه منحه
ورجونا أن يداوي * ألم القلب وجرحه
فكسى الله سعيدا * بعد سقم ثوب صحه
أبدل الرحمن منه * قرحة القلب بفرحه
ورجونا أن يداوي * ألم القلب وجرحه
فكسى الله سعيدا * بعد سقم ثوب صحه
أبدل الرحمن منه * قرحة القلب بفرحه
تعليق