👇
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : اجتمع الحواريون إلى عيسى ( عليه السلام ) ، فقالوا : يا معلم الخير ! ارشدنا ، فقال : ان موسى نبيّ الله أمركم أن لا تحلفوا بالله كاذبين ، وأنا آمركم أن لا تحلفوا بالله كاذبين ، ولا صادقين . الوسائل ج٢٣ ص١٨١
وعن الامام الباقر عليه السلام قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إياكم واليمين الفاجرة فإنها تدع الديار من أهـلها بـلاقع».(الكافي.. كتاب الأيمان)
فإذا كان الرئيس والوزير والمسؤول والمحامي والقاضي وباقي طبقات المجتمع كلهم يكذبون مع اليمين فماذا ننتظر من السماء هل ننتظر نزول موائد الرحمة ؟
ومع كل هذه الجرأة على رب السموات والأرض والحلف به كذبا لأجل حطام الدنيا فماذا تتوقع؟
اللهم لاتؤاخذنا بما يفعلون 🤲