بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
قال تعالى {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ} [النحل:105]،
وقال تعالى
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [الأنعام:144].
أقول :
(إنما) تفيد الحصر، فكأن صفة الكذب لا توجد إلا فيمن لا يؤمن بآيات الله، ولذلك المؤمن لا يكون كذاباً، لذلك فإن من أخلاق من يؤمن بآيات الله أنه يتنزه عن الكذب،
قال ابن تيمية في منهاج السنة ج 6 ص 237 :
وقال عبد الله حدثنا أبي حدثنا اسماعيل حدثنا منصور بن عبد الرحمن قال قال الشعبي لم يشهد الجمل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم غير علي وعمار وطلحة والزبير فإن جاءوا بخامس فأنا كذاب ،
المصدر
[ منهاج السنة النبوية - ابن تيمية ]
الكتاب : منهاج السنة النبوية
المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس
الناشر : مؤسسة قرطبة
الطبعة الأولى ، 1406
تحقيق : د. محمد رشاد سالم
عدد الأجزاء : 8
أقول : لإبن تيمية عائشة أليس من الصحابة
ثم نذكر وجبة أولى تفضح الشعبي الناصبي
وابن تيمية الأموي
1 - سهل بن حنيف : شهد مع الرسول (صلى الله عليه واله) بدرا وكان من أفاضل الصحابة وخيارهم ورافق الإمام في حرب الجمل وصفّين توفّي بالكوفة.
2 - عثمان بن حنيف : من أفذاذ الصحابة وخيارهم شهد مع النبيّ (صلى الله عليه واله) واقعة احد والمشاهد كلّها وقد وجّهه عمر إلى مسح السواد وولاّه الإمام البصرة وحضر معه في واقعة الجمل.
3 - سعد بن الحارث بن عمرو : من أفاضل الصحابة كان مع الإمام في واقعة الجمل واستشهد في صفّين.
4 - جارية بن قدامة بن زهير : من بني سعد روى عن النبيّ (صلى الله عليه واله) بعض الأحاديث حضر مع الإمام في واقعة الجمل ورافق الإمام وقد وجّهه إلى محاربة ابن الحضرمي الذي بعثه معاوية لاحتلال البصرة فحاصره جارية وقتله.
5 - أبو مسعود الأنصاري : حضر مع الإمام حرب الجمل وقد استخلفه الإمام على الكوفة وكان الإمام الحسين سيّد الشهداء (عليه السلام) قد تزوّج بإحدى الفاضلات من بناته.
6 - أبو سعيد الخدري : شهد مع الإمام في حرب الجمل وصفّين ثمّ رجع إلى المدينة.
7 - أبو امامة العبدي بن العجلان الباهلي : شهد مع الإمام حرب الجمل وصفّين وقد روى عن الإمام أنّه لا يجهز على جريح ولا يطلب مولّيا ولا يسلب قتيلا.
8 - خزيمة بن ثابت بن الفاكه : من بني خطمة من أعلام الصحابة وهو ذو الشهادتين وكانت معه راية المسلمين يوم فتح مكّة شهد مع الإمام حرب الجمل واستشهد في صفّين.
9 - هاشم بن عتبة بن أبي وقّاص : الصحابي الملهم العظيم أسلم يوم الفتح شهد مع الإمام حرب الجمل فقئت عينه يوم اليرموك وكان من قادة جيش الإمام في صفّين وهو القائل :
أعور يبغي أهله محلاّ قد عالج الحياة حتى ملاّ
استشهد في صفّين مدافعا عن أخي رسول الله (صلى الله عليه واله) وباب مدينة علمه ومناجزا لأئمّة الكفر والضلال.
10- سليمان بن صرد الخزاعي : من أجلاّء الصحابة كان اسمه يسارا فسمّاه رسول الله (صلى الله عليه واله) سليمان فلمّا قبض النبيّ تحوّل إلى الكوفة فأقام بها شهد مع الإمام حرب الجمل وصفّين وهو من التوّابين2 - الأشعث بن قيس الكندي : وفد على النبيّ (صلى الله عليه واله) في سبعين من قومه فأسلموا شهد مع الإمام حرب الجمل وصفّين ثمّ انحرف عن الحقّ وهو ممّن أفسد جيش الإمام في رفع المصاحف .
11 - قيس بن سعد بن عبادة : من أفذاذ الصحابة أمره أبوه بخدمة النبيّ (صلى الله عليه واله) وقد شهد مع الإمام جميع حروبه وهو من أبطال الإسلام وأعلام المتّقين الأخيار.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
قال تعالى {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ} [النحل:105]،
وقال تعالى
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [الأنعام:144].
أقول :
(إنما) تفيد الحصر، فكأن صفة الكذب لا توجد إلا فيمن لا يؤمن بآيات الله، ولذلك المؤمن لا يكون كذاباً، لذلك فإن من أخلاق من يؤمن بآيات الله أنه يتنزه عن الكذب،
قال ابن تيمية في منهاج السنة ج 6 ص 237 :
وقال عبد الله حدثنا أبي حدثنا اسماعيل حدثنا منصور بن عبد الرحمن قال قال الشعبي لم يشهد الجمل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم غير علي وعمار وطلحة والزبير فإن جاءوا بخامس فأنا كذاب ،
المصدر
[ منهاج السنة النبوية - ابن تيمية ]
الكتاب : منهاج السنة النبوية
المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس
الناشر : مؤسسة قرطبة
الطبعة الأولى ، 1406
تحقيق : د. محمد رشاد سالم
عدد الأجزاء : 8
أقول : لإبن تيمية عائشة أليس من الصحابة
ثم نذكر وجبة أولى تفضح الشعبي الناصبي
وابن تيمية الأموي
1 - سهل بن حنيف : شهد مع الرسول (صلى الله عليه واله) بدرا وكان من أفاضل الصحابة وخيارهم ورافق الإمام في حرب الجمل وصفّين توفّي بالكوفة.
2 - عثمان بن حنيف : من أفذاذ الصحابة وخيارهم شهد مع النبيّ (صلى الله عليه واله) واقعة احد والمشاهد كلّها وقد وجّهه عمر إلى مسح السواد وولاّه الإمام البصرة وحضر معه في واقعة الجمل.
3 - سعد بن الحارث بن عمرو : من أفاضل الصحابة كان مع الإمام في واقعة الجمل واستشهد في صفّين.
4 - جارية بن قدامة بن زهير : من بني سعد روى عن النبيّ (صلى الله عليه واله) بعض الأحاديث حضر مع الإمام في واقعة الجمل ورافق الإمام وقد وجّهه إلى محاربة ابن الحضرمي الذي بعثه معاوية لاحتلال البصرة فحاصره جارية وقتله.
5 - أبو مسعود الأنصاري : حضر مع الإمام حرب الجمل وقد استخلفه الإمام على الكوفة وكان الإمام الحسين سيّد الشهداء (عليه السلام) قد تزوّج بإحدى الفاضلات من بناته.
6 - أبو سعيد الخدري : شهد مع الإمام في حرب الجمل وصفّين ثمّ رجع إلى المدينة.
7 - أبو امامة العبدي بن العجلان الباهلي : شهد مع الإمام حرب الجمل وصفّين وقد روى عن الإمام أنّه لا يجهز على جريح ولا يطلب مولّيا ولا يسلب قتيلا.
8 - خزيمة بن ثابت بن الفاكه : من بني خطمة من أعلام الصحابة وهو ذو الشهادتين وكانت معه راية المسلمين يوم فتح مكّة شهد مع الإمام حرب الجمل واستشهد في صفّين.
9 - هاشم بن عتبة بن أبي وقّاص : الصحابي الملهم العظيم أسلم يوم الفتح شهد مع الإمام حرب الجمل فقئت عينه يوم اليرموك وكان من قادة جيش الإمام في صفّين وهو القائل :
أعور يبغي أهله محلاّ قد عالج الحياة حتى ملاّ
استشهد في صفّين مدافعا عن أخي رسول الله (صلى الله عليه واله) وباب مدينة علمه ومناجزا لأئمّة الكفر والضلال.
10- سليمان بن صرد الخزاعي : من أجلاّء الصحابة كان اسمه يسارا فسمّاه رسول الله (صلى الله عليه واله) سليمان فلمّا قبض النبيّ تحوّل إلى الكوفة فأقام بها شهد مع الإمام حرب الجمل وصفّين وهو من التوّابين2 - الأشعث بن قيس الكندي : وفد على النبيّ (صلى الله عليه واله) في سبعين من قومه فأسلموا شهد مع الإمام حرب الجمل وصفّين ثمّ انحرف عن الحقّ وهو ممّن أفسد جيش الإمام في رفع المصاحف .
11 - قيس بن سعد بن عبادة : من أفذاذ الصحابة أمره أبوه بخدمة النبيّ (صلى الله عليه واله) وقد شهد مع الإمام جميع حروبه وهو من أبطال الإسلام وأعلام المتّقين الأخيار.
تعليق