اللّهم صَلِّ عَلى مُحمَّدٍ وآلِ مُحمَد وعَجِّل فَرجَهُم
الزواج رباط مقدس في الإسلام قائم على حسن الاختيار وليس على القسمة والنصيب كما هو المترسخ في أذهان الكثيرين..
ولأجل أن يكون الزواج ناجحا لا بد أن يكون عنصر التكافؤ متوفرا فيه ، تكافؤ إجتماعي ومادي وثقافي وأهم تكافؤ هو التكافؤ الديني فإذا توفر هذا العنصر المهم والأساسي في قلوب الطرفين فإن العقبات التي تقف في وجه الحياة الزوجية ستذوب وتتلاشى بكل سهولة ولا يمكن لأحد أن يؤثر عليها لا من قريب ولا من بعيد ،
وسيعيش الزوجان حياة سعيدة مستقرة سواء كانا في قصر أو كوخ لأن التفاهم هو أساس الحياة الزوجية..
وأما إذا فقد أحد الطرفين عنصر الدين أو كلاهما فإن الحياة الزوجية ستتحول إلى جحيم لايطاق حتى لو كان في قصر فخم وتتوفر فيه كل الأسباب المادية وقد رأينا الكثير من العلاقات الزوجية الفاشلة رغم توفر الحياة المادية المرفهة فيها..
فالحياء والعفة والحجاب هو الذي يجذب الشباب والرجال للزواج وليس التبرج واللبس الفاضح,,
فحتى الشباب والرجال الطائشون حينما يرغبون بالزواج فإنهم يبحثون عن صفة العفة والحياء والحجاب في الفتاة وأما المتبرجة الفاقدة للحياء فهي مجرد سلعة لقضاء الوقت لأن الرجال والشباب لاينظرون لها بإحترام وإن خاطبوها بكلام معسول بل هي رخيصة في نظرهم لأنهم يبحثون عن نساء وشابات عفيفات يربين لهم أسر عفيفة ونظيفةهذا هو التفكير عند أكثر الشباب والرجال......
وصدقوني إن أحد أسباب تأخر الزواج في المجتمع هو عدم وجود الحياء والحجاب في الشوارع والدوائر الحكومية أو الأهلية والأسواق وهذه اللتي تخرج للشارع بلا حياء وبلا حجاب ستكون أحد أسباب تأخر الزواج في صفوف البنات والنساء العفيفات من حيث لايشعرن لأن إنتشار الفساد في المجتمع يقلل من رغبة الزواج عند الشباب والعزوف عنه هذه الحقيقة التي نغمض أعيننا جميعا عنها....
إذن التكافؤ الديني هو أساس الحياة الزوجية وهو الذي قصده إمامنا الصادق عليه السلام حينما قال:..
(لولا أنّ الله خَلقَ أميرَ المؤمنين (عليه السلام) لم يكن لفاطمة (عليها السلام) كُفو على ظَهر الأرض، آدم فمن دونه).
مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٢ - الصفحة ٢٩
بقلم مشرف ساحة أهل البيت عليهم السلام
الزواج رباط مقدس في الإسلام قائم على حسن الاختيار وليس على القسمة والنصيب كما هو المترسخ في أذهان الكثيرين..
ولأجل أن يكون الزواج ناجحا لا بد أن يكون عنصر التكافؤ متوفرا فيه ، تكافؤ إجتماعي ومادي وثقافي وأهم تكافؤ هو التكافؤ الديني فإذا توفر هذا العنصر المهم والأساسي في قلوب الطرفين فإن العقبات التي تقف في وجه الحياة الزوجية ستذوب وتتلاشى بكل سهولة ولا يمكن لأحد أن يؤثر عليها لا من قريب ولا من بعيد ،
وسيعيش الزوجان حياة سعيدة مستقرة سواء كانا في قصر أو كوخ لأن التفاهم هو أساس الحياة الزوجية..
وأما إذا فقد أحد الطرفين عنصر الدين أو كلاهما فإن الحياة الزوجية ستتحول إلى جحيم لايطاق حتى لو كان في قصر فخم وتتوفر فيه كل الأسباب المادية وقد رأينا الكثير من العلاقات الزوجية الفاشلة رغم توفر الحياة المادية المرفهة فيها..
فالحياء والعفة والحجاب هو الذي يجذب الشباب والرجال للزواج وليس التبرج واللبس الفاضح,,
فحتى الشباب والرجال الطائشون حينما يرغبون بالزواج فإنهم يبحثون عن صفة العفة والحياء والحجاب في الفتاة وأما المتبرجة الفاقدة للحياء فهي مجرد سلعة لقضاء الوقت لأن الرجال والشباب لاينظرون لها بإحترام وإن خاطبوها بكلام معسول بل هي رخيصة في نظرهم لأنهم يبحثون عن نساء وشابات عفيفات يربين لهم أسر عفيفة ونظيفةهذا هو التفكير عند أكثر الشباب والرجال......
وصدقوني إن أحد أسباب تأخر الزواج في المجتمع هو عدم وجود الحياء والحجاب في الشوارع والدوائر الحكومية أو الأهلية والأسواق وهذه اللتي تخرج للشارع بلا حياء وبلا حجاب ستكون أحد أسباب تأخر الزواج في صفوف البنات والنساء العفيفات من حيث لايشعرن لأن إنتشار الفساد في المجتمع يقلل من رغبة الزواج عند الشباب والعزوف عنه هذه الحقيقة التي نغمض أعيننا جميعا عنها....
إذن التكافؤ الديني هو أساس الحياة الزوجية وهو الذي قصده إمامنا الصادق عليه السلام حينما قال:..
(لولا أنّ الله خَلقَ أميرَ المؤمنين (عليه السلام) لم يكن لفاطمة (عليها السلام) كُفو على ظَهر الأرض، آدم فمن دونه).
مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٢ - الصفحة ٢٩
بقلم مشرف ساحة أهل البيت عليهم السلام
تعليق