بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أن هناك سببان أساسيان لحياة القلب اولا الموعظة التفكر الآن الموعظة بمعنى أستماع الغير والموعظة بمعنى الأتعاظ المؤمن له خلوات مع نفسه في جوف الليل اتفاقا بعض المؤمنين يخلل قيام الليل بالتفكر وقد تكون ساعة التفكير مساوية لساعة العبادة يعني مثلا نصف ساعة يصلي صلاة الليل ويأخذ جانباً في ظلام الليل يفكر في أمره يرى حاله يرى فقره يرى تقصيره الى آخره اذاً التفكر والأتاعظ هذا سبب ومن الأسباب ايضا مجالسة المتفكرين مجالسة العلماء مجالسة أحياء القلوب الآن بعض العلماء في كتبهم يركز كثيرا على مسألة الاستاذ على مسألة المربي وهكذا في روايات اهل البيت دعوة عامة لمزاحمة العلماء بركبتيك جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك اذاً كل عالم طبعا العالم هنا يراد به العالم الغير المفتون بالدنيا العالم العامل كل عالم عامل بعلمه هذا كما يقال بإصطلاح اليوم مرشح بأن يكون لك استاذاً اذاً ليست هناك ضرورة للتسمية أن يا فلان أنت استاذي ما الداعي؟ جلوسك مع العالم فيه درس فيه تعليم وإن لم هنالك اتفاق في البين بعض الشباب بعض الناس يأتي يقول لفلان كن لي استاذاً ما لك والاصطلاحات؟ المهم تستفيد من كلامه من وجوده اذاً الجلوس مع احياء القلوب من موجبات حياة القلب.
بعد ذلك هنالك بعض الأمور الجزئية ذكرنا في قسوة القلب أن يهيل الانسان التراب على أرحامه هكذا محادثة النساء بمعنى أنه القدر المتيقن النساء الأجنبيات أو الكلام الكثير الذي لا معنى له حتى مع الأجنبيات المهم في الجهة المقابلة من موجبات لين القلب إطعام المسكين والمسح على رأس اليتيم والرواية معروفة اذا رأيت يتيماً من دون أن يشعر أنك أنت يتيم وكذا أمسح على رأسه بمقدار ما تمر يدك على شعر رأسه لك من الأجر عند الله عزوجل.
الآن جولة سريعة في الروايات وهي العمدة نحن نستفيد من هذه الروايات امير المؤمنين يقول لولده المجتبى أحيي قلبك بالموعظة اذاً حياة القلب قلنا بالموعظة الآن بالموعظة انسان يعظ نفسه أو يسمع وعظ الغير قلنا من موجبات حياة القلب التفكر الامام الحسن عليه السلام يقول التفكر حياة قلب البصير اذاً التفكر في هذا السياق قلنا مجالسة العلماء يا بني اسرائيل زاحموا العلماء في مجالسهم ولو جثواً على الركب فإن الله يحيي القلوب الميتة بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل المطر اذاً الجلوس مع العلماء.
ثالثا القرآن الكريم على رأس الوعظ والواعظين القرآن اتفاقا فيه جانبان القرآن موعظةٌ والقرآن واعظ أي استاذ أي عالم أي جهة أرقى من هذه الجهة القرآن بمثابة المعلم ولكنه معلم صامت واهل البيت هم المفسرون القرائين الناطقه، اميرالمؤمنين عليه السلام يقول إن الله سبحانه لم يعظ أحدا بمثل هذا القرآن خير الوعظ وعظ القرآن الكريم ولهذا من اراد أن يكون له تميز في هذا المجال لابد أن يكون له أنس بكتاب الله عزوجل.
هنالك ايضا من موجبات رقة القلب كثرة الذكر في الخلوات الآن لماذا في الخلوات؟ والله العالم لأنه أجمع للفكر قد تذكر وأنت في السوق وقد تذكر وأنت في الأعراس هذا الذكر قد لا يكون فيه تركيز بخلاق جوف الليل في ظلام الليل وأنت ساجد هذا الذكر من موجبات حياة القلب.
وأخيرا هذا ايضا من موجبات رقة القلب أن يبتعد الانسان عن لين المعيشة المؤمن اذا اراد أن يرق قلبه عليه بشيء من الخشونة في المعيشة الذي لا ينام الا على الحرير ولا يأكل الا الطيب ولا يشرب الا العصائر مثلا ولا يسكن الا في القصور هذا يرجى منه الرقة اذاً يخشع له القلب وتذل به النفس الامام عليه السلام في نهج البلاغة يشير الى الخشونة في الملبس كعينة من عينات الشدة في العيش، اذاً مجموعة هذه الروايات اخواني يفهم منها أن الذي يريد حياة القلب لابد أن يذبل جهداً.
ختامه مسك الآن مسحت على رأس اليتيم أطعمت المسكين جالست العلماء قرأت القرآن ذهبت للمقابر إتعظت بكلام الغير هذا كله في كفة وأخيرا الطلب من الله عزوجل قل يارب انا جالست العلماء انا أطعمت انا انا ولكن يا رب أنت لين قلبي يا مقلب القلوب والأبصار أختمها بدعاء النبي كان ينادي ربه أو نادى ربه بهذا الخطاب الرباعي الرواية يرويها المجلسي في بحاره النبي كان ينادي ربه بأربعة جمل اولا يا مقلب القلوب ثانيا يا طبيب القلوب ثالثاً يا منور القلوب ورابعا لا أنيس القلوب من نادى ربه بتعبير الأنس بتعبير النور بتعبير الطبيب بتعبير المقلب اذا أستجاب الله عزوجل له هذه الطلبة كان من كبار القوم في مجال نور القلب وتزكية الباطن.
📗الشيخ حبيب الكاظمي
اللهم صل على محمد وآل محمد
أن هناك سببان أساسيان لحياة القلب اولا الموعظة التفكر الآن الموعظة بمعنى أستماع الغير والموعظة بمعنى الأتعاظ المؤمن له خلوات مع نفسه في جوف الليل اتفاقا بعض المؤمنين يخلل قيام الليل بالتفكر وقد تكون ساعة التفكير مساوية لساعة العبادة يعني مثلا نصف ساعة يصلي صلاة الليل ويأخذ جانباً في ظلام الليل يفكر في أمره يرى حاله يرى فقره يرى تقصيره الى آخره اذاً التفكر والأتاعظ هذا سبب ومن الأسباب ايضا مجالسة المتفكرين مجالسة العلماء مجالسة أحياء القلوب الآن بعض العلماء في كتبهم يركز كثيرا على مسألة الاستاذ على مسألة المربي وهكذا في روايات اهل البيت دعوة عامة لمزاحمة العلماء بركبتيك جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك اذاً كل عالم طبعا العالم هنا يراد به العالم الغير المفتون بالدنيا العالم العامل كل عالم عامل بعلمه هذا كما يقال بإصطلاح اليوم مرشح بأن يكون لك استاذاً اذاً ليست هناك ضرورة للتسمية أن يا فلان أنت استاذي ما الداعي؟ جلوسك مع العالم فيه درس فيه تعليم وإن لم هنالك اتفاق في البين بعض الشباب بعض الناس يأتي يقول لفلان كن لي استاذاً ما لك والاصطلاحات؟ المهم تستفيد من كلامه من وجوده اذاً الجلوس مع احياء القلوب من موجبات حياة القلب.
بعد ذلك هنالك بعض الأمور الجزئية ذكرنا في قسوة القلب أن يهيل الانسان التراب على أرحامه هكذا محادثة النساء بمعنى أنه القدر المتيقن النساء الأجنبيات أو الكلام الكثير الذي لا معنى له حتى مع الأجنبيات المهم في الجهة المقابلة من موجبات لين القلب إطعام المسكين والمسح على رأس اليتيم والرواية معروفة اذا رأيت يتيماً من دون أن يشعر أنك أنت يتيم وكذا أمسح على رأسه بمقدار ما تمر يدك على شعر رأسه لك من الأجر عند الله عزوجل.
الآن جولة سريعة في الروايات وهي العمدة نحن نستفيد من هذه الروايات امير المؤمنين يقول لولده المجتبى أحيي قلبك بالموعظة اذاً حياة القلب قلنا بالموعظة الآن بالموعظة انسان يعظ نفسه أو يسمع وعظ الغير قلنا من موجبات حياة القلب التفكر الامام الحسن عليه السلام يقول التفكر حياة قلب البصير اذاً التفكر في هذا السياق قلنا مجالسة العلماء يا بني اسرائيل زاحموا العلماء في مجالسهم ولو جثواً على الركب فإن الله يحيي القلوب الميتة بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل المطر اذاً الجلوس مع العلماء.
ثالثا القرآن الكريم على رأس الوعظ والواعظين القرآن اتفاقا فيه جانبان القرآن موعظةٌ والقرآن واعظ أي استاذ أي عالم أي جهة أرقى من هذه الجهة القرآن بمثابة المعلم ولكنه معلم صامت واهل البيت هم المفسرون القرائين الناطقه، اميرالمؤمنين عليه السلام يقول إن الله سبحانه لم يعظ أحدا بمثل هذا القرآن خير الوعظ وعظ القرآن الكريم ولهذا من اراد أن يكون له تميز في هذا المجال لابد أن يكون له أنس بكتاب الله عزوجل.
هنالك ايضا من موجبات رقة القلب كثرة الذكر في الخلوات الآن لماذا في الخلوات؟ والله العالم لأنه أجمع للفكر قد تذكر وأنت في السوق وقد تذكر وأنت في الأعراس هذا الذكر قد لا يكون فيه تركيز بخلاق جوف الليل في ظلام الليل وأنت ساجد هذا الذكر من موجبات حياة القلب.
وأخيرا هذا ايضا من موجبات رقة القلب أن يبتعد الانسان عن لين المعيشة المؤمن اذا اراد أن يرق قلبه عليه بشيء من الخشونة في المعيشة الذي لا ينام الا على الحرير ولا يأكل الا الطيب ولا يشرب الا العصائر مثلا ولا يسكن الا في القصور هذا يرجى منه الرقة اذاً يخشع له القلب وتذل به النفس الامام عليه السلام في نهج البلاغة يشير الى الخشونة في الملبس كعينة من عينات الشدة في العيش، اذاً مجموعة هذه الروايات اخواني يفهم منها أن الذي يريد حياة القلب لابد أن يذبل جهداً.
ختامه مسك الآن مسحت على رأس اليتيم أطعمت المسكين جالست العلماء قرأت القرآن ذهبت للمقابر إتعظت بكلام الغير هذا كله في كفة وأخيرا الطلب من الله عزوجل قل يارب انا جالست العلماء انا أطعمت انا انا ولكن يا رب أنت لين قلبي يا مقلب القلوب والأبصار أختمها بدعاء النبي كان ينادي ربه أو نادى ربه بهذا الخطاب الرباعي الرواية يرويها المجلسي في بحاره النبي كان ينادي ربه بأربعة جمل اولا يا مقلب القلوب ثانيا يا طبيب القلوب ثالثاً يا منور القلوب ورابعا لا أنيس القلوب من نادى ربه بتعبير الأنس بتعبير النور بتعبير الطبيب بتعبير المقلب اذا أستجاب الله عزوجل له هذه الطلبة كان من كبار القوم في مجال نور القلب وتزكية الباطن.
📗الشيخ حبيب الكاظمي