تويت
(الكلمة الصادقة الهادفة)
احدى مكونات الشجاعة الكلمة الصادقة الهادفة التي لاتنكسر بحجة الحكمة ولا تتطاول بحجة الشجاعة، فلا الجبن منها ولا التهور قريب عنها ، الشجاعة الحقيقية الانتماء لمذهب اهل البيت عليهم السلام وان نستلهم منهم شجاعة الكلمة ، ومنها التمسك بمنهج علي أمير المؤمنين عليه السلام ليطهر كل كلمة نقولها او نكتبها عن الغل والحقد والحسد ويطهر عقولنا من الشوائب، الكلمة الشجاعة زينبية السمات كلمة حق لاتماري فيها وافضلها تلك التي تقوم السلوك وتتحدى الخوف حتى في اعسر الظروف لنتعلم من الحسين عليه السلام لم يضعف وهو امام الموت منفردا ، الكلمة الشجاعة هي الإقرار أحيانا بالخطأ وهل ثمة خطوة أشجع من توبة الحر / الكلمة الشجاعة لايستطيع ان ينطقها او يكتبها الا الصبور المؤمن ، ولأهل الخور البحث عن التبرير والأعذار، ونحن ورثنا من زينب عليه السلام شجاعة الموقف وقوة الكلمة التي تشير وتتهم وتقتص من الجناة وتوعد وتتوعد ، فهل لنا ان نكون زينبيات بحق فنتمسك بروحيتها وشجاعتها والا لا ينفعنا التشدق بمحبتها بشيء ، شجاعة الكلمة بنزاهتها وبثقتها بالله والنفس وعند أمير المؤمنين عليه السلام تعني الهمة والصبر والسخاء وان نرى الله سبحانه في كل موقف من مواقف الحياة ،
&&&&&
(2)
(( ثقافة العيب
الكثير من الكتاب والإعلاميين تعاملوا مع هذه الثقافة تعاملا سلبيا حيث حملوها سلبيات النظرة الطبقية باعتبار هناك من يعيب أهل المهن ، واتهموها بالجهل ، بينما ثقافة العيب تربية جادة تعلم الطفل على الالتزام وعلى تدارك الخلل والعيب هي اساسا تحذير الطفل من التصرف الغير ملائم والغير لائق والعيب يتشابه مع مفردة الحرام لكنه هو اجتماعي والمجالس والمدارس والمنابر تهدف اليوم للعودة الى هذه الكلمة العيب واهمية سعيها الدؤوب للرقي بالمجتمعات ، الجدل هو في كيفية استخدامها وطريقة تداولها حتى ضاعت هذه الكلمة ، اختلطت الاوراق وسادت الفوضى وانتشرت في مواقع التواصل اداب ابعد ما تكون عن الاخلاق وكلمة عيب التي كنا نسمعها من الأهل وفي المدارس وعند الجدات والا مهات ونراها في كتب الاداب ، اختفت لتأتي اساليب تداعب التياه ،هذه هي ثقافة التربية الصالحة التي تعلم أبناءها على الرادع التربوي الذي يبعدهم طوعيا عن اقتراف الذنب؛ لأن هناك مجتمعا وناسا وعائلة.. هناك الله سبحانه تعالى والجنة
&&&&
(3)
(( احترام الذات
الكثير منا حين يتعرض لموقف غير متوقع يسيء الى ذاته ،فيقول انا إنسان فاشل ، انا غير محظوظ ، انا غير محبوب ، ولهذا لابد من التفكير بالتميز الشخصي والإيمان بالنفس والاستحسان والرضا النفسي ، وهذه حوافز لتجاوزالضرر من الاخطاء التي نقترفها ضد ذواتنا ، ان نقارنها قسرا مع الآخرين ، وتذكر الصفات الجيدة وعدم التركيز على سوالف الماضي، وبهذا نتجنب القلق لنعيش حياة ايجابية وعلاقات جيدة والابتعاد عن مشاعر الإحباط، المحبط دائما يقلل من قيمة نفسه ويجد صعوبة في التسامح مع المواقف وقد ينطوي تقدير الذات على مجموعة من المعتقدات المظهر / المعتقد / العواطف / السلوكيات / ومفهوم احترام الذات بتقدير وجود الانسان في الحياة ، ويعكس احترام الإنسان لنفسه على مختلف جوانب الحياة ، الحياة العملية والعلاقات الإنسانية وتحقيق الأهداف في الحياة ، والذين لا يحترمون ذواتهم يحاولون دائما بث روح القلق في الناس لا يحبون لأحد الاستقرار النفسي بمعاملة الحسنى ، يعشقون خلق الإحباط لدى الناس واهانة الغير من اجل الشعور بالارتياح النفسي هذا هو الإحباط حين يستولي على الإنسان حتى وهو في اعلى المراتب يتجاهل معروف الله ومحبة اهل البيت عليهم السلام
&&&
(4)
التفاؤل))
شعور داخلي يمعن النظر الى الجانب الأفضل .. التفاول فلسفة جميلة في الحياة وهو عكس التشاؤم ، المتفائل يشعر بالاطمئنان النفسي ، ويستطيع ان يصنع الكون الخاص به ،و ممكن به يواجه البائسين اليائسين واهل الفشل مما لايمتلكون الثقة بالنفس والامل بالله والابتسامة التي هي قوة ذاتية تمنح الانسان نجاحه واي قائد يريد ان ينجح فريقه عليه ان يزرع التفاؤل والامل في كل جانب من جوانب العمل ، والتفاؤل قوة إيجابية تعزز ثقة الانسان بنفسه فيعيش النعيم الاسري والسعادة الواعية ، الله سبحانه تعالى بين لنا انه اليأس والقنوط هما نقيضين للتفاؤل ومن اعمال الكافرين ، جاء في القرآن الكريم على لسان النبي يعقوب عليه السلام (لاييأس من روح الله الا القوم الكافرون )والقائد الحقيقي لاينظر الى الحياة بمنظار اسود بل عليه ان يلتمس روح التفاؤل ، الذي يحول الامل الى عمل ليثمر الخير