التَّعليِم الرّقمي أو التعلم الإلكترونيّ كما يُطلق عليه،
إجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي العالم في الإونة الأخيرة حيث بات كل شيء مُرتبطّ بالإنترنت إرتباطاً وثيقاً لا سيما الشباب وذلك لكون شبكات التواصل أو الإنترنت صار يقرب كل بعيد ويتيح لنا حرية التنقل الشبكي والبرمجي بسهولة وشفافية
كما بات بأمكاننا الدراسة في أفضل الجامعات والمعاهد المرموقة والمعروفة عالمياً دون تكبد معنات الغربة والسفر وذلك من خلال التطبيقات الخاصة بالجامعات المعنية بالدراسة الإلكترونية،
ساعد التعليم الإلكتروني العالم بشكل عام والعراق بشكل خاص خلال العام الدراسي2019/2020،وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا في العالم،حيث اتجه القطاع التعليمي في العراق إلى التَّعليم الرقميّ،
شهد العراق انتقالة كبيرة في إستخدام الإنترنت وذلك من خلال زيادة مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعّي بشكل كبير جداً ، كما ولم يعد إستخدام الأجهزة الذكية مثل الهاتف والحاسوب والاجهزة اللوحية،محصور لفئة عمرية معينة بل أصبح في متناول الجميع،
ويعد تطبيق نظام التعلم عن بعد وسيلة لمساعدة الطالب و اولياء الامور والمعلم، على حدً سواء وذلك من خلال تخفيض الأجور الدراسية للجامعات والمدارس الاهلية تبعاً لتقليل المواد الدراسية واقتصارها على المواد العلمية، كما انه سيقلص اجور وسائل النقل، وكذلك سـ يسهل الكثير من الأمور للطالب والطالبة ومنها ستة نقاط مهمة علينا وضعها بعين الاعتبار
1_اقتصار ساعات الدوام
2_سهولة فهم المادة
3_ توفير إستهلاك الطاقة الكهربائية داخل المؤسسات التعليمية
4_إطالة وقت المحاضرات، مع أريحية الدراسة صباحاً ومساءً إذا ما تم تقسيمها وفق جدول مريح للطالب والأستاذ.
5_ إكتساب مهارات الحاسوب وتطوير استخدام البرمجيات الحديثة لدى الطلبة والمعلمين على حد سواء.
6_لا نحتاج لطباعة مناهج جديدة كل عام كما ان عملية تصحيح اخطاء الكتب التي تجري كل عام تكلف الدولة مصاريف كبيرة، فمع الاعتماد على الأجهزة الذكية اللوحية والتي يمكن إضافة وتحديث مناهجها والتطبيقات فيها بشكل مجاني،
تطور التعلم عن بعد، أو عن طريق الإنترنت يساعد ويعزز الكوادر التعليمة والتقنية، ويتيحت للأكاديمين اغتنام الفرصة من خلال سهولة التعليم، ونشر البحوث العلمية الرصينة التي تساعد الطلبة الأعزاء على استكمال دراستهم بشكل أفضل
كما ان التعليم الإلكتروني سوف يساعد المدارس على التغلب على الازمات المالية وادارة إنفاق ميزانيتها بشكل جيد ومثل أي شيء فأنه لا يخلو من العيوب والتي قد تكون أهمها سوء خدمة الانترنت والطاقة الكهربائية في العراق لكن لو نظرنا للإيجابيات والفوائد خاصة من الناحية العلمية والمالية للدولة نجد أنها ستقلل الكثير من نظام الدولة الريعية في مجال التعليم وتطور كفاءة الكوادر التعليمية والمستوى العلمي للطلبة.