د
ريحانة رسول الله ﷺ ابن علي الكرار و صي الرسول و خليفته و ابن فاطمة بضعة الرسول وام ابيها ،
جده رسول الله ﷺ زار جاره اليهوي الذي طالما تسبب بأذيته حين زاره المرض ، ما أوذي نبي مثلما أوذي نبينا محمد. ﷺ و رغم كل ذلك كان يدعو لهم لا عليهم ، أما علي ؏ فكان يسير على خطى الرسول ﷺ أوذي فصبر سُلب حقه فكظم غيظه عانى ما عانى من الثلة المرتدة التي كانت معه فصبر عليهم و نصحهم علّهم يهتدون ..
و فاطمة الزهراء عليها السلام تسمى الحانية لفرط حنانها ، غذت الحُسين بأنواع الحُب و الحنان فأكتسبها منها فما عرفَ الحُسين احد إلا عرف حنانه و حُبه
فكيف يكون الحُسين و هو ابن هكذا اسرة لم تعرف الحقد و الضغينة يوماً بل كانوا الى السلام يبادرون و الى النصيحة يسارعون و بحُسن المعاملة يمتازون !
منذ طفولته كان حانياً على رغم من قساوة الزمن عليه سار على خطى جده و ابيه و اخيه الحسن عليهم السلام فلم يبدأ القتال قط و لم يسعَ الى إسالة الدماء و قتل الابرياء بل على العكس تماماً ..
حين رأى الإسلام يطلب دمه و إلا ستعود الجاهلية قدم نفسه و أهل بيته و أصحابه فداء لدين جده لا يريد جزاء ولا شكورا فقط رضا الله تعالى ..
وبدل ان يقفوا معه و ينصروه احتشدت ضده الآلاف المألوفة نيتهم قتله ولى تعلق بأستار الكعبة..
حاصروه و منعوا عن الماء و ضيّقوا عليهم الارض الرحبة و على الرغم من كل ذلك قابلهم بالنصح مراراً لعلّهم يبصرون طريق الحق فلا ينجرّوا وراء الباطل ..
سار الحُسين ؏ على نهج جده ﷺ ففي درب المنايا و العدو يحاول مضايقتهم وسط الصحراء سقىٰ عدوه الماء حين قصده يشكو العطش و هو يعلم بعلم الإمامة أن ذات الشخص يمنع عنه الماء بعد أيام لكنها محاولة لإنارة بصيرة مَن أظلمت بصيرته و لعلها تحقن الدماء و تخمد الفتن
و كان كأبيه عليّ ؏ حين نادى أعداءه الستُ "ابن بنت نبيكم " ليذّكرهم انه الحُسين الذي يبكي الرسول ﷺ لبكاءه كما ذكر امير المؤمنين ؏ قومه أنه وصي الرسول و لكن دون استجابة ..
و كان هو الحُسين في مشهد لم نرَ و لن نرَ مثله حين قدمه رضيعه ذو العمر الصغير و الروح الكبيرة روح بأتساع السماء و بلون الزّهور هذا الطفل الذي نصرَ الحُسين حين خذلوه الشيوخ و الشباب ..
قدمه في أخر محاولات السلام و ليبعد عنهم اكبر ذنب يتجهون لأرتكابه في محاولةٍ اخيرة لأحيّاء قلوبهم التي بدأت تتأثر بعطش الرضيع لكن وجود شيطان كعمر بن سعد قاتل لكل نور قتل قلوبهم حين أمر بقتل الرضيع حتى صارت أفئدتهم أشد من الحجارة و ماذا تنتظر من أناس ذابوا في الجاهلية فبدل ان يعطوه جرعة ماء رموه بجرعة من سهامٍ ...
أخذتهم انفسهم نحو الخسارة فالخسارة في حين كان يدعيهم إمامهم الى الحق كانوا يسرعون بأتجاه الباطل ..
فخسروا دينهم و دنياهم و في الاخرة هم لهم عذاب اليم جزاء بما عملوا .
ريحانة رسول الله ﷺ ابن علي الكرار و صي الرسول و خليفته و ابن فاطمة بضعة الرسول وام ابيها ،
جده رسول الله ﷺ زار جاره اليهوي الذي طالما تسبب بأذيته حين زاره المرض ، ما أوذي نبي مثلما أوذي نبينا محمد. ﷺ و رغم كل ذلك كان يدعو لهم لا عليهم ، أما علي ؏ فكان يسير على خطى الرسول ﷺ أوذي فصبر سُلب حقه فكظم غيظه عانى ما عانى من الثلة المرتدة التي كانت معه فصبر عليهم و نصحهم علّهم يهتدون ..
و فاطمة الزهراء عليها السلام تسمى الحانية لفرط حنانها ، غذت الحُسين بأنواع الحُب و الحنان فأكتسبها منها فما عرفَ الحُسين احد إلا عرف حنانه و حُبه
فكيف يكون الحُسين و هو ابن هكذا اسرة لم تعرف الحقد و الضغينة يوماً بل كانوا الى السلام يبادرون و الى النصيحة يسارعون و بحُسن المعاملة يمتازون !
منذ طفولته كان حانياً على رغم من قساوة الزمن عليه سار على خطى جده و ابيه و اخيه الحسن عليهم السلام فلم يبدأ القتال قط و لم يسعَ الى إسالة الدماء و قتل الابرياء بل على العكس تماماً ..
حين رأى الإسلام يطلب دمه و إلا ستعود الجاهلية قدم نفسه و أهل بيته و أصحابه فداء لدين جده لا يريد جزاء ولا شكورا فقط رضا الله تعالى ..
وبدل ان يقفوا معه و ينصروه احتشدت ضده الآلاف المألوفة نيتهم قتله ولى تعلق بأستار الكعبة..
حاصروه و منعوا عن الماء و ضيّقوا عليهم الارض الرحبة و على الرغم من كل ذلك قابلهم بالنصح مراراً لعلّهم يبصرون طريق الحق فلا ينجرّوا وراء الباطل ..
سار الحُسين ؏ على نهج جده ﷺ ففي درب المنايا و العدو يحاول مضايقتهم وسط الصحراء سقىٰ عدوه الماء حين قصده يشكو العطش و هو يعلم بعلم الإمامة أن ذات الشخص يمنع عنه الماء بعد أيام لكنها محاولة لإنارة بصيرة مَن أظلمت بصيرته و لعلها تحقن الدماء و تخمد الفتن
و كان كأبيه عليّ ؏ حين نادى أعداءه الستُ "ابن بنت نبيكم " ليذّكرهم انه الحُسين الذي يبكي الرسول ﷺ لبكاءه كما ذكر امير المؤمنين ؏ قومه أنه وصي الرسول و لكن دون استجابة ..
و كان هو الحُسين في مشهد لم نرَ و لن نرَ مثله حين قدمه رضيعه ذو العمر الصغير و الروح الكبيرة روح بأتساع السماء و بلون الزّهور هذا الطفل الذي نصرَ الحُسين حين خذلوه الشيوخ و الشباب ..
قدمه في أخر محاولات السلام و ليبعد عنهم اكبر ذنب يتجهون لأرتكابه في محاولةٍ اخيرة لأحيّاء قلوبهم التي بدأت تتأثر بعطش الرضيع لكن وجود شيطان كعمر بن سعد قاتل لكل نور قتل قلوبهم حين أمر بقتل الرضيع حتى صارت أفئدتهم أشد من الحجارة و ماذا تنتظر من أناس ذابوا في الجاهلية فبدل ان يعطوه جرعة ماء رموه بجرعة من سهامٍ ...
أخذتهم انفسهم نحو الخسارة فالخسارة في حين كان يدعيهم إمامهم الى الحق كانوا يسرعون بأتجاه الباطل ..
فخسروا دينهم و دنياهم و في الاخرة هم لهم عذاب اليم جزاء بما عملوا .